الرابِع من إبريل..

427 144 54
                                    

الحادية عشر صباحًا.  


سِـيلڤر انا حزينٌ بعضَ الشيء أستيقَظتُ هذا الصباحَ بمزاجٍ متعكر كثيرًا

اريدك الأن أشعرُ انني في كُل يومٍ أحتاجُكِ فيه أكثر لا ارى منكِ شيءً ابدًا

اشعرُ بالأسفِ الشديدِ لنفسي لِما يَجبُ على أن احُبكِ فقط؟

لماذا لا تبادليني ذات الحُب؟

اليسَ هذا حزينًا برأيك؟  لم أتلقى الحُب يومًا

من عائِلتي
أخوتي
أصدقائي
حتى منكِ

في المُقابل كُنت دائِمًا اُحب ، أُحب بأقصى مالديَ من حُب أحببتُ عائلتي وأحببت الجميع
وأحببتكِ عن الجميع

انا الأن اشعرُ بالخوفِ وأنعدامِ الثقة أشعرُ ان البكاءَ قد يسيطرُ على صفحاتِ دفتركِ

ألم أحضر هذا الدفتر للأشياء الجيدة فَقط؟

كي أشعركِ بالدفئ الذي اشعر بهِ في وجودكِ حولي؟

انتهى بي المطافُ ابكي على سطوره

أليسَ هذا مُثيرًا للشفقة

لن أبكي..او سأبكي
لن أستطيعَ حبسَ دموعي هذه المرة لن أستطيعَ ان أدعي الصَلابة هذه المرة

دعيني أبكي على كَتِفك.
على دَفترك
على صفحاتِه
على سطوره.. احرفه.. وكلماته..
دعيني أبكي فقط أبكي بجانَبكِ وأمام كل شيءٍ لهُ علاقةً بكِ
دعيني أشعرُ بوجودكِ حولي ارجوكِ

لم أذهب اليوم الى عملي أخذتُ أجازة ولكن يجبُ علي الخروجُ من أجل هديتكِ
أظَّنُ ان أختياري هذه المرة سيكون سيءً جدًا بسبب حزني
أسف لأختياري السيء من الأن

   الواحِدة صباحًا     
خرجتُ من المنزل منذُ ساعة ونصف تقريبًا وذهبتُ الى المتجر كـالعادة هناكَ الكثيرُ من الأشياءِ التي جعلتني أحتار الكثيرُ من الأشياءِ اللطيفة

"وأنتِ ياعـزيـزتي غريبةٌ يُصعب تفسيرُك"

لَفَت أنتباهِي شيءٌ صغيرٌ جدًا
كرةَ ثلجية مضيئة أعتقدتُ انها ستُناسِبكِ
من الممكن أن تؤنِسكِ في وحدتك او عِندما يُصيبكِ الأرق ربما اذا تحركَت كراتَها البيضاء الصغيرة قد تنومُكِ مغناطيسيًا تمامًا كما مقلتاكِ تفعلُ بي
أليسَ هذا جميلًا؟

على أمل ان تُحبين هداياي ؛على أملِ ان تُحبيني أنا

لكنني بالفعل لا أعلم هل من الممكن مَحبتي؟
برغمِ عيوبي ورغم كُل اخطائي وعثراتِي برغم جميع حماقاتي برغمي أنا هل من الممكن؟

تُرى هل سِيڤ ستحب جيمين؟


اكرهُ حُبي لنفسي لانهُ ليسَ موجودٌ من الأصل وللأسف الشديد

ولكن أحبك،،وهذا كافيً لشخصٍ مثل جيمين
مثلي أنا..

عِندما أتلقى الحُب أشعرُ أنني شخصٌ اخر شخصٌ غريب لا أعرفه لا أدركه

أشعرُ انني مَلكتُ هذا الكون الكبير في يدي الصغيرة

فـكيفَ لو حظيتُ بحبكِ انتِ؟ 

سأكون أسعدُ شخصٍ في هذه الحياة.  
..
الثالِثة عصرًا

سِيڤ اضعُ كُرتَكِ الثَلجية بداخِل الصندوق وبطاقَتكِ باتت جاهِزة

اتوقُ لردة فَعلِك رغم انني لا يمكنني رؤيتها

أخَالُكِ سعيدةٌ بها واتمنى ان أحظى برؤيتك عن قرب أكثر

اتمنى أن يُجمع شَملُنا قبل موتي هل سيحصل؟
لا أحدَ يعلم..

..
صندوقكِ عند الباب
ورسالتَكِ
وهديتكِ

انتهى يومي لذا لا بأس ببعضِ النومِ الأبدي

اراكِ في أحلامي من جديد

سوفَ أفتَعِل شِجارًا هذه المرة ان لم اراكِ
مع من؟
طبعًا مع عقلي..
وداعًا
..

𝑆𝑖𝑙𝑣𝑒𝑟 | 𝐽𝑀 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن