الـفَـصـل الـتَـاسـع والأخـيـر

471 140 58
                                    

الـبـارِحـة كـان لـقَـائُـنـا كـل يـومٍ أتـخـيَـلُ يـومَ الـقـاء وأخـالُـه مـثـاليًا

عِـنـدما حـانَ مـوعِد اللـقـاء لـم أتَـخـيل أنـه سـيـكون بـهَذا الـجَـمـال

حـضـننا الأول؛ ابتِـسـامَـتكِ في وجـهـي ، دائِـمًا كُنت أراقِبُ أبتـسامتكِ من بـعـيد وأتـمـنى أن اراهـا عـن قـريب

الآله حَـقـق تِـلك الأمـنيـة لي وأحـضـركِ الي انـا مُمتنً لـهُ بِـشدة

سِـيلڤـر الـبـارِحـة كـنُـت سعيدًا بـمجالـستي لـكِ شـعـرتُ أنـنـي وأخيـرًا أتـنـفـس

سَـعِـدتُ بـتـقَـبلكِ لـي لـم تُـعارِضي مـراقـبَـتي لكِ ولـم تـزعَجكِ هداياي الـمسـتمرة

لازِلـتُ اشـعرُ بالأسَـفِ أتـجَـاهكِ لأنـني لـم أجـمـع نـفـسـي عـنـد مـعـرفـتي بـوقـوعي لـكِ وأخـفـيَـتهُ عـنكِ لـشـهرانِ ونـصـف حـتـى بـعَـدَ تـأكـدي مـن حُـبـي لـكِ أخـفـيـتَـه كُـنت مـجَـرد شـابٍ عـاشق جَـبـان

عـنـدَمـا أوصـلـتـكِ الـى الـمـنـزل وأثـنـاءَ مـشـينـا سويًا فـكـرتُ كـثـيـرًا مـاذا فـعَـلتُ في حـيـاتي الـسـابقة حـتى أحـظـى بـفتاةٍ مـثـلكِ ؟

لا أعـلمُ مـشاعِركِ أتـجـاهي لـكني شَـاكِـرٌ لـكِ لأنـكِ لم تـشعرينني بالغـرابة في لِـقـائنا الأول تـصـرفـتِ وكـأنَـك تـعـرفـيـنني منذُ وقتٍ طويل وحـضَـنتيـني أيضًا لـم أعـلم سـبب بكـائـكِ لـكـنني أجـزَم أنـكِ تـشـعريـن بـنـفسِ شـعَـوري - الـوحـدة -

لـطـالما سـيـطر هـذا الـشعـور على ايـامـي وأيـامكِ أيضًا لـكـن عـنـدما صـادَفـتكِ شـعـور الوحَـدة أصـبـح أقـل كُـنـت أشـعـر أنـكِ بالـفـعـل بـجـانبي وعِـندما أشـعرُ بالحـزن أتخـيلُ نـفـسي أصـعَـدُ الـيـكِ وأكـوم نـفـسي بـين أحـضـانكِ وكـأنَ حـضـنُـكِ هـذا كـان طـوقَ نـجـاة لـي نَـشالٌ يـنتـشل الـحزن مـن خـافقي

لا أعـلم كـيف بـدأ الأمـر كـيفَ أنـتهى بي الحَـال عـاشِـقـًا لكِ ، أتخـيلكِ أمـامـي ومـعي أتخيلنا سويًا ..

الـحَبُ لا يـنـتـظر ، الحَـبُ مـثـل الـمـوت لا يـطـرقُ قـبل دخولـه

...

بَـعـدَ شَـهرين

رَنَ هـاتـفـي لـأسـتيـقظَ بأزعَاجٍ واضح من سـيَـتصل في وَضحِ الـنـهار وفـي يوم أجـازَاتي ؟

فـرَكـتُ عـينـاي بتَـمَـلمل ونـاظَرت شـاشـة الـهـاتِـف

- فـضـة -

𝑆𝑖𝑙𝑣𝑒𝑟 | 𝐽𝑀 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن