مع اقتراب الوقت يزيد تأثري اكثر واكثر يزيد خوفي من الا اقدر ان اقول ما اريد اخاف ان اجرحه لكن ان لم اجرحه سأقضي على مستقبلي لن اكون ف المستوى المادي الذي اريد والاسوء لن احصل على المشاعر التي اريد حتى اذا حاول قدر الامكان لن يستطيع سد اي خانة من الفوارغ بداخلي
اعترف انني فارغة من الداخل
اشعر بالفراغ اوقات كثيرة واكره شعور الامتلاء فأنا لم اجرب ان امتلأ بشيء حتى الان سوي الحزن وما اريد ان احزن منه ف انا من اختار كيف اعيش
اذا كنت حزينه ف انا من اختار ان انظر دائما للمحزن
واذا كنت سعيدة ومبتهجة ف انا من اخترت ايضا ان انظر دائما للأشياء المبهجة
في كلتا الحالتين يكون الامر مرهقا
ارغب وحسب في الجلوس وحيدة لا افعل شيء لمدة يومين او اكثر ،، حسنا يجب ان اكون واقعية لا يمكنني الجلوس وحيدة من الاصل في النهار تكون امي مستيقظة ودائما تريد اشياء حتى لو لم تكن مهمه فقط لتشعر انني لا اقوم بشيء وانتظرها لتطلب
وفي الليل نظل مستيقظان انا واختي الوسطى لتجنب الامر وينتهي الليل بنا بشجار ،،، لحسن الحظ ليس دوما
اشعر احيانا بالعجز التام
واشعر احيانا اخرى انني املك خيارات العالم بين يدي ،
الامر مخزٍ لا جيد التعامل مع البشر
لا اجيد التعامل مه البشر باعمارهم
الاطفال لا اطيف دلالهم
المراهقين وانا من هم ليسو مريحين اغلبهم في الحديث
الشباب يظن انه بلغ من العمر اشده ويظهر لك خبراته وتكون خبراته في النهاية انه استطاع ركوب مواصلات عامة وطلب باقي ماله 🙄
والعجائز لابد من الاستماع له كأن كلامهم أُنزَل لا يمكنك مناقشتهم واذا ناقشتهم تصبح منعدم الادب
لدي الكثير ممن يحبونني بالفعل اخواتي وكثير من زميلاتي وكثير ايضأ من الاصدقاء اتحدث مع الجميع بمنتهى الصراحة احيانا اشعر ان الذي امامي يظنني اختلق لكن تبا له ولرأيه اهم ما عندي هو انا وانني لا اخطأ عمدا.
ليس من الخطأ ان تخطأ لكن الخطأ الاكب ان تكون مخطئ وتنكر او لا تعتذر الاعتذار ليس بالامر الكثير فقط اذا كان حق عليك
كل من تعلقت به رحل او انا من دفعه ابدو خرقاء
حسنا اعترف
بداية ابي انجبني وبعدها باقل من سنتين ظهر مرض السرطان في جسده وبدأ ينهار ورحل وانا بعمر الخامسة إلا ثلاثة اشهر يبدو مؤلما لننكي لم اشعر واول ما تفوهت به بعدما استوعبت انه ما من ابي مجددا قلت "جدي لكِ عملاً لتنفقي علينا من بعده " امي صدمت وضحكت وكل من كان حاضر ضحك
وهذا اول موقف اعرفه لي يبني شخصيتي هذه
لم يكن حالنا بالميسور ابدا بل كنا من الطبقة الاقل من المتوسطة
لم تعترف امي اننا لا نملك المال وكانت تكرر غير واعية لما تصنع ممن يستمعها "المال لا يوقفنا عن شيء"
هذه الجملة صنعت مني شخصا غير مبالي بالاموال اعني اصرفها بمنتهى الراحة
هي تشتكي الان من هذه الصفة الموجودة بي هي من صنعتها اذن فلتتحمل
لا اجد اي عذر لامٍ تشتكي من طفلها هي من صنعته
كنت شبه محظوظة باقتراب اخواتي مني ف اختي الكبرى هي من يعتبر رباني
قوانيني الاساسية في ذاكرتي اتذكرها بها وليس بامي
هذا ممل
مشاكلي النفسية لا تنتهي ولا اعتقد انها ستنتهي يوما
لا انتظر من القارئ الفهم الان اذا كان هناك قراء
يكفي هما لليوم ♡