اقتباساتي من القصة القادمة

24 3 3
                                    

جلست بتعب علی الأرض ،
=حقا! لا أعرف ما يحدث و أتمني أن تمر هذه الفترة علي خير ،
---------------        
-أكرهك ! و اكره نفسي أتمني أن أموت لابتعد عنك ، ف أنت اكتر شئ اكرهه في هذه الحياة
---------------      
تذكرت تلك الليلة ، يوم أن قرر أن يخرج من عزلته ، رباه !
كم سعدت لرؤيته يمارس عمله و يحاول الانغماس في الحياة و نسيان الماضي !
=حسنا هو لن ينسي لكن يجب أن يعيش و يتوقف عن قتل نفسه
----------------       
-صرخ في وجهها بشدة : هل تظنين أنني ساصدقك ، تأملي ما تقولينه ! هل هذا كلام يعقل ؟

= قالت بدموع و انهيار : توقف عن الصراخ بي لقد قتلوا والدي أمام عيني ، عشت حياتي كلها أتدرب و أعد العدة للانتقام لوالدي و لكل برئ اذوه ، و انتقم لكل ضحكة طفل سلبوها !
و كل طفولة دمروها !
أنا لن أستسلم أبدًا !

-قال : حسنا اهدئي ، أنا لا أفهم معظم كلامك اشرحي لي أكثر ، و سأكون معك في أي شئ

=قالت بسخرية :
لما أأنت واص علي ؟

-تلك الفتاة تستفزه إذا !
تحدث ببرود : أنا اساعدك فقط لاخرج من هنا و ليس من أجلك .

-----------------    
جلست بهدوء ، تنهدت بألم و اعادت رأسها للخلف و أخذت تحكي ما حدث في تلك الأيام منذ 10 سنوات
=بالطبع تعلمون كيف كان بعد عودتنا من تلك المهمة ، اثر موت أخته عليه بشدة !
انهار تماما ! و لم يخرج من غرفتها لشهور !
ظللت أراقب من بعيد علي أمل أن يستفيق كنت أراسله دون الكشف عن هويتي !
في البداية تجاهل الرسائل لكنه بدأ قراءتها ،
قلق بسبب معرفتي بتفاصيل عن أحداث لا يعلمها أحد !
كنت أخبره أن تلك المؤسسة انتهت تماماً !
أخبرته أنها لابد سعيدة ببطولته الآن !
يجب أن يخرج للحياة و يفكر في نفسه و يحقق طموحه !
ليفي بوعده !
---------------        
-هل .. هل كنت تعلمين ؟

=قالت ببسمة خجولة : أجل !

- تحدث بتعب و ابتسامة مرهقة : و مازلت كذلك !
لم أكن أعني ازعاجك !

=بابتسامة  ؛ أعلم !
بكت كثيرا !

ربت علي كتفها ، لا تبكي هذا يؤلمني !

=أنا أعتذر حقا ، أنا سبب ألمك و شقاءك و لولاي لكان لديك أطفال الآن !

- نظر لها بعتاب : أنتِ أو لا أحد !
أشعر أنني محظوظ للغاية ، أنت كنت نجما في سماء أحلامي و وجودك معي الآن أجمل من أجمل أحلامي ، و أن أرحل و أنت بقربي هو أفضل شئ قد يحدث !

=قالت ببكاء : لا أنت لن تذهب عني ، بهذه البساطة !
ليس بعد أن اجتمعنا !

- و من قال اننا سنهجر بعضنا ، إنها بعض سنين و أثق أننا سنكون معا للأبد !

= هذا ما يصبرني لكني لن اسامح نفسي !

- لا تخبري أحدًا عني يكفيهم كل ما حدث !

= كيف تقول ذلك !
لن يحدث ذلك ، لن استطيع كتمان ألمي ،
قالتها و الدموع تنهمر من عينيها !

- مسح دموعها : عديني رجاء !

= نظرت له مطولا بألم : أعدك !

-ابتسم و أغمض عينيه الآن أرحل باطمئنان !

صمتا ، و عم الهدوء !
كانت موسيقى الصمت تطغي علي كل شئ ، كأنها تخبرها بقسوة لن تنالي منه بعد الآن إلا الصمت !

هنا انفجرت ببكاء مرير ، تكتم شهقاتها و هي تحدث نفسها ؛
لن أضعف ،سأظل علي العهد و انفذه ، تركتني و لن اعذبك اكثر من ذلك ، اسأل لك الرحمة و إن يكون كل ألم مررت به مكفرا عن سيئاتك و اسأل لك الجنة !

تركته و خرجت بانهيار ، قالت و هي تعطي ظهرها لذلك الشخص ، أتموا كل شئ و استدعوني فيما بعد !

تركت المكان ، و ذهبت تغوص في عالمها !

-،،---،،--،-،،-------------،   
نظر الجميع بصدمة : ايعقل؟!

ألهذا تبدو ميتة منذ ذلك اليوم !
و في اليوم الذي يسمعون فيه أخبار صديقهم يسمعون نبأ موته منذ 10 سنوات و هم آخر من يعلم ، و وصي ألا يعلموا حتي لا يحزنوا !
أي تفكير هذا ؟
كل ما لهم الآن أن يدعوا له !

---------        
- تحدثت بغضب للواقفة أمامها :
زهرة .. أعلم أنك متأثرة بموتها ، لكن لا يجب أن توقفي حياتك لقد مر 10 سنوات و أنت لم تتزوجي بعد !

= نظرت لها بألم : و لن أفعل !

-نظرت لها بغضب أكبر و صدمة :
أ مازلت تعيشين في هذا الوهم ، هو لن يأتي و أنا التي ظننت إنك متأثرة بموتها !

= قالت بهدوء : بالفعل أنا متأثرة بذلك و أمر آخر !

- اتجهت نحوها بغضب و أخذت تهزها بعنف : و ما هو الذي يدفعك لإيقاف حياتك ، هو !
لقد غادر منذ سنين و لا يعلم أحد  عنه شيئًا !
لقد تخلي عنك !

= هنا غضبت بشدة : ذلك الذي تلومينه مات !
مات بعد أن تزوجنا !
مات بسببي !
مات لكنه وفي بوعده لي !
مات بعد أن ماتت هي !
مات و لم ننجب !
مات بعد أن بدأنا حياتنا !
قالت آخر كلماتها ببكاء مرير ، قبل أن يغشي عليها !

نظرت لها بصدمة ؛ و اغشي عليها بجانبها !

------------       
هذه اقتباسات من قصتنا القادمة !

أخبروني برأيكم ❤

اقتباساتي💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن