مريم
الفصل الأولنظرت من شباك الطائره تودع لندن لا تعلم هل ستعود مره اخرى ام لا فبعد وفاه والدها اضرطت هي ووالدتها العوده لمصر مره اخرى بعد غياب عشر سنوات
كانت والدتها تنظر إليها بحزن شديد فهي تعلم مدى تعلق ابنتها بوالدها وان وفاته أثرت عليها كثيرا
ربتت على يد ابنتها فنظرت إليها وابتسمتبقصر عائله رضوان كان الجميع يجلس لتناول الإفطار كعادتهم
نظر رضوان كبير العائله لطاهر وقال : متنساش معاد الطياره
طاهر : متقلقش يا جدي هكون في المعاد مستنيهم
احمد : انا مش متخيل ان عمي خلاص مات ومبقاش موجود معانا بس عارفين مرات عمي وحشاني اوي ومبسوط انها رجعت اخيرا ونشوفها
نريمان : فعلا فاطمه وحشاني اوي وواحشني القاعده معاها
نهى : انا بقالي كتير جدا مشفتهاش هي ومريم تقريبا عشر سنين صح يا ماما
نريمان : فعلا بقالهم عشر سنين مرجعوش مصر عمك الله يرحمه كان بينزل لوحده
لاحظت نريمان الحزن بعيون رضوان فقالت : تحب حاجه معينه يا عمي نعملها عشانهم
رضوان : لا يابنتي انا واثق وعارف انك هتعملي كل حاجه
تاففت تهاني فهي تكره نريمان وفاطمه أيضا وحاولت كثيرا ان تحدث الفتنه بينهم لكنها كانت تفشل كل مره في ذلكبالمطار وصلت مريم ووالدتها ووجدو طاهر في انتظارهم
ابتسم طاهر عندما وجد فاطمه زوجه عمه وذهب إليها
فاطمه بابتسامه حنونه : طاهر حبيبي عامل ايه كبرت خالص
طاهر : وحشتيني ياطنط فاطمه حمد الله على السلامة نورته مصر والله
نظر طاهر باتجاه مريم فلاول مره بعد عشر سنوات يراها لكنه وجد الحزن يملئ عيونها ولم تلاحظ وجوده
فاطمه : حياه سلمي على طاهر ابن عمك
حياه : اهلا ياطاهر ممكن نروح عشان تعبانه اوي من السفر
طاهر : طبعا اتفضله العربيه بره اتفضلهوصلو القصر ووجدو الجميع بانتظارهم ولكن عندما رأت مريم جدها ذهبت اليه راكضه وارتمت بحضنه وظلت تبكي بشده
نظر الجميع إليهم بحزن لكن رغده نظرت إليها بحقد ونظرت لوالدتها تهاني وقالت : اهي بدأت الدلع اول ما جت اهي ربنا يستر علينا
تهاني : انتي لسه شفتي حاجه ده احنا هنشوف ايام سوده معاها هي وامهاجلس الجميع معهم بعد الترحيب بهم وكانت فاطمه تجلس بجوار نريمان صديقه عمرها ونظرت باتجاه تهاني وقالت : واضح ان السنين غيرت الكل لكن تهاني لا
نريمان : ملكيش دعوه بيها دي عمرها ما تتغير وللأسف بنتها طالعه شبهها
فاطمه : كان باين من زمان اوي يانريمان سبحان الله اللي يبص على أحمد ورغده ميصدقش انهم اخوات ابدابهذه اللحظه وصل محمد والد طاهر من السفر
محمد : حبيبتي يامريم عامله ايه طمنيني عليكي ربنا يعلم اخر مره كنت عندكو كنت سايبك وانا قلقان عليكي ياحبيبتي
مريم مبتسمه : ربنا يخليك ياعمو انا الحمد لله بقيت احسن لما بقيت معاكو ووسطكو
رغده : لا واضح انك بتحبينا فعلا ده انتي بقالك عشر سنين منزلتيش مصر
مريم : بابا الله يرحمه كان دايما بينزل ايام دراسه وفي الاجازه كان جدو وعمو بيجو عندنا وبشوفهم وكل واحد عارف ظروفه كويس يارغده
احمد بخفوت : اوباااا واضح ان اخيرا جت اللي هتقف لرغده ياطاهر ربنا يستر
كان طاهر بعالم اخر لا يدري السبب فلاول مره يرى مريم بعد غياب عشر سنوات انه يتذكر كل شئ كان يتمنى أن تتذكر مريم أيضا طفولتهم سويا لكنها لم تتحدث معه نهائيا منذ عودتها
استأذنت فاطمه منهم لتصعد مع مريم ليرتاحو وأذن لهم الجميعبغرفه مريم ظلت تنظر لغرفتها فلم تتغير منذ رحيلها تذكرت طفولتها مع طاهر وكيف كان يحميها ويخاف عليها من اي شئ فتحت ألبوم الصور وفرحت كثيرا عندما تذكرت كل صوره
سمعت صوت طرقات على الباب فاذنت بالدخول
نهي : خوفت تكوني نمتي
مريم : ابدا انا كنت بتفرج على الصور وبفتكر إياك زمان
نهى : طاهر واحمد دايما بيحكو عنك وعن طفولتكم سوا لكن رغده عمرها ما كانت في كلامهم
مريم : رغده كانت بعيد عننا عمتو السبب تصدقي عمرنا ما كنا أصحاب انا وهي
نهى : هي لسه زي ماهي مش مصاحبه اي حد فينا عموما انا جيت عشان اطمن عليكي واشوفك لو محتاجه حاجه
مريم : ربنا يخليكي يا نهى شكرا ياحبيبتي
قطع حديثهم هاتف مريم التي ابتسمت وفتحت سريعا
مريم : مهند وحشتني اوي عامل ايه
فهمت نهى انه حبيبها وتركتها وعادت لغرفتها
رأت طاهر وسالها عن مريم فقالت : كنا بنتكلم وفجأه جالها تليفون من واحد اسمه مهند فخرجت وسيبتها براحتها
تضايق طاهر عندما علم بذلك وقال لنفسه : اكيد ارتبطت وبتحبه
َترك القصر وركب سيارته وذهب
كانت مريم تنظر من شرفتها ورات طاهر وقالت لنفسها : ياترى رايح فين في الوقت ده ياطاهربالسياره كان طاهر يتذكر اخر لقاء بينهم
فلاش باااااك
مريم ببكاء : لا انا مش عايزه اسافر وعايزه افضل معاك هنا متخليش بابا ياخدني معاه ياطاهر
طاهر : متخافيش يامريم بس لازم تسافري وعمو وعدني مش هتقعده كتير وهتيجي في الاجازه
مريم : وانت كمان تعالي ياطاهر اوعي تنساني ياطاهر
جاءت والدتها وأخذتها ليركبو السياره وظلت تنظر اليه مريم وهي تبكي
بااااااااااكيتبع......
ايه رايكو ف الأحداث اكمل ولا ايه 🤔🤔