أحببت أباها

14

(؛ قراءة ممتعة؛)

وقف أمام هوسوك يقوم بالنظر له بغضب فيما يمنع دموعه بقوة من السقوط فكرة أن زوجه يخونه لهي فكره مؤلمه للغايه

"ه...هل نمت مع جونغكوك "

نظر له هوسوك عينيه تحمل الكثير من خيبت الامل لن ينكر أنه تألم من شك تاي به لكنه استمع من طرف واحد

اين هو العدل الذي يقول لك أن تستمع من الجاني و تترك المجني عليه إلا إذا كان من البدايه مقتنع أن هوسوك قد خانه

"اذا قلت لا هل ستصدقني ؟"

قالها هوسوك فيما ارتسمت علي زاوية فمه ابتسامه جانبيه يعلم أن تاي لن يصدقه لكنه تعب ويريد أن يرتاح أما بإكمال هذه العلاقه و بنائها علي الثقه أو إنهائها للابد

تاخرت إجابة تاي ليعلم هوسوك أنه يصدق تلك الكلمات

"حسنا اعطيني نصف ساعه سوف اجمع ملابسي و ارحل "

قالها هوسوك و استدار للرحيل قبل أن توقفه كلمات تاي وهو يقول بغضب

"الن تدافع عن نفسك . الن تترجاني لمسامحتك حتي ؟"

تساقطت دموع هوسوك الذي حرص على عدم الالتفاف لمواجهة تاي حتي لا يعلم عنها يكره أن يراه أحد ضعيف

وخصوصا من ظلمه لا ينكر أنه قد بداء يحمل بعض المشاعر له . لكن الكلمات كفيله لإنهاء علاقة استمرت لآلاف السنين

"لما اترجاك انا لم أخطاء في شئ "

قالها هوسوك جاعل من غضب تاي يتصاعد أكثر وهو يقول

"ارجوك انزل من فوق عرشك ايها الملاك واعترف بخطاك ولو لمره واحده . اذا كانت خيانتك لي لم تكون خطأ اذا ماهو الخطأ "

ابتسم هوسوك بقوة فيما يقول بسخرية

"انت تضحكني . اتعلم ماهو الخطأ انها تلك العلاقه من البدايه كانت خطأ انت ارت الانتقام لاهذا تزوجتني وانا ارت التكفير عن خطايه ابنتي لهذا وافقت على تدميرك لي هل علمت الان ما هو الخطأ"

قالها هوسوك وصعد للاعلي تارك ورائه تاي الذي ارتعش جسده بغضب شديد فيما يقول بغضب