مذكرات||p.jm

4

فتحت سورن دفتر المذكرات الخاص بالمقتول بارك جيمين
'لقد كنا اعز اصدقاء في يوماً ما،هل كان والدك ام والدي السبب،ام كنت انا السبب؟'
الصفحه الثانيه من الدفتر لم يكن هناك اي شئ فيها غير هذا السؤال،قلبت الورقه لترى الصفحه الثالثه
'أنقذني،انه يلاحقني لكني لا اريد خسارته،انه اعز اصدقائي'

"سورن ماذا تقرأين؟"
القت إيومي نظرة على الدفتر بيد سورن لكنها لم تستطع ان تلمح اي شئ منه،سورن اغلقته بسرعه عندما سمعت إيومي

"لا شئ،لنذهب للأكل"

بينما تسيران نحو الكافتيريا كانت إيومي تتحدث بحماس عن بعض الاشياء المضحكه لكنها صمتت عندما لاحظت شرود صديقتها،هزت سورن تعيدها الى الواقع و سألتها عما حصل معها انها لا تبدو بخير هذه الايام

اكتفت سورن بابتسامه صغيره و اجابه كاذبه"بعض مشاكل والدي لا تقلقي"

•••

اشترت الصديقتان ما يريدان اكله و جلسوا على احد الكراسي في حديقه المدرسه

حاولت إيومي اخراج سورن من شرودها الغريب هذا،لقد نجحت جزئياً لكن سؤال سورن كان غريباً بعض الشئ.

"إيومي،هل تعرفين اي شئ عن اصدقاء بارك جيمين شبح المدرسه؟"
سورن التي كذبت،نفت،و أبت ان تصدق وجود اي شبح الان تعترف بوجوده بل و تعرف اسمه كذلك

"لا اعرف اي شئ ألم يكن في نفس سنة أخيك؟"

"انه لا يخبرني بـ أي شئ،زير النساء ذاك"
انزعجت سورن من تذكر كيف اخيها طردها من الغرفه بالامس عندما سألته عن بارك جيمين و كيف كانت علاقته

لم تسأل اخيها بشكل مباشر عن كيف كانت صداقات جيمين لكنها ارادت ان تعرف اي شئ يقودها الى الحقيقه قبل ان تُباشر بقراءة مذكراته.

•••

توجهت سورن الى أحد فتيات السنة الثالثه،كانت تدرس في المكتبه و شعرت سورن بالذنب لأنها سوف تقاطعها لكن ما من طريقه غير ذلك.

"مرحباً،هل يمكنني سؤالك شئ على عجل؟"
همست سورن خوف ان تفسد جو المكتبه الهادئ

اومئت الفتاة برأسها و جلست سورن امامها تهمس"هل تعرفين اي شئ عن بارك جيمين؟الشخص الذي انتحر قبل عشرة سنوات"

اغلقت الفتاة كتابها و حبلقت لبعض الوقت في الفراغ تحاول تذكر اي شئ"اعرف أنه كان مقرباً من شخص ما،و انه كان انطوائي يعزف في معظم وقته"

ارتسمت الفرحه على ملامح سورن،لقد امسكت ببداية الخيط"ما اسم ذلك الشخص رجاءا حاولي ان تتذكري"
توسلتها
"إيم..اسم عائلته كان إيم"صمتت قليلاً تحاول تذكر اسمه،اكملت بعد تذكرها"لقد تذكرت اسمه..إيم هوان"

سرعان ما تبدلت ملامح السعاده الى اخرى مصدومه بينما همست"أخي؟"
افاقت و نهضت تنحني للطالبه تشكرها بعدها اخذت تركض خارج المكتبه،توقفت عند باب غرفة الموسيقى و فكرت"لا شئ يثبت انه اخي،لا شئ يثبت ان اعز اصدقائه قد كان هو من قتله!"

#يتبع..