part "1"

82 7 5
                                    

[كامي اختصار ل كاميلا]
حطت طائرتي على اراضي  اسبانيا بلدي الام التي كم اشتقت لرؤيتها

انني حقا احس بالتحرر هنا من كل ضغوطات العمل المزعجة

عملي في مجال الترفيه وصناعة الاغاني متعب للغاية

انه يرهقني جسديا ونفسيا
على الرغم من عشقي للفن والموسيقى ولكن لا بد من لحظات يحظى بها الانسان ببعض الطمأنينة من ذلك العالم الصاخب واسبانيا هي حتما المكان المناسب لازاحة كل تلك الهموم عن كتفي

" اااااه "
صرخت بتحرر اتنفس عميقا بعد ان وطأت قدماي تراب مقصدي

اشم رائحة الالهام وهو قادم لكتابة المزيد من الاغاني واعادة الحياة الى روحي المنطفأة

لن اكذب عليكم ليس مقصدي من هذه الرحلة فقط الاستجمام

اود ايضا ان احظى بفرصة رؤية ملهمي طوال ستة اشهر

اعماله فقط تضخ الادرنالين في كل شبر من جسدي
حتى احس أنني سأطفو من النشوة
" غونزاليس تايهيونغ دياز قادمة إليك منقذي"

End Cami pov

" كاااميي عزيزتي "

قالت تركض نحوها من بعيد بفرحة عارمة
ضحكت المعنية لشكل رفيقتها المبعثر

" اوووه ليندا ههه كم انتي قبيحة بهذا الشعر الاشعث
هل كنتِ في حرب يا فتاة ههه"

"إضحكي اضحكي جيدا ايتها الحمقاء الطويلة وانا التي كنت حزينة وابكي الليالي بسبب انفصالكِ عن شون "

قالت بدرامية بينما تبوز شفتيها بضجر وتمثل ملامح الغضب المصطنع

" اوووه ايتها القزم الدرامية كُفي عن ذلك ، صحيح أنني وشون انفصلنا ولكن صداقتنا ستستمر للأبد تعلمين أنتي وشون بقيتما معي في كل أوقاتي المؤلمة لذلك لن اترككما حتى نتعفن سويا ونصبح عجائز خرفيين هههه"

ضحكت بينما تنكش تبعثر شعر ليدنا بيديها
" الجو دافئ هنا والهواء مريح للأعصاب أود حقا الاستجمام في حوض الجاكوزي الآن "

قالت بينما يصعدان السيارة التي ستقلهما لمنزل ليندا 
" أنتِ بخير كامي ؟"

سألت ليندا تربت على كف صديقتها تبث فيها الشعور بالطمأنينة والأمان

اتكأت كامي على كتف صديقتها تبتسم بخفة فهي حقا تحبها بشدة
" تعلمين ليندا "

Son Of Picasso حيث تعيش القصص. اكتشف الآن