الظل

الحلقة الثانية

الظل

الحلقة الثانية

في الصعيد

وصلت سيارات صقر الجارحي الي القصر الذي يقف شامخ بالرغم من مرور العمر عليه فذلك القصر شهد أجيال خلف اجيال و يقف صامد و شامخ يستقبل باقي الاجيال

نزل صقر من السيارة و ساعد جومانا و ألفت و توجهو إلي الداخل

صقر بابتسامة : السلامة عليكم و رحمة الله و بركاته
الجدة ورد : و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته حمد لله على السلامة يا غالي
صقر بابتسامة : الله يسلمك يا ست الكل

انحني صقر و قبل يد جدته و رأسها بكل حب و احترام

جومانا بابتسامة : اذيك يا تيتة
الجدة ورد : الحمد لله يا بتي
ألفت :  اذيك يا حجة ورد
الجدة ورد : الحمد لله حمد لله على السلامة نورتم قصري و بلدي
ألفت : البيت منور بيكي يا حجة
صقر بابتسامة : ايه يا ست الكل هو الباقي فين
الجدة ورد بحنان : النهاردة الجمعة يا ولدي و لسه بدري  شويه و الكل هيصحي
جومانا بنوم : صقر هو انا ممكن اطلع انام شوية
صقر بابتسامة : بتعشقي النوم انتى تعالي معايا
ألفت : طيب يا حاجة استأذن منك
الحاجة ورد : اذنك معاكي يا ألفت

صعدت ألفت خلف جومانا و صقر و دخلو الأوضة

جومانا بغيظ : شفتي الحرباية
ألفت بسرعة : وفاء ديه ليها عندي حكاية هجننها فيها
جومانا باستغراب : وفاء مين
ألفت : هشششششششش
و بهمس : انتي مجنونة هنا الحيطان ليها ودان علشان كده عوزاكي تخلي صقر يعشقك عشق و نضرب ضربتنا  و نخلع بسرعة
جومانا : بس انا معجبة بصقر
ألفت : مش وقته الكلام ده يالا خشي بدلي هدومك
جومانا : حاضر

بدلت جومانا ملابسها و خرجت ارتمت علي السرير و لحظات و نامت

اما ألفت فكانت تفكر في كيفية اخذ أموال كثيرة من صقر و السفر الي الخارج

ألفت بغل : لو جومانا اتجوزت صقر مش هنستفيد حاجة هيبقي التعامل فى الفلوس بحساب و انا متعوتش اعيش على كده لازم اتصرف مش لازم اخليها تخيب خبتي و لا هيبة صفا كمان حب ايه و كلام فاضي ايه بلا هم و وكسه الحب و العشق مش بياكلو و لا بيصرفو و لا بيخلو الواحد يتفسح و يشوف الدنيا

عند صقر

توجه الي جناحة الذي يحتل نص الدور و دخل و رمي جاكت البدلة علي الكرسي و بدل ملابسه لبنطلون منزلي و تيشرت  و رتمي علي السرير و لحظات و كان ينام بسرعة

فى الساعة العاشرة صباحا

صحي صقر و اخذ دش و ارتدي ملابسه الصعيدية و التي كانت عبارة عن جلابية صعيدي و عباية و عمه  و كان وسيم بمعني الكلمة فهو يشبة اباطرة الاغريق بطولهم و وسامتهم فهو بالفعل من نسل اليونانين فوالده تعرف على امه و هى كانت فى الجامعة و عشقها فوالد امه كان سفير اليونان فى مصر و أعجب فريد الجارحي بها فهي كانت جميلة جدا تبهر اي شخص يرها و تحدي فريد و الده و صمم علي الزواج منها و بما ان فريد هو الاب البكر لعائلة الجارحي و الكبير بعد والده فرضخ والده لطلب ابنه بعد ان اقنعته ورد و بالفعل ذهبو لهم و تقدمو لخطبها و وافق الجميع و تم الزواج و الغريب ان كانت أم صقر و نعمة الزوجة و الابنة و زوجه الابن فكانت تساعد الجميع و تخدم بنفسها حماها و حماتها دون كلل او ملل و كانت تكوي ملابس حماها بنفسها و تعودت منذو دخولها القصر ان تضع علي كتفه الشال و العباية التى كانت دايما معطرة بالعود و المسك فهي أجبرت الجميع على حبها من شده ادبها و احترامها و ما سعد العائلة هو خبر حملها و عندما عرفو انها تحمل في صبي كانت الدنيا لا تسيع صقر الجارحي الكبير فهو سيحمل بين أحضانة حفيدة و بالفعل و بعد تسعة أشهر رزقت بصبي ايه من الجمال يحمل الكثير من جمالها و اللون الخمري من زوجها فكان مزيج من المصريين و اليونانيين و ما زاد من حب تلك الفتاة لدي حماها انها أثرت على تسمية ابنها على اسم حماها و والدها الثاني صقر و كان هذا سبب الخناق بينها و بين فريد فهو كان يرغب بتسمية ابنة على اسم شقيقها الذي توفي منذو فترة و لكن هي رفضت و حدث خناقة بينهم و كان صقر الكبير يهتم بصقر الصغير حتى بعد ان حدث حادث و مات فيه فريد و زوجته تربي صقر الصغير مع جده و جدته و كانت ترسل جدته ام امه خاله الي مصر حتى يأتي بيه الي اليونان و يظل معهم لمده شهرين بعد ذلك يعود الي مصر للعيش مع عائلة الجارحي و ستمرت الحياة حتي يومنا هذا