🧜‍♂️حوري البحر 🧜‍♂️ (مكتملة)

البارت التاني عشر

البارت التاني عشر من رواية جيكوك بعنوان 🧜‍♂️حـوري البـحر 🧜‍♂️

بعد رحلة طويلة وصل جيكوك إلى مطار دبي الدولي.. فنزل جونغكوك بكل شموخ أمامه جيش من الحراس و كأنه ملك.. و يده مشبكة بيد حبيبيه اللذي يسحر كل من رأه بجماله..
شد كوك قبضته عليه بغيرة و كأنه يخشى ان يسرقه أحدا منه.. ليسيرو معا في ممر خصصوه لحراس له ليتجه مباشرة إلى برج خليفة.. تحت صراخ المعجبات فهو جيون جونغكوك الميليالدير الشهير في عالم التجارة و الأعمال و الاوسم من بين رجال الأعمال في العالم.. أما جيمين فكان له أيضا نصيبه من المعجبين بسبب شكله اللطيف و بتسامته الساحرة اللتي لم تفارق وجهه..
توجه كوك مباشرة إلى المصعد و سحبه خلفه رفقة رجلين من حراسه و ما هي إلا توان حتى وصلو للاعضم وافخم جناح في البرج كله.. دخلو الجناح و لحقهم خادم الفندق رفقت حقائبهم.. ليجلس جونكوك على الاريكة يرتاح و جيمين اخد يقفز من هنا الي هناك يطل من النافذة على منظر دبي من الأعلى لأنه قد أعجبه..
وفجأة شهق جيمين حين صدمته وسادة على راسه.. فلتفت بسرعة إلى كوك فوجده يبتسم له و يغمزه بمعنى تعال إلي..

جيمين ( ببتسامة مشاكسة) هممم هل تريد أن تلعب..
فركض بسرعة اليه و جلس على ركبيه..

جيمين ( بدلع) اممم و ماذا تريد بعد؟؟..

كوك ( مرر يده على خصر جيمين و مؤخرته) إشتقت لك..

جيمين ( ابتسم بخجل و مسح ابتسامته فجأة و هو ينظر إلى الجدار بسهوه عمييقة)

ليقلبه جونكوك على السرير و يبدأ في تقبيله و هو ينزع عنه بذلته.. أما جيمين فكان مستسلم له بالكامل و مخدر.. لكن عقله توقف عن العمل و أصبح بارد جداااا كثلج.. نظر اليه كوك بتفاجئ و نطق ممازحا إياه..

كوك : ان كنت تفعل هكذا لكي أرحمك من المضاجعة ليوم فأنت مخطئ هههه..

نظر اليه مجددا فوجده لازال على نفس الوضع ليبدأ الخوف يتسلل إلى قلبه..

كوك ( نزل من فوقه) جيمين.. جيييمين اجبني ارجوووك..

نظر اليه جيمين بنظرة غريبة و دفعه بقوه عنه.. لينهظ بخطوات تابتة بتجاه الشرفة و ما إن فتح باب الشرفة.. صفعه ريح قوي ايقظه من شروده.. فلتفت إلى كوك اللذي كان يراقبه و هو مصدم.. لينطق جيمين ببتسامة لطيفة : ما بك.. لما تنظر إلي هكذا ههه..

كوك ( امسكه من دراعه يحركه) هل انت بخير؟؟..

جيمين : أجل بخير.. لماذا.. و لما نحن هنا و ما بها ملابسي مفتوحة هكذا؟؟..

كوك ( رفع حاجبه بستغراب) جيمين هل انت متأكد انك بخير.. ما اللذي تهدي به.. ما قصد بلماذا نحن هنا..