بارت 1

124 10 4
                                    

"أين هي ابنة العاهرة" صرخ اخوها بغضب بينما يمسك مسدسه بيديه اليمنى و يدفع زوجته الحامل ملاك التي حاولت تهدئته قليلا قائلة و الدموع قد امتلأت بعينيها "عماد ارجوك أهدأ قد تكون فتاة أخرى و أنت ظننتها جايد"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"أين هي ابنة العاهرة" صرخ اخوها بغضب بينما يمسك مسدسه بيديه اليمنى و يدفع زوجته الحامل ملاك التي حاولت تهدئته قليلا قائلة و الدموع قد امتلأت بعينيها "عماد ارجوك أهدأ قد تكون فتاة أخرى و أنت ظننتها جايد"

لينظر لها عماد كثور هائج قائلا بينما يكسر كل شيئ تراه عيناه بغضب قاتلا:"و لهذا هربت ما أن رأتني كفأر جبان اليس كذلك ، تبا لك ملاك ، لقد راها صديقي كمال و اراني صورها التي تبين كيف كانت تقبل ذلك اللعين و تستمتع و هو يضع يده القذرة على مؤخرتها اللعينة بكل عهر و بسببها اصبحت اضحوكة الحي باكمله"

ملاك بخوف شديد و هي تنزل على قدمي زوجها تقبلهما:" ارجوك عماد اتوسل إليك أهدأ انا متا..."

ليقاطعها بدفعه لها بقرف قائلا" كلكن عاهرات ابتعدي"

و يكمل بحثه عن جايد في كل أرجاء المنزل....

بينما جايد كانت تختبا تحت سرير قديم موجود في المخزن و هي ترتعد من الخوف تعلم أن نهايتها اصبحت وشيكة خاصة و أنها لم تعد عذراء بعد الآن بعد اغتصاب كمال لها . اللعين لم يكتفي فقط باغتصابها بل قام بتشويه سمعتها وفبركة صور لها و نشر عنها الشائعات في الحي كله و كل هذا لانها رفضته

"بالطبع عماد سيقتلني" هذا ما صرخ به عقلها تعلم أن شقيقها عنيف بشكل مريض هي اصلا لم تعش يوما سعيدا بسببه.

"تبا لي و لحظي" هذا ما صرخ به عقلها

قاطع افكارها صوت اخيها قائلا بابتسامة تحمل كل معاني الشر داخلها:" اخيرا وجدتك يا قطة! "...

لتبتلع ريقها بخوف و ما هي الا ثواني حتى أحست بالالم بينما يشدها من شعرها بقوة جعلتها تحس به يقتلعه ليخرجها من السرير يجرها معه من شعرها بينما تتوسله أن يتوقف لينظر لها بكل غضب و يرميها على ارض غرفة المعيشة بكل قوة لتشعر بأنها متجمدة من فرط الخوف الذي احست به غير قادرة على التحرك أو الهرب لينظر لها اخوها بعيون مليئة بالغضب و الرغبة بالقتل و يشرع في إطلاق كل رصاصات مسدسه عليها و بعد لحظات فرغ مسدسه بها ليقترب منها متفحصا نبضها ليقف بعدها قائلا بسعادة و بانتصار كاذب كأنه حرر الاندلس :"لقد ماتت" ليبصق على جسدها الميت بقرف بينما تنظر زوجته ملاك لجثة جايد بخوف بينما تضع يدها على فمها من الصدمة .لم تتخيل في يوم ان يتحول زوجها الى قاتل و ليس اي قاتل بل قاتل شقيقته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 31, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من انا؟ J.Tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن