لقد كان الظلام يكاد أن يغطي كل شيء ،أوه قد نجوت ،إذ بنور يشع ويخفي ذاك الظلام المخيف،نعم إنه النهار ،لقد مرت خمس سنوات،أوه حقا إنه يوم تخرجي إني مسرورة!!وأخيرا إني أحقق إحدى أمنياتي بفضلي الله وبجدي،وفي هذا اليوم الرائع لقد إرتديت ملابسي و حسنت من مظهري وأنا جد سعيدة،إنها وظيفة أحلامي...وأنا فلشارع إذ بي ألتقي به ،كأنه هو؟!راودتني بعض من الافكار شوشتني،أوه حقا ليس هو،ما شأني به أصلا،داومت سيري إذ بي حقا هو إنه نفس الشعر الاسود كسواد الليل، رطب،وطول القامة،والعينين الواسعتين السودتين،والانف،لقد تدمرت،لماذا عدت؟،ماذا تريد مني؟،لم أستحمل تلك النظرات البريئة،التي يغويني بيها كل مرة،ولكن تبا،يكفي لن أسمح لك بخداعي هذه المرة،فقد تغيرت عن تلك الساذجة،المتيمة بك،ذهبت دون أي كلمة ،ولكن قلبي عاد!ألم تقل أنك نسيته!!لماذا تنبض من أجله الآن؟؟!تبا لك أيضا،لقدبعتني له،غادرت وأنا في حيرة من أمري،وإذ به يناد بإسمي...ديانا ...ديانا...إلتففت،مندهشة،وبنبرة صوت قاسية،جدية،ماذا تريد؟لما ناديتني؟،وهو بوجه طفولي ،وعينان تكاد تنفجران،من الدمع،آسف أنا:ماذا؟كيف؟آسف على ماذا،هل على تركك لي في نصف الطريق،أم على جعلي أتعلق بك،أو حبي لك كلحمقاء،فقدكنت سأترك كل شيء من أجلك،يا جاك...،أي منهما تريد أن أسامحك؟!وعيناي تبكي بحرقة دون توقف،نظر إلي بخجل،آسف لم يكن بوسعي سوى هذا،لم أرد أن أتركك ولكن،ثم تعلثم وصمت،،،أنا:ولكن ماذا؟؟ها جاوب،ماالسبب العظيم الذي تركتني من أجله!،أيها الخائن اللعين،صمت وذهب قائلا:آسف،ولكني لم أتركك برغبتي،٠٠ ٠٠٠وذهب،حقا نعم؟!كم إني غبيه ماذا أنتظر من سافل من مثله،وهنا قد زاد كرهي وبغيضتي له،ذهبت للتقدم لوظيفة،وبلفعل تم قبولي،حقا أرى أن الحظ بدا يفتح أبوابه من أجلي،وفي يومي الاول ،ماذا كيف لا أصدق؟!لقد كرت الكرة،وكان هو المدير،حقا لن أستطيع،سأقدم إستقالتي من هنا،وإذ به يقبضني بقبضته لموجعة ونبرة صوته الجاد،القاسي،الرجولي والذي طالما كنت أحبه،ولكن الآن تغير الموقف،وبصوته ،الخشن قال:إياك يا ديانا أن تستقيلي،أعلم وضع أمك خطير جدا،وتكاليف الطبيب لست قادرة عليها،وإن ذهبتي من هنا لن أجعلك تعملين عند أي أحد،أنا:أتركني...لماذا تريد مني أن أبقى معك،٠٠٠دعني وشأني أيها الحقير،جاك:لقد قلت مالدي،وإنصرف دون كلمة واحدة،...الأن ماذا علي أن أفعل؟سحقا كيف يعرف كل هذا عني،هل يحبني حقا؟!هل هناك سبب لتركه لي؟؟!!!،ثم لا ياحمقاء أمزلتي تصدقينه،وأنا في حيرة وصراع مع نفسي،ماذا علي أن أفعل؟....
من فضلكم ادعموني واعطوني أرائكم راح نكملPart 3
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
