الحلقه ٣

2.5K 154 4
                                    

(((((( عريس للايجار ))))))
#لولو_محمد
الحلقه الثالثه
انتظرت طوال الليل ان تنتهى ملك من قراءه القران و تعود لتكمل المحادثه و خلال هذا الوقت تصفحت العديد من المواقع و رسمت خطتى لاساعد ملك على الخروج من تلك المحنه و التى سابدا فى تنفيذها فى صباح اليوم التالى ....
امضيت طوال الليل اتصفح الانترنت حتى باغتنى الصباح ارتديت ثيابى على عجل و توجهت نحو الشركه و انهمكت فى العمل حتى انهيت جميع المشاريع المتاخره كنت اعمل بمنتهى الجد و النشاط فانا ساحتاج للكثير من الوقت فى الفتره القادمه لمساعده ملك و عند الانتهاء من العمل توجهت لاحدى معارض الاجهزه الكهربائيه باحثا عن جهاز تلفاز بسعر مناسب و ذو خاصيه اليو اس بي حتى تستطيع ملك ان تضع للفتايات فلاشه عليها الكثير من افلام الكارتون كنت قد جمعتهم لها بالامس و بالفعل وجدت واحدا بسعر مناسب و في حدود ميزانيتي و من هناك توجهت الى منطقه سكن ملك حيث يوجد مركز للياقه و بعد نصف ساعه من الاستماع للعروض و المزايا و الخدمات سجلت اشتراكا شهريا باسم ملك وضعت الاشتراك مع باقي النقود المتبقاه من الخمسه الاف و الفلاشه في المظروف و وضعتهم داخل علبه التلفاز و توجهت نحو بيت ملك و بعد ان صففت السياره حتى تزكرت انى لا اعلم فى اى شقه تعيش ملك و باى صفه ساعطيها التلفاز و ماذا سافعل و ماذا ساقول لاخيها و الجيران و كيف ساشرح لهم بانه ليس بهديه و انها نقود ملك لم افكر فى الامر مليا و كدت ان افسد كل شئ فى لحظه حماس و لكن الذي جمعنى بملك بتلك الطريقه العجيبه قادر على ان يرزقنى بمعجزه تنقذنى من هذه الازمه و ها هى المعجزه تتحقق و يرن هاتفى رساله من ملك فتحتها و انا احمد الله شاكرا فضله و كرمه
ملك : انا كلمت اهلى على موضوع الشغل
انا : انا تحت البيت هحطلك حاجه فى الاسانسير اسحبيها
لم اتلقي رد من ملك لعده ثوان بالتاكيد لم تكن تتوقع هذا الشئ منى و بالتاكيد تلعب بعقلها الظنون الان فارسلت رساله اخرى
انا : انا جبتلك تليفزيون صغير بيشتغل بفلاشه و حملتلك على الفلاشه افلام كارتون كتير للبنات و حلقات توم و جيري يارب تعجب البنات و كلو من الخمس تلاف بتوعك انا قولتلك انهم مش حقي بس كنت خايف ارجعهم تفتكرى انى بتمسح فيكي او بتلكك عشان اكلمك
ملك : انا مش عارفه اقول ايه انت بتعمل معايا كدا ليه
انا : والله انا مكمل في الحكايه دى عشان اعرف انا بعمل كدا ليه
ملك : بس الفلوس دى كانت اتفاقنا الاولانى دى حقك
انا : انا وافقت عشان اساعدك مش عشان اخد فلوس منك على فكره انا راجل محترم مش بسكلته بتتاجر كفايا اهانات بقي الواحد بقي شكله عره اوى قدام نفسه
ملك : انا بجد مش عارفه اقولك ايه بس انا اخويا و ماما هنا هقولهم ايه مش هقدر خليهم معاك و انا هعمل انى نازله اشترى و اعدى بكره عليك فى الشركه اخدهم
انا : اعملى انك كنتى طلباهم اونلاين و الاوردر وصل
ملك : ربنا يستر تمام هحاول
ترجلت من السياره و حملت علبه التلفاز ووضعتها في المصعد و ارسلت لها رساله و ثوانى ووجت المصعد يسحب فى تلك اللحظه كان قلبي يدق خوفا من ان يحدث اى امر عكسي يفسد ما فعلته و لكن الحمد لله جائتنى رساله من ملك بانها استلمت التلفاز توجهت للمنزل متعبا من يومى الطويل و بعد ان تناولت فنجانا منعشا من القهوه امضيت باقي الليل و انا اتحدث مع الوسطاء بحثا عن محل مناسب فى المنطقه لم اكن محظوظا بما يكفى فلم يكن الامر سهلا بعض المحال كانت باهظه الثمن و بعضها يحتاج لتوضيبات كثيره و لم يكن مناسبا لميزانيه ملك فهى تحتاج النقود لشراء بضائع للمحل و انا ملزم بمنطقه محدده حتى لا يتعنت عليها اهلها لم اكن موفقا هذه المره و لكنى لن افقد الامل من اول يوم اهتز هاتفى اثر رساله من ملك فعادت تلك الابتسامه البلهاء لتحتل وجهى و امسكت هاتفى لاحادثها
ملك : مش عارفه اوصفلك فرحه البنات باللى انت عملته بجد شكرا اوى
انا : الحمد لله بجد فرحتينى قابلتك اى مشكله مع اهلك
ملك : البنات طلعوا عينى عشان يسيبوا التليفزيون و يناموا و فعلا ما اتحركوش من الاوضه و باقي الشقه فضلت نضيفه و هاديه
انا : انتى مش عاوزه تحكى صح
ملك : بكره بعد ما اوصل البنات المدرسه هرجع اروق الشقه و احضر الغدى و اروح الجيم و هرجع مع البنات من المدرسه
انا : انتى كويسه
ملك : هبقي استاذن اخويا استخدم اللاب بتاعه و انزل افلام تانيه على الفلاشه بتاعتى و كدا لما دى تخلص اكون مجهزه جديد عشان ميلحقوش يزهقوا فى فلاشات كتير فى البيت ممكن استخدمها هعملهم تليفزيون على مزاجى و بكدا اكون ضامنه اللى هما بيتفرجوا عليه صح
انا : صح فكره حلوه برافو عليكى
انقبض قلبي كثيرا بالتاكيد حدث امر عكسى و الا فلما لا تجيب عن اسالتى لما تتحدث و كانها تخاطب شخصا اخر ترى ماذا حدث مرت عده ثوان فى صمت و انا انتظر ان تكمل ملك حديثها و لكنها لم تفعل فارسلت لها انا واحده لاطمان عليها
انا : ملك انتى لسه هنا
و لكنها لم تجب اهلا بليل طويل ملئ بالتفكير و التخيلات و وداعا لنوم هادئ كباقي البشر تنهدت و عدت اللى عملى و قد عزمت امرى ان اتجه فى اليوم التالى الى مستشفى القصر العينى لمقابله الطبيبه احسان و التقدم مره اخرى فلا اعتقد انى ساحصل على شئ مما حدث من ملك و بالفعل قابلت الطبيبه احسان بعد ان انتظرت طويلا بين صفوف المرضي لكن هذه المره طلبت منى ان اقابلها فى احدى المقاهى الفاخره فى محيط المستشفي عند انتهائها من عملها لانها تريد ان تتحدث الى زاد القلق فى داخلى و بكلمه زاد اعنى تكاثر و تضاعف حتى فاض و اغرق المكان و ها هى تلك السيدة الوقوره تدخل المقهى و تجلس امامى مبتسمه
احسان : ازيك يا باشمهندس اسفه جدا بس زى ما حضرتك شايف الناس
انا : واضح ان حضرتك دكتوره شاطره جدا
احسان : شكرا قولى بقي انت ايه حكايتك انا سمعاك
لم اتوقع هذا السؤال و فى الحقيقه انا شخصيا لا اجد اجابه لهذا السؤال و لا استطيع الاجابه عليه الا بكذبه ملفقه جيدا و من الواضح ان هذه السيده لن تجعل الامر سهلا طال الصمت فاتسعت ابتسامه تلك الوقور مما زاد من توترى خاصه بعد ان نزلت بتلك الصاعقه فوق راسي
احسان : ملك حكتلى كل حاجه امبارح
هل حقا اخبرتك كل شئ كل شئ و لم لم تخبرنى انها اخبرتك و بما اخبرتك اه يا ملك فى اى موقف وضعتني
احسان : انا طبعا مش مبسوطه من اللى انت عملته و الحقيقه مش فاهمه سر اصرارك انت شاب كويس ايه اللى يخليك تربط نفسك بواحده مطلقه و عندها عيال و مش بس كدا لا و مصمم كمان
احمد : حضرتك اكيد ادرى منى ببنتك و اكيد عارفه انها تستاهل و فيها حاجات كتير كويسه
احسان : انا ما فيش في الدنيا زى بنتى بس
احمد : و ليه بس ليه
احسان : عشان هى مش بتحبك و مش هتحبك هى بتحب جوزها
تنهدت بحسره
احسان : قصدى طليقها
انا : عشان كدا بتجبروها ترجعله
احسان : مين قالك كدا طبعا لا
نظرت لى ثم نظرت فى الارض
احسان : احنا بس خايفين عليها و اخوها عصبى شويه لكن بيحبها كلنا بنحبها و بنحب بناتها و مش حارمنهم من حاجه
انا : انا متاكد من ده
احسان : طب ما مصطفى كان بيزعقلها و كان بيتخانق معاها هى بس اللى حساسه اوى الفتره دى اللى حصل ما كانش سهل عليها انت ما تعرفش حاجه
انا : و يا ترى حضرتك هتقوليلى
احسان : انت لما اتقابلنا فى المول كانت صدفه ؟
انا : لا
احسان : ليه عملت كدا
انا : لنفس السبب اللى بيخليني اتقدم دلوقت تانى
احسان : ايه هو ؟ ليه متمسك بيها ؟ اضمن منين انك مش هيجي يوم بعد ما تتعلق بيك و تسيبها اضمن منين انك مش هتكمل عليها
نظرت بعيدا تحاول ان تدارى تلك الدمعه التى تحارب من اجل التحرر و النزول ناولتها منديلا
انا : انا مستعد اقدم لحضرتك الضمانات اللى تعجبك
احسان : ملك اتخانقت امبارح جامد مع اخوها بسبب التليفزيون هو ما صدقش الكدبه اللى كدبتوها و خصوصا لما طلعت الفلاشه و الفلوس من جواه
انا : دى فلوس ملك
احسان : عارفه قالتلى
تنهدت ثم استرسلت
احسان : انا هديك عنوان شغل اخوها علاء قابله و اتكلم معاه قوله انك متمسك بملك قوله الحقيقه
انا : ياريت
اخرجت بطاقه و اعطتنى اياها و ابتسمت و انصرفت و تنفست انا الصعداء نجوت باقل الاضرار الان يجب ان اتحدث لملك و افهم منها ماذا اخبرت والدتها عنى حتى لا تتضارب الاقاويل بيننا اخرجت هاتفى و ارسلت لها رساله
انا : ملك انتى فين لازم نتكلم ضرورى لازم اعرف حكيتي ايه لمامتك عنى انتظرت طويلا لا استطيع ان ابرح مكانى انهيت اربع فناجين من القهوه حتى انقذتنى ملك برسالتها
ملك : انت قابلت ماما ؟
انا : ايوه ملك انتى فين دلوقت
ملك : لسه داخله البيت كنت فى الجيم زى ما قولتلك
انا : ممكن نتكلم في التليفون لو سمحتى
ثوان و وجدت هاتفى يرن فتحت الخط لاجد ذلك الصوت الملائكى يرد على استحياء
ملك : الو
انا : ازيك عامله ايه
ملك : الحمد لله انت قابلت ماما فين ؟
انا : روحتلها الشغل قلقت عليكي امبارح اوى ايه اللى حصل
ملك : شديت مع اخويا شويه و قولتلهم انى على اول الشهر هشوف مكان تانى و شغل و طبعا سمعت كلمتين من اخويا ما لهمش لزمه و بعد كدا اتكلمت مع ماما و حكيتلها
انا : و ما قولتليش ليه
ملك : ماما دخلت الاوضه لما كنت بكلمك امبارح لما كنت بكلمك انا كنت بعيط
انا : حسيت
ملك : بس انت معاك حق الرياضه خرجت كل الطاقه السلبيه اللى جوايا هههههه الحقيقه خرجت كل الطاقه
انا : ههههههههههههههههه اخوكى قالك ايه
ملك : انا قولت لماما انك قابلتنى قدام مدرسه البنات و طلبت تتكلم معايا و انا رفضت فكررتها تانى في السوق فوافقت عشان اخلص منك
انا : تمام كان المفروض تقوليلى بس كملى
ملك : ما كنتش اعرف انك هتقابلها
انا : كملى بس قولتيلها ايه
ملك : قولتلها انى اتكلمت معاك و قولتلك ان حياتى ملخبطه و بناتى رقم واحد و مش هقدر ادخل حد فى حياتي فانت عرضت تساعدنى ارتب حياتى يمكن ساعتها الاقيلك مكان فاديتك الفلوس جبتلى التليفزيون قولتلها انى كنت عملاهولك امتحان يمكن تسرق الفلوس و ابقي خلصت منك
انا : بصراحه برافو عليكي ما كنتش هلاقي حاجه احسن من كدا اقوله بصراحه
ملك : انا اسفه اوى هى كلمتك و لا انت اللى روحتلها المستشفي تانى
انا : انا اللى روحتلها
ملك : انا مش عارفه اقول ايه الموضوع بيوسع كفايا كدا يا احمد ارجوك اسفه يا بشمهندس احمد
انا : مش معترض ما انا بقولك ملك عادى يعني
ملك : انا لازم اقفل عشان احاول اخلص اللى ورايا
انا : لو حبيتي فى اى وقت تقوليلي اخوكى قالك ايه خلاكى تعيطي امبارح او تتكلمى بوجه عام اديكي عرفتى العنوان
ملك : ممكن ما تسجلش رقمى
انا : ممكن
ملك : سلام
اغلقت الهاتف و استجمعت افكارى و انا انظر الى رقم اخيها اشعر بالكثير من الغضب تجاهه و لكنى اتفهم موقفه لو كانت تلك اختى بالتاكيد كنت ساخاف عليها انا شخصيا خفت عليها و دخلت تلك الدوامه طواعيه حتى لا اسمح لذئاب البشر من استغلالها و هى في تلك الحاله المهشمه لم يمض اكثر من بضع دقائق و اتصلت على اخيها
علاء : الو مين معايا
انا : انا باشمهندس احمد الخولى اخدت نمره حضرتك من دكتوره احسان عشان اكلمك بخصوص ملك
صمت لم يدم طويلا
علاء : اهلا و سهلا خير
انا : افضل نتكلم وش لوش احسن انا كنت اتكلمت مع دكتوره احسان اكتر من مره عن رغبتى انى ارتبط بملك انا عندى شقه و عربيه على فكره و بقبض كويس و اعذب و بصلى و محترم والله
علاء : حضرتك عارف ان ملك اختى
انا : مطلقه و معاها بنوتين عارف و راضي و اوعد حضرتك ان الموضوع ده مش هيعمل اى مشكله بعدين و تقدر تاخد الضمانات اللى تحبها
علاء : هو انت شوفت ملك فين
انا : هى توصيه من اخت صديق ليا هى شافتها و انا قابلتها هى و الدكتوره احسان في المول مره بس ملك رفضت بسبب انها خافت تدخل فى علاقه جديده بس انا اتكلمت تانى مع الدكتوره و هى ادتنى نمره حضرتك
علاء : انا كمان رايي اننا نتقابل و نتكلم احسن حضرتك يناسبك امتى
انا : دلوقت لو حضرتك تحب
علاء : لا للاسف دلوقت ما ينفعش استاذنك الجمعه عندنا فى البيت الساعه ٨ لو يناسبك
انا : هو يناسبنى بس ليه بعيد كدا
علاء : مش هكدب عليك انا محتاج فرصه اسال عنك
انا : حقك طبعا على العموم انا الكارت بتاعى مع الدكتوره و هبعت لحضرتك عنوانى و عنوان الشركه اللى بشتغل فيها على الواتس و لو تحب ممكن ابعت رقم العربيه تسال عليا في المرور
علاء : هههههههههههههههههه لا مش للدرجادى
انا : تمام باذن الله يوم الجمعه الساعه ٨ هكون عند حضرتك في البيت
علاء : تمام هستاذنك عشان انا فى الشغل دلوقت
انا : تمام اتفضل
انهيت المكالمه و بداخلى معركه طاحنه بين عقلى و ارادتى فلكل منهما راى فيما يحدث و لكن ما الفائده لقد حسم الامر و تخطينا نقطه الرجوع منذ زمن اتصلت بعمتى فى الاسكندريه و اخبرتها بامر خطبتى و انى اريدها ان تاتى بصحبتى لتساندنى امام اسره ملك و لكن  سعادتها الشديده و حماسها تلاشا كالمتوقع عندما علمت بظروف ملك بل رفضت رفضا شديدا فهى امراءه تقليديه متمسكه بالعادات و التقاليد و عرضت ان تجد لى عروسا مناسبه فى اسرع وقت و ان تلك لا تناسب شابا مثلى كررت المحاوله عده مرات و توسط لى زوجها رجل متدين حسن الخلق و لكن لم نتمكن من تغير رايها و حانت اللحظه المنشوده فذهبت وحدى و استقبلنى اخوها شاب ثلاثيني حسن الهيئه وسيم الملامح و ها انا هنا فى بيت ملك لم نتحدث طوال الايام الماضيه كنت مشغولا بين عملى و بين عمتى و لكن بالتاكيد اخبروها بقدومى او هكذا تخيلت حتى رايتها و قد خرجت حامله في يدها صينيه من فناجين الشاى الفارهه التى لا تخرج الا فى المناسبات القوميه او قد لا تخرج ابدا اما عن ملك فقد كانت متجهمه فى اللحظات الاولى و لكن بمجرد ان تلاقت اعيننا حتى تحول هذا التجهم الى نظرات من السعاده و الارتياح تحدثت قليلا مع علاء عن نفسي و عملى و ظروفى و عن وفاه اسرتى و ان عمتى الوحيده تعيش فى الاسكندريه و انها لم تتمكن من المجئ بسبب بعض الظروف الصحيه و انها سوف تاتى فى اقرب وقت الحقيقه ان علاء امتص توترى بشكل غير متوقع لقد كان شابا بشوشا خفيف الظل مرح محب للدعابه عكس ما توقعت تماما لم اشعر بالوقت يمضى و طوال هذا الوقت لا اذكر ان فتحت ملك فاها سوى بابتسامه او ما دون ذاك و ها هى عقارب الساعه تدق العاشره و يدق معها جرس الباب بضيف لم اكن احسب له بالا اجل انه طليقها قد اعاد الفتايات الى حضن امهن و ما ان رانى حتى تبدلت ملامحه المتعجرفه الى نوع من الغضب او الغيره .....

عريس للإيجار بقلم / لولو_محمد ( كامله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن