.
.
.
.
مر اسبوع وقد تقدم مينهو لخطبة جيسونغ الذي وافق لانه وببساطة لايمكنه ان يرفض بنا انه يحمل طفلهما بداخله
كل شئ كان يمر طبيعي نسبياً فى جيسونغ بقي يستفرغ طيلة الوقت واليوم كان عليه أن يزور الطبيبة لتاكد من كل شئ
لذا تكفل مينهو بمرافقته للطبيبة
.
.
.
.
.
.
.
"حسناً اولا مبارك لك الحمل وثانيا حملك لايزال غير ثابت لذا سوف تحتاج لبعض الأدوية والفيتامينات من أجل ثباته وايضا صحتكما
" حسناً "
" اذا هذه هية الأدوية والفيتامينات وايضا سوف تحتاج ان تأتي كل أسبوع "
" حسناً شكراً لكِ"
.
.
.
.
.
خرج بعدها الاثنين للتوجه للمنزل بسبب اصرار مينهو على عودة جيسونغ للمنزل استسلم جيسونغ للأمر وبقي في منزله وحسب
.
.
.
ساعة تخطت الواحدة ظهراً وكان جيسونغ يشاهد التلفاز بملل عندما رن جرس المنزل ليتجه لفتحه بكسل
"مرحبا بك مجدداً "
ابتعد جيسونغ عن الباب ليسمح لمينهو بدخول والذي أغلق الباب فور دخوله
"اتعلم"
نظر له جيسونغ ليكمل مينهو
"تعلم باني سعيد جدا؟"
"أعلم مينهو هذه المرة العاشرة التي تقولها اليوم"
"أنظر الي"
نفذ جيسونغ ماقاله مينهو ليكتشف ان المسافة بينهما شبه معدوة رمش بسرعة وقبل ان يبتعد سارع مينهو بدمج شفتيهما معاً
ابتعد بعدها ليطبع قبلة على بطن جيسونغ والذي لسبب ما شعر بأن هناك حرب تقام بداخله
رفع مينهو رأسه لتلتقي عينيه بخاصة جيسونغ الذي توتر وابعد عينيه
"ألم تشعر ولو بقليل من المشاعر نحوي؟"
سؤال مينهو كان مفاجئ لذا توتر جيسونغ وهذا بدا واضح لمينهو الذي ابتسم بخفة
امسك بذقنه برفق ليردف بصوت اشبه بالهمس
"سانتظرك لأيام واسابيع وأشهر وسنين وان أجبرت سوف انتظرك للأبد لاني اعلم بأنك ستحبني في النهاية"
.
.
.
.
.
.
