Part 1

382 25 10
                                    

ضع نجمة كنجوم السماء،تضيء السماء السوداء كقلب الرواية🖤....
.
.
حسنا! إنه فصل الشتاء،فصل العشاق والأحباء،فصل الأزواج والمعارف...
به يجتمع شمل العائلة،وبه نتوسط الأحضان.
.
هذا ما يعرف عن هذا الفصل،! لاكن الأحداث التي تقع وسط قصر السيد بارك،!
.
.

روزي:

حسنا إسمي روزي،أنا زوجة بارك جيمين،أكبر مدير أعمال في سيول،نعيش في قصر ضخم مع عائلته..

أتذكر آخر يوم حضنت به والدتي،لقد كان في حفل زفافي،! ومن هناك بدأت حلبة المشاكل باللجوء للقصر...

نعيش مع عائلة جيمين،زوجي صعب الطباع،!
هو يكرهني بحسب أن زواجنا إجباري،

ولقد كنا أنا وهو ضحية هذا الزواج...!

أريد فقط أن أنعم بيوم راحة،بيوم لا أسمع فيه الكلمات الجارحة من زوجي أو عائلته..

هذه أبسط أمنياتي...

07:30 صباحا...

فتحت عيني بفزع على أثر دلو الماء الذي سكب على وجهي..
نظرت للجهة المقابلة لأرى والدة زوجي اللعينة تقف بكل تعجرف..

تذكرت تنبيهها لي البارحة على النهوض باكرا،لتجهيز الإفطار للعائلة..،
قامت بشتمي ككل يوم،..لتخرج من الغرفة،يليها ذخولي للحمام..
.
نزلت للأسفل لأشرع بطبخ الفطور لهم،وعند انتهائه وزعت الأطباق على المائدة ليتخد الجميع أماكنهم،...
بينما أنا ما فعلت سوى الصعود لغرفة النوم،مطالبتا فقط بالنوم...،

جيمين:...

أجلس على مكتبي أوقع على بعض الأوراق المهمة بكل تركيز،..
انتابني التعب لأنظر للساعة لألمح أنها الثامنة مساءا،..
تنهدت تنهيدة طويلة بكل تعب لأحمل سترتي متوجها للقصر،...

في القصر:

دخلت للقصر بكل تعب،لأجول بنظري في الأرجاء،لألمح أمي والتي تسند رأسها على الأريكة شاردة الذهن...

توجهت نحوها مردفا:

جيمين:أمي...أمي مرحبا..

استفافت من شرودها لتنظر إلي بكل تعب...

السيدة بارك:إبني جيمين..متى عدت؟؟!

جيمين:اوه،..قبل دقائق،كيف حالك أمي.

السيدة بارك:همم ابني لو تعلم التعب الذي يحول بعظامي..

انتابني شعور الخوف على صحة أمي،فهي الوحيدة التي بقيت لي في هده الحياة بعد موت أبي،...

جيمين:أمي أخبريني مذا حدث،..

السيدة بارك:ابني لا تغضب،لاكن زوجتك من الصباح وهي نائمة هل تستوعب،وعندما طلبتها على مساعدتي صرخت في وجهي ودفعتني خارج الغرفة...

عند قول أمي هذا الكلام،اشتعلت نيران غضبي،..

لأتوجه مباشرة لغرفة النوم قاصدا تلك النائمة...
.
.
فتح جيمين الباب بكل وحشية ليلمح المسكينة النائمة على السرير الكبير مقارنتا بحجم جسدها الصغير...

توجه نحوها ليمسكها من شعرها من أدى لإستيقاظها بخوف...

جيمين:يا عاهرة،من أنتي لتدفشي أمي خارجا هااا،من أنتي لتصرخي في وجهها هاا،من أنتي لتجعليها تنظف القصر بأكمله بدون شفقة هاااا،ومذا أنتي هنا نائمة...

بعد كل كلمة يقولها يزيد من ضربها بالحزام،..

والمسكينة لا تقوى على فعل شيء فقد اعتادت على هذا،...

يضرب و يضرب حتى هدى أسده الجائع،نظر للتي فقدت أحبالها الصوتية من كثر الصراخ...

ومن ثم لجسدها الملكه دماء...

تقرب نحوها ليمسك بشعرها بكل قوة مردفا:...

جيمين:هذا جزاءك يا عاهرة....

رماها أرضا ليتوجه للحمام بينما الأخرى فقط تنظر لحالها المزري،..

ثيابها الممزقة و دماؤها التي تسيل على جسدها،..

تنظر لحياتها التي أصبحت جحيما بعد الزفاف...

تنظر لقساوة الحياة معها،...

منذ سنة وهي تتعرض للتعذيب،وما زاد الطين بلة،هو عجزهم عن انجاب الأطفال...
.
.
.
ضع نجمة كنجوم السماء،تضيء السماء السوداء كقلب الرواية 🖤✨

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 06, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

*الـزّواج الـمـَلعون* RoseMinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن