حمل الاب ابنه و ذهب الى جارته و وجد صاحبه عندها بالاعلى ف اعطاه الطفل الصغير و ذهب ف الغرفه مع جارته ميسب واخذت تتعالى اصوات ضحكهم و لعبهما ثم بدت تعلو صرخات ملئت المكان بعد نصف ساعه خرج ماثيوس من الغرفه عاري الصدر وبيده قميصه مودع ميسب و صاحبه حاملاً ابنه الصغير نازلاً الى شقته بعد ان استحم ونام ابنه عادت لابيلا الى المنزل لتجد صغيرها نائم و اباه يدخن سيجار ذهبت اليه ليكملو ما قطع بسبب ضيق وقتها الى انه صد عنها و خرج من الشرفه و تركها وحيده مع نور البدر المكتمل اخذت تتأمل فيه حتى تعبت من كثرة التفكير و انضمت اليه فالسرير و نامت استيقظت ولم تجد بجوارها احد ما "هل غضب مني لتركي له ف الشرفه وحيد لكني اضطررت الى ذلك ماذا عن عملي عليه ان يقدر ذلك سوف ارضيه بعد عمله وارتب المنزل " رتبت المنزل وصنعت الغداء لهما حتى يعود مرا الساعه الاولى عليها بثقل صخره ع قلبها حتى تجاوزت منتصف الليل وهو لم يعد استمرت بالاتصال عليه حتى نامت والهاتف بيدها و ع وجهها خيبة الامل و كسره و خذلان