🚫تحذير🚫
أنتبه عزيزي القارئ يوجد بعض المشاهد الدموية بِهذا المشهد ، يمكنك تخطيها إذا أردت.
قرائة ممتعة.
كل الحب، حنين.******************
الجو غائم و الصقيع يمليء المكان ، يبدو و كَأن السعادة تبددت من العالم.
رائحة فساد الأُناس و عفنهم تجوب العالم.
الكل جشع و الكل حقير ، الكل أناني و الكل شرير.الخطف و الأغتصاب ، السرقة و الأحتيال ، القتل و تدمير الأرواح ؛ كله موجود هناك في ذلك المكان الرث الذي بين طياته يتواجد حُبٌ مُدنس بِدماء الضحايا.
تلطخت أياديهم بِدماء الأطفال و النساء ، العواجيز و كل فئات البشر.
لم يحققوا العنصرية!
فَهم قتلوا الرجل و الامرأة ، المسلم، المسيحي، اليهودي و حتى الملحد!
قتلوا ذو البشرة الداكنة و ذو البشرة الفاتحة.
قتلوا الطيب و الشرير و لم يسلم أحد من أيديهم و هكذا حققوا العدل و عدم التفرقة.الحب ، ظلمناه بِتواجده بِمكان كَهذا ، ظلمناه بِتواجده بِمنظمة آركيد و كيوبيد السوداء ، كُل أعمال النصب و الأحتيال تجري هنا تحت هذه الأرض ، تحت شركة من المفترض أنها أكبر شركة لِتصدير السلاح بِإيطاليا.
رغم دنائة أرواحهم و جشاعة ذاتهم و لكنهم عشقوا بعض حتى ألتحمت أرواحهم و ألوان حبهم طُبِعت على جسد كل جثة قبل أن يتم دفنها أو حرقها.
بِإيطاليا عندما يُذكر الحب سريعًا ما يُذكر آركيد و كيوبيد.
رغم بشاعة حبهم و لكنهم هائمين و ليس بِأيدينا منعهم من الحب فَالحب لِلجميع.و بِيومٍ ما ، غابت الشمس فيه و حضرت الغيوم كان آركيد يُحاصر ضحيته الألف و يبتذها قبل أن يقتلها ، مسكينة.
كان يمرر سكينه على أفخاذ الضحية و يجرحها لِتتساقط الدماء و شعر رأسها يتساقط في يده من كثرة شده عليه ، ينظر داخل أعين الضحية و أعينه تخلو من الرحمة و الرأفة في حين أن عيناها تمتليء بِالدموع و الذعر.و كانت آخر جملة سمعتها الضحية…
"سَأشتاق لِتعذيبك و سماع صوت صراخك عزيزتي"
و بعدها أدخل سكينه في معدتها و أمتلئت يده بِدمائها البريئة و هو يضحك بِلذة و نشوة بِسبب الأدرنالين الذي يمليء جسده.
و في الجانب الآخر…
بِقبو الشركة الصراخ شديد و الذعر يمليء المكان صوت البكاء و الشهيق عالٍ و كيوبيد واقف يُشاهد بديع صنع يده ، لم تكن تِلك الضحية بريئة كَخاصة آركيد كلا فَهذه الضحية فعلت ما لا يُعجب كيوبيد و هو التودد لِعزيز قلبه آركيد.
غيرة قلبه تلك تُعميه و لكن هل سَيدوم الحب.

أنت تقرأ
Αρκάδιος και Έρως.᯾ أركاديوس و كيوبيد.
Non-Fictionمرحبًا بِك عزيزي القاريء في عالم أركاديوس و كيوبيد... عالم نُسِجت فيه خيوط الحب و الهيام من عُشاقٍ من صُنع يداي...مع أركاديوس و كيوبيد سَتروا قطرات العشق تتقطر من على الحروف و خيوط الألم تنسدل من على السطور، لِذا عزيزي القاريء أعمل على فتح آفاق عقل...