مرحبًا بِك أركاديوس يا فؤادي، إني أُحادثك من الفردوس الأعلى أزودك بِأحدث أخباري لا أعلم هل سَتراها أم لا و لكني سَأفرغ كل ما بِجعبتي.
أراك كل يوم تبكي و تبدأ بِالعويل و أنا هنا أتعذب لِعدم مقدرتي على أحتضانك، كلما جريتُ نحوك و شارفتُ على الأقتراب أشعر بِجسدي يتسمر في مكانه و يأتي زيوس اللعين يُخبرني لا يجب عليك أن تخطي هذه العتبة.
أسف يا فؤادي أعتذر أني لا آتيك مُحتضنًا إياك عند الحاجة، فقط لو تعلم كم أن الشوق يقتلني لكي أراك و أعانقك… فقط لو تعلم كيف أن حبي ذلك يكبر كل دقيقة و كل لحظة!
و من بسايكي؟ بِحقك أَ تقارن نفسك بها؟
أخترتك في حياتي و سَأختارك بعد مماتي أيضًا و لن أفضل أحد عليك يا مهجتي.أَ تعلم ما هو سبب وفاتي؟
زيوس اللعين هو السبب.لأني لم أحب بسايكي كما ذكرت الأساطير و خالفتُ الأوامر و أحببتك أنت عوضًا عنها كان هذا هو عقابي و تبًا لِلعقاب ألم يجد غير هذا الحل زيوس؟
و أنت يا فؤادي إني أخاف عليك أخشى أن تتأذى و قد سمعتُ بعضًا من الآلهة يُخططون لِقتلك، سَيقتلونك بِأبشع الطرق و سَيقطعون جسدك إلى أشلاء! أهرب آركيد أهرب!!
لا تجعلهم يمسكون بِك و لا أعلم كيف لك أن تعرف تحذيري و لكن إني أتمنى أن تسشعر بي و تستشعر رغباتي!
أنجو بِروحك أركاديوس و سَأحرص على أن أحميك منهم لا تقلق.
و بِالنسبة لِلقاء؟
لستُ أعلم و لكني أتمنى أن يكون سبب اللقاء غير قتلهم لك.أريدك بجانبي آركيد فَأنا لا أقوى على فراقك و بُعدك ينهش جسدي.
أحبك أركاديوس و أهواك و لا أريد أن أنساك.
لن أنساك و سَأظل أهواك إلى الأبد فَأنا خالد ليس ورائي شيء فعله عدا حُبك..
.
.
.كيوبيد يا حبيبي لا طعم لِلحياه بِدونك و لا أقدر على العيش دون أنفاسك.
أقسم لك أني تماسكتُ كثيرًا و لكني تعبتُ، عام كيوبيد عام!!
كيف أستطعتُ أن أتحمل أخبرني؟
و هل ما فعلته بِالعام ذلك كان حياه؟ حتمًا لا فَأنا كُنتُ كَالأموات..
.و فجأة طرق باب آركيد و كلما مرت الثواني كلما أزداد الطرق و لِوهلة شعر آركيد بِالباب سَيُخلع و الخوف قد دب به.
الذعر تملكه و آخذ يجوب المنزل فَالطرق لا يتوقف و هناك أصوات غليظة تأمره بِفتح الباب.
![](https://img.wattpad.com/cover/298459075-288-k133727.jpg)
أنت تقرأ
Αρκάδιος και Έρως.᯾ أركاديوس و كيوبيد.
No Ficciónمرحبًا بِك عزيزي القاريء في عالم أركاديوس و كيوبيد... عالم نُسِجت فيه خيوط الحب و الهيام من عُشاقٍ من صُنع يداي...مع أركاديوس و كيوبيد سَتروا قطرات العشق تتقطر من على الحروف و خيوط الألم تنسدل من على السطور، لِذا عزيزي القاريء أعمل على فتح آفاق عقل...