بارت2--تشارلز بوكوفسكي أردت كل العالم، أو لا شيء

29 1 0
                                    

أحب أن أكون نفسي ، وليس وجه مصطنع ليعجب الآخرين.

إننا نعيش كل حياتنا كالحمقى ثم نموت في نهاية المطاف

هناك في الحياة ما هو أسوأ
من أن تكون وحيداً
لكن غالباً يتطلب الأمر دهراً
لإدراك ذلك
وغالباً حين تدرك ذلك
يكون قد فات الأوان
وليس ثمة ما هو أسوأ
من فوات الأوان.





الفرق بين الديموقراطية والديكتاتورية أننا في الديموقرطية ننتخب أولاً ثم نتلقى الأوامر، أما في الديكتاتورية فلا حاجة إلى تضييع الوقت في الإنتخابات ص 270




يواصل الله خلق المرأة والقذف بها الى الشوارع , تلك بمؤخرة ضخمة جداً واخرى بنهدين صغيرين جداً , والمهووسة والمجنونة , والمتدينة , ومن تقرأ الفنجان , ومن لا تتحكم في ضراطها , ومن لها انف كبير , ومن لها سيقان نحيلة …
لكن بين الحين والاخر , تطل امرأة بكامل نورها , امرأة تتفتح من ثيابها ..مخلوق جذّاب , هي اللعنة ! ونهاية العالم .
نظرتُ الى اعلى ورأيتها , في الطرف المقابل للحانة . كانت مخمورة ورفض النادل ان يقدم لها مشروباً اخر, بدأت تشتُم وقاموا باستدعاء أحد رجال الشرطة , فأمسك بها الشرطي من ذراعها , وقادها الى الخارج , فيما كانوا هم يلغطون .
أنهيت شرابي وخرجتُ وراءهم .
((ايها الشرطيّ ! ايها الشرطيّ ! ))
توقّف ونظر اليّ .
((هل فعلت زوجتي سوءًا؟)) سالته .
((نعتقد انها مخمورة , يا سيدي . كنت سأرافقها الى البوابة)) .
((بوابة الانطلاق؟))
ضحك . ((لا يا سيدي . بوابة الخروج)).
((سأعتني بالامر , يا حضرة الشرطي)) .
((حسناً يا سيدي , ولكن اهتم بأن لا تشرب بعد الان )) .
لم ارّد . أمسكتها من ذراعها وعدت بها الى الداخل .
قالت : (( الحمد لله ,لقد انقذت حياتي )) .
اصطدم صدرها بي .
((لا بأس اسمي هانك))
قالت : ((انا ماري لو)) .
قلت : ((ماري لو , أنا احبك)) . ص 177

كانت مجرد مخلوق آخر وحيد في عالم لا يكترث لشيء ص 195




العمر ليس جريمة، الجريمة أن غالبية البشر يهرمون على نحو سيء ص 286

كل ماعليك
إدراكُه أن أغلبَ الأشياء
لن تجدي نفعاً ، وهكذا
لن تحاولَ ادّخارها
ومع الوقت ستتعلمُ تبديد
السنوات

كل العباقرة سكارى ص131..

المحطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن