اساطير الاغريق

عن بيرسيفوني والفصول الاربعة

قيل ان لالهه الطبيعة ديميتر فتاة بغاية الجمال تدعى بيرسيفوني، بيرسيفوني الجميلة التي كان الفنانون لا يستطيعون تصويرها من جمالهل الأخاذ.
 أعجب هايدس اله العالم السفلي ببيرسيفونى حين رآها تلعب مع أترابها في إحدى الحدائق.فخرج لها دون أن تدرى من الأرض وهو يركب عربته الذهبية وانقض عليها وشق الارض واخذها نحو عالمه السفلي..
حزنت ديميتر كثيرا على ابنتها وظلت تجوب الارض تبحث عن من يساعدها و تنحب على رحيل ابنتها ..
حتى بدأت الارض تجف والنباتات تموت والحياة على الارض اصبحت منعدمه بسبب حزن ديميتر ف قررت الالهه مساعدتها فأرسلوا برسول الالهه هيرميز ليأتي ب بيرسيفوني من عند هايدس
وأعلن هاديس أنه يمتثل لطلب كبير الآلهة بإعادة بيرسيفونى إلى أمها ولكنه قبل أن يتركها لديه شرط واحد ان تأكل من عالمه السفلي شيء . . فأخذت ظ
ديميتر ٤ حبات رمان تجعلها تعود إليه حتمأ. أخذ هيرميس بيرسيفونى وذهب بها إلى ديميتر التي فرحت بها كثيرأ. ولكن كان لا بد أن تعود بيرسيفونى إلى مملكتها لأنها أكلت من طعام هاديس. واتفق الجميع على أن تقضى بيرسيفونى ثلث العام في تارتاروس مملكة الجحيم مع هاديس ثم تعود مع [الربيع] حيث يونع الثمر وتزدهر الأشجار وتثمر الحقول. أثمرت ديميتر الحقول فرحأ بعودة ابنتها وامتلأت سنابل القمح .. وكل سنة تحزن يبدأ حزن ديميتر لاقتراب رحيل ابنتها مع حلول الخريف ثم تحزن شتاءا ف تجف الارض و ينتشر الحزن ويدفن الفرح بكل ما هو قاس ثم تفرح بعوده ابنتها ربيعا فتنعم الارض بربيع سعادتها ومع ذهاب ابنتها يأتي الصيف ..
لكن للاسطورة وجه اخر
حيث اصبحت بيرسفون مليكة العالم السفلي مستقبلة ارواح الموتى و مطمئنتهم..
زوجة هايدس الوحيده وحبيبته الاولى والاخيرة
هناك اقتباس من الاسطورة يقول ان حين تم سؤال بيرسيفوني
كيف استطعت ان تحبيه ؟ اخذك من زهور الدنيا حيث مملكة لا شيء حي يعيش عليها ..
اجابت " صحيح ان لاشيء حي يعيش على تلك المملكه ولكن هايدس قد اهداني تاج من الورود السرمدية داخل شراييني .."
قصدت ان مشاعر الحب سرمديه وصافيه تشبه الورود والربيع الابدي لقلبها .