{وإن سألوك عني فقل إني أسير قلبها دون علمي } .....لقد كان يوما عادي،كباقي الأيام حتى جاءت تلك اللحظة التي رأيتك فيها لوهلة الأولى لم أنتبه كثيرا ظننته مجرد اعجاب،وياليتني لم ألتقي بك مرة أخرى ولكن ومع الأسف،شاء القدر والتقينا مرة أخرى
وهنا بدأت الحكاية لا أعلم هل أقول حكايتي؟حكايتنا؟!!عجبا فكيف أن تكون حكايتك وأنت لست منتبها لها أصلا لا يهم ،وهنا أصبحت أراك الشخص المناسب "فارس أحلامي "،أصبحت أحاول الوصول إليك بأي طريقة أردت أن أعرف عنك كل شيء وقد عرفت رويدا رويدا و زاد تعلقي ،عشت في نوع من الصراع النفسي أنك لي، وليس لي، ولكن ستكون لي ،لن تكون لي اوه يكفي!أصبحت جزئا لا يتجزأ من بالي تخطر علي كل دقيقة وثانية ولحظة ولأتذكر أنك لست مبالي حتى بأمري،فأشعر بالقلق،التوتر،نوع من البكاء الهيستري الذي هدفه ايجاد حل لنا،وهكذا مضت الايام حاولت أن أبعدك عن مخيلتي ،حاولت أن أحب غيرك و أدخله إلى قلبي فتح الباب فمزال ينبض و ينطق ويهترف بك،فهل يمكنني نسيانه ؟