هي تعمل بجد طوال النهار ممرضة حلمها الاسمي ان تصبح طبيبة تزيل تعب المرضى لتري الابتسامات على ثغورهم التى سجنتها الآلالم فصارت مستودع لتهأوهات لتزيل عنهم الاعباء وتحرر كل الالم مكبوت لضحكات ترن في الاسماع الايجابية تطغي على جو ونهايات سعيدة لكل مريض...
في احد الاماكن المهجورة لم يكن يسمع سوى اصوت شجار وصوت الرصاص يتبادل بين عصابتين الى ان اكتسي ذلك المكان حلة حمراء بالدماء ودون سابق انذار او تحذير انقلبت الكفة لصالح احدى العصابتين كون أحد من العصابة الثانية صوب مسدسه على زعيم العصابة الاخرى الذي يدعي باجي كيسكي احتلت الصدمة وجوههم بعد شاهدوا رصاصة تخترق جسد زعيمهم فهرعو به على وجه السرعة ل اقرب مشفي وقلوبهم تكاد تخرج من مكانها من شدة خوفهم على زعيمهم واول ما وصلو بدا اطباء يتسابقون مع زمن لكي ينقذو المصاب وفي تلك اثناء اتت بطلتنا الممرضة لتقوم بما يجب عليها جو ثقيل يجوب انحاء قاعة الانتظار العيون على عقارب ساعة الانفاس تشهق بصعوبة طريقها في صدور اصدقاء المصاب الذي هو ممد الان في غرفة عمليات ممدا يصارع الموت الذي تارة يدنو منه وتارة يطرده الاطباء الذي يبذلون كل جهدهم حتى لايفقدو المريض لان امال كثيرة معلقة على عاتقهم الليلة في جهة مقابلة
في غرفة الانتظار
تشيفويو جالس وهو بالكاد ممسك نفسه ينظر للاخرين تارة وتارة اخرى يحاول تهدئة من روعه
حاجز صمت رهيب يثقل الجو اكثر فأكثر
تاكميتشي بعد فترة قصيرة قرر هذا اخير في نهاية كسر حاجز الصمت مهيب وقول اصدقاء هل تتوقعون ان يكون باجي سان بخير لقد تأذي كثيرا
-صراخ تشيفويو بإنفعال- دونما ادني شعور منه كانما كلمات تاكميتشي عزفت على وتر الحساس من اعصابه المشدودة كيف لا وصديق عمره يصارع الموت بين ايداي الاطباء
لتمتد يد من خلفه تطبطب على كتفه بلمسة ام حنون تقدر قلق ابنها لقد كانت يد ميتسويا ذلك الفتى الهادئ قال مهدئا تشيفويو اهداء الانفعال لن يغير من واقع هذه ليلة مشؤومة انا اقدر قلقك كلنا قلقين ولكن انت منفعل اكثر من لازم باجي الان في حاجتنا وعلينا دعمه لاقصي حد
اطلق تشيفويو - تنهيدة عميقة- كانما يلخص فيها وضعه الذي هو يعاني منه في هذا الوقت العصيب لينطق داركين قائلا دعونا لا نتشائم لا احد يعرف ما قد يحصل فقط لنامل ان لا نخسره اقل شيء
ليوافقه الرأي البقية ليخيم الصمت في ارجاء مجددا وكل ما يسمع هو عقارب الساعة التى عادت لتنهش ب صوت دقاتها اعصاب ابطال قصتنا الذين هم في وضع لا يحسدون عليه خائفين على حياة قائدهم وصديقهم الذي قدم تضحيات جمة فقط كي يبقي هذه عصابة متماسكة حتى تكاد تكون حياته ثمنا لذلك
هل سينجو او لا وماذا ينتظر ابطال رويتنا وكيف ستكون ردة فعل بطلة قصتنا هذه حينما تكتشف ان ذلك الممد في سرير عمليات في نوبتها شخص كان عزيزا على قلبها هذا ما سيتم كشفه في فصول التالية و اولها الفصل الثاني ف ابقو معنا
: : : : :
وختام الفصل الاول لاتستسلم ان رجعت خطوة للوراء فالسهم يحتاج الى ان يرجع للوراء لينطلق الى امام بقوة اراكم يا احبائي في فصل الثاني وارجو منكم دعم وتصويت لان بفضل دعمكم نستمر احبكم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
