عِندما تَنحدرُ سَيارةَ هيونجينَ الى مُنحدرً كَانَ يَعتَقِدهُ مُنحدرَ الِى الموت !، لِتسقطَ سَيارتهُ الِى مَكانً اشبهُ بِالنعيم حَيث انَ السماءَ تَلونت بِاللونِ الزهريَ والبَحرَ ايضاً والِجِبال ب الابيضَ والرِمالَ ايضاً لِيعتقد انهُ قَد مَاتَ وهاذا هوَ النعيمَ لِيخرجَ ملاكً قدَ كَانَ شَديدُ البياض حيثَ انهُ مِن قوةَ بِياضه اقسمَ انهُ يَشِع شَِعره الابيضَ الطويلَ الذيَ يَصلَ الى خَصِرهِ النَحيل لَيقتربَ الِيهُ الملاكَ
"مَن انتَ؟"
اردفَ المَلاكُ بِحِسنِ صَوتهِ حيثُ شَعرَ هيونجين انهُ حَقاً بِالنعيم
"الستُ بِالنعيم ؟ كِيفَ لَك انَ لَاتَعِرف اِسميَ؟"
اردفَ هيونجين بِذوهلً امام الذي قد نَظرَ لهُ بِتسأل لِيقترب اكَثِر لِتبان مَلامحهُ حيثُ وكَانَ جَمالَ الاجمَعينَ قَد وِضعِ فيهِ حيثُ رُموشهُ البيضاءُ الطَويلهً وَعينيه النَاعِسه وَحَدقَتيه الزهريه والبيضاء حَيثُ اقسمَ انَ الذي امامهُ انهُ ليسَ يَمِد لِالبشرَ بِاي صِله !
"سَيديَ هَل انتَ بَشري؟"
اردفَ الملاكَ بِذُهول فَ الدي امامهُ اطول مِنه وشَعرهُ الذَهبي وَملامحِه الحاده وَعينيهُ السوداءَ القَاتِمه وَجَسِدهِ المُتناسق جِداً مَع وَجهِهِ الَحسَن هَو اشَبِه بِملِك
"نَعم؟"
اردفَ هيونجين وكأنهُ يقولَ حَقاً؟ ً
"واهه اولَ مَره ارىَ فيهَا بَشَريٌ بَعدَ الفَ سَنه !!!"
اردفَ بِذُهولً وَهوَ يَدورَ حَوليَ
"عُذراً ! هَل انتَ مَجنونً او ماشأبهَ؟"
اصبَح يَشِكُ انَ الذيَ امامهُ مَريضً نفسيَ!
"انتَ المجنونَ هُنا! لَكِن الا تؤمِن ب الجِنيات؟ "
اردفَ بِ غَضَبً لِتلمعَ عَينيه ب الاخيرَ ويَسأله بِلُطفٍ شَديد
"اؤمِن ب مَصاصي الدمِاء والجنياتَ فَقط !"
اومأ لِيُكمل الاجِابه لَيقفزَ الملاك ويَردِف "اِتبعني الان"
"هي ايُها الملاكَ لم تُخِبرني بِأسمك! "
صاحَ وهوَ يَجري ورائه
"قَليلاً عِندما نَصِل !"
اردفَ بِصُراخٍ ايضاً
لِنصلَ الي مَكانً هو حَقاً نَعيمَ اتمنى انَ اعيشَ هُنا !
حيثُ المِياه الورديه الصافيه وتلرِمال البَيضاء جِداً وكانهَ مِن لؤلؤ وَيوجد سَِتةَ فِتيانَ جَميلون سَوفَ تُصبحَ مِثليَ بِمُجرد النظرَ لَهُم ولاننسى الملاكَ الذي بِجانبي
اتمنىَ انَ يَكون حَبيبي !
حقاً هوَ جَميل
"اسميَ يانغ جونقان لَكِن حَبيبي كان يُسميني هوانغ جونقان "
اردفَ لِتعتليني الصَدمه وتَعود لي ذَكرياتً لَيستَ لي !
