"أين هي ابنة العاهرة" صرخ اخوها بغضب بينما يمسك مسدسه بيديه اليمنى و يدفع زوجته الحامل ملاك التي حاولت تهدئته قليلا قائلة و الدموع قد امتلأت بعينيها "عماد ارجوك أهدأ قد تكون فتاة أخرى و أنت ظننتها جايد"
لينظر لها عماد كثور هائج قائلا بينما يكسر كل شيئ تراه عيناه بغضب قاتلا:"و لهذا هربت ما أن رأتني كفأر جبان اليس كذلك ، تبا لك ملاك ، لقد راها صديقي كمال و اراني صورها التي تبين كيف كانت تقبل ذلك اللعين و تستمتع و هو يضع يده القذرة على مؤخرتها اللعينة بكل عهر و بسببها اصبحت اضحوكة الحي باكمله"
ملاك بخوف شديد و هي تنزل على قدمي زوجها تقبلهما:" ارجوك عماد اتوسل إليك أهدأ انا متا..."
ليقاطعها بدفعه لها بقرف قائلا" كلكن عاهرات ابتعدي"
و يكمل بحثه عن جايد في كل أرجاء المنزل....
بينما جايد كانت تختبا تحت سرير قديم موجود في المخزن و هي ترتعد من الخوف تعلم أن نهايتها اصبحت وشيكة خاصة و أنها لم تعد عذراء بعد الآن بعد اغتصاب كمال لها . اللعين لم يكتفي فقط باغتصابها بل قام بتشويه سمعتها وفبركة صور لها و نشر عنها الشائعات في الحي كله و كل هذا لانها رفضته
"بالطبع عماد سيقتلني" هذا ما صرخ به عقلها تعلم أن شقيقها عنيف بشكل مريض هي اصلا لم تعش يوما سعيدا بسببه.
"تبا لي و لحظي" هذا ما صرخ به عقلها
قاطع افكارها صوت اخيها قائلا بابتسامة تحمل كل معاني الشر داخلها:" اخيرا وجدتك يا قطة! "...
لتبتلع ريقها بخوف و ما هي الا ثواني حتى أحست بالالم بينما يشدها من شعرها بقوة جعلتها تحس به يقتلعه ليخرجها من السرير يجرها معه من شعرها بينما تتوسله أن يتوقف لينظر لها بكل غضب و يرميها على ارض غرفة المعيشة بكل قوة لتشعر بأنها متجمدة من فرط الخوف الذي احست به غير قادرة على التحرك أو الهرب لينظر لها اخوها بعيون مليئة بالغضب و الرغبة بالقتل و يشرع في إطلاق كل رصاصات مسدسه عليها و بعد لحظات فرغ مسدسه بها ليقترب منها متفحصا نبضها ليقف بعدها قائلا بسعادة و بانتصار كاذب كأنه حرر الاندلس :"لقد ماتت" ليبصق على جسدها الميت بقرف بينما تنظر زوجته ملاك لجثة جايد بخوف بينما تضع يدها على فمها من الصدمة .لم تتخيل في يوم ان يتحول زوجها الى قاتل و ليس اي قاتل بل قاتل شقيقته
أنت تقرأ
من انا؟ J.T
Fantasiaجايد فتاة عربية تعاني من اخيها المتسلط و العنيف و بيري فتاة أجنبية مكتئبة تعيش مع عائلتها المحبة حياتهما مختلفة تماما كاختلاف الليل و النهار . ترى ما الذي يمكن أن يجمعهما؟