ملخص ما سبق
بدأت مريم تجهيز مكتب الديكور الخاص بيها وكان احمد يساعدها في كثير من الأشياء ونهى أيضا
حضور مهند وكانت صدمه للجميع انه طفل صغير مش شاب زي ما الكل كان متوقع
تدهور العلاقه بين احمد ونهى بسبب معاملتها لرغده
غيره وتهور طاهر كانو سبب انه تسرع وخطب مرام وعندما اكتشف ان مهند طفل صغير وانه ظلم مريم أراد فسخ الخطبه ولكن الصدمه ان مرام حاولت الانتحارمريم
الفصل الخامس
كان الجميع بالمشفي بعد محاوله مرام الانتحار بعدما أخبرها طاهر انه لا يريد الاستمرار وإنهاء الخطوبه
كان والدها غاضبا عليه وأخبره انه سيندم لو حدث لابنته شئ
كانت مريم حزينه على مرام وقالت لنهي : انا خايفه عليها اووي يانهي
نهى : وانا يامريم رغم أنها حاولت تموت نفسها بسبب طاهر بس برده مفيش راجل يستاهل انها تنهي حياتها عشانه
مريم : عندك حق
احمد : اسكته طاهر مش ناقص كفايه انه حاسس بالذنب بسبب اللي هي عملته في نفسها
خرج الطبيب وقال : الحمد لله قدرنا نعمل غسيل المعده وبإذن الله هتكون كويسه
هدأ الجميع بعد اطمئنانهم على مرام وذهبو من المشفى لكن طاهر لم يستطيع ترك مرام الا بعد الاطمئنان عليهاعندما وصلت مريم القصر وجدت مهند ينتظرها فاقتربت منه وقالت : انت لسه صاحي لحد دلوقتي يلا عشان تنام الوقت اتأخر وبابي لو عرف انك صاحي هيزعل منك
مهند : ما انا كنت مستنيكي عشان تنامي جمبي
مريم : طيب يلا ياحبيبي عشان تنام
وصعد الجميع لغرفهم للنومفي الصباح استيقظ الجميع وجلسوا لتناول الإفطار
كان الجميع يتحدث مع مهند ويضحك معه ماعدا رغده
نظر إليها مهند وقال : انتي حلوه اوي شعرك زي شعر مامي بالضبط
تهاني بعصبيه : انت هتفول عليها ولا ايه بعد الشر عليها
فاطمه : براحه ياتهاني الولد ميقصدش كده وبعدين ده طفل مش فاهم حاجه
لاحظت رغده حزن وخوف مهند من كلام والدتها فقالت رغده بحب : بقى انا حلوه كده اكيد مامي احلى مني بكتير
مهند : مامي شعرها كان طويل زي أميرات ديزني بالضبط زيك كده وكانت بتعملي كل حاجه نفسي فيها
رغده : طيب انت نفسك في ايه
مهند ببراءه الأطفال كأنه يفكر : نفسي نفسي آيس كريم كتير اوووي
ضحك الجميع عليه وعلى براءته
فقال احمد : ياسلام شركه الايس كريم كلها تحت امرك
مريم : طيب يلا كمل فطارك عشان هنخرج نتفسح
مهند موجها حديثه لرغده : هو انتي ينفع تيجي تتفسحي معانا
صدمت رغده من طلبه فلم تتوقع هذا الطلب ابدا فنظرت لمريم التي ابتسمت لتبين لها عدم رفضها لذهابها معهم
رغده : موافقه بس زي مريم ما قالت لازم تخلص فطارك الاول
تعجب الجميع من تغير حاله رغده لكن والدتها لم يعجبها ما حدثبالمشفي طلب طاهر من الدكتور رؤيه مرام وسمح له بذلك
عندما دخل عليها وجدها حزينه ومكسوره
نظرت له بحزن وتعب : قربت مني ليه ووعدتني ليه مش هتسيبني ليه كل وعودك دي وانت مش بتحبني لو على الشغل كان ماشي من غير اي حاجه ليه تعمل فيا كده. طاهر بندم : صدقيني مكنتش اقصد اي حاجه ولا زعلتك عن قصد مني كان غصب عني بس انا حقيقي كنت خايف مقدرش اسعدك
مرام : انت عارف بقالي كام سنه بتمنى تكون من نصيبي عارف اتمنيت قد ايه انك تكون معايا انت فجأه اديتلي كل حاجه ولحظه اخدت كل حاجه مني ياطاهر انا عملتلك ايه عشان تعمل معايا كده
طاهر : انا اسف يامرام صدقيني مش هزعلك تاني ابدا ووعد مني مش هتسمعي كلام يضايقك تاني
مرام : انا فعلا مش هسمع منك كلام يزعلني تاني لأنك مش هتشوفني تاني ياطاهر
لم يفهم طاهر كلامها فقالت : انا هسافر أمريكا ارتاح هناك شويه لاني لازم ابعد عنك لاني مش هسمحلك تجرحني تاني
طاهر : مرام انا عايز فرصه تانيه وصدقيني مش هتندمي فرصه اخيره أعوضك عن اللي حصل
مرام : كان ممكن لو بتحبني بس للأسف انت في قلبك واحده تانيه ياطاهر ارجوك سيبني في حالي ومتخافش على شغلكو مع بابي كل حاجه زي ما كانت انا هعرفه ان دي رغبتي
طاهر : انا مش فارق معايا الشغل صدقيني
مرام : عارفه ياطاهر وبعد اذنك لاني عايزه ارتاح وأغلقت عيناها
خرج طاهر من المشفى لا يعلم هل يفرح لانتهاء قصه مرام ام يحزن