آه يا كيوبيد آه ذهبتَ و تركتني ورائك جسد خائر بلا روح ، و بِالنسبة لِحال القلب فَقد تركته واهنٌ ولهان يهواك و لا يقدر أن ينساك.
نُحِتت حُروف أسمك بِنور في قلبي و ما كان بِوسع قلبي فعل شيء عدا أن يحبك أكثر فَأكثر حتى بعدما ذهبتَ تاركًا إياه يُصارع في الحياه غير عالم بِالحقيقة و الخيال.
أصبحتُ حالم أحلم بِك بِالنهار و بِالليل و أحلم بك تُحبني كَأيام رقيقة مضت.
حتى بعدما فارقتني روحك و أصبح قلبي أشلاء لِفقدانك مازلتُ أريدك و أريد أيام الماضي، أريد لحظات قليلة معك لا كثيرة، أريدك لِدقائق كلى بل لِثوانٍ حتى فَأروي ظمأ إشتياقي.
كيف حالك أخبرني ماذا تفعل أَ وحيد أنت هناك أم أنك وجدتَ خليلٌ يؤنسك؟
أخبرتني قبل رحيلك أني سَأنساك إذًا لماذا لم أنساك أخبرني و أرِح قلبي؟
آه يا كيوبيد آه لقد توفاك ﷲ و مازلتَ تطلق علىَّ سهماك من الفردوس الأعلى؟
أخبرني أَ قابلتَ أفروديت أمك و أَبُولُو أخاك أم لا؟
أخبرني أَ وجدتَ حبيبتك بسايكي و عِشتَ معها أم مازال قلبك يعشقني و يُحبني؟
أرجوك لا تنساني كيوبيد أرجوك لا تفعل ، فَأنا أحبك لا أقدر على نسيانك فَلا تفعل أنت أيضًا.
لازلتُ أتذكر، لازلتُ أتذكر يوم وفاتك يا حبيبي، كُنتَ بين ذراعاي و أنا كُنتُ أنوح و أبكي و أترجاك أن تستيقظ، فَأنت كُنتَ بخير تمامًا الليلة الفائتة يا إلهي كيوبيد أرأف بي و تعال أحتضني رجاءً!
حينها عندما توجهنا لِلفراش لِنحظى بِليلة هنيئة عندما أخبرتني "أحبك أركاديوس و سَأظل أحبك لِلأبد و دائمًا" أَ كُنتَ تعرف؟ أخبرني يا مهجتي أخبرني أَ كُنتَ تعرف موعد رحيلك؟
لما لم تخبرني؟ لو أنك أخبرتني لما كُنتُ سَأتركك وحيدًا، كُنتُ سآتي معك، كُنتُ سَألحق بك أقسم كُنتُ سَأفعل!
أَ تشعر بي؟ أخبرني أَ تشعر بي أجهش في البكاء و أُنادي عليك لكي تحتضني و لكني لا أجدك؟
لو أنك تعلم هجرك و فراقك ماذا فعل بي كانت روحك سَتتشبت بِجسدك بِقدر الإمكان حتى لا تتركني.
كيوبيد يا حبيب روحي و يا عزيز قلبي لم أحصل على قُبلة الوداع!
أخبرني أرجوك أخبرني كيف لي أن أستحمل عطشي إتجاه شفاهك و شفاهك قد فنت!
أخبرني أرجوك أخبرني أنا أتعذب أقسم أني أموت و أفنى و لكن روحي مازالت متشبتة بي و لستُ أعلم لماذا فَأنا أريد لقياك يا مقلتاي!
آهٍ يا كيوبيد آه! ماذا فعلت بِقلبي و ماذا أقترفت بِحق روحي؟
أستوحشتك حد الهلاك فيك يا كيوبيد أقسم لك ، أَ سألقاك قريبا؟
أم هنالك بُعد على الألتقاء؟
أَ سَأعانقك قريبًا أم أن المسافات سَتقتلني؟
كيوبيد، يا عزيزي كيوبيد أنت محفور بِذاكرتي و متواجد بِأعماق قلبي أخشى عليك من الغرق بِكياني.
أشتقتُ لك كيوبيد فَهل سَألقاك قريبًا؟
-لم تنتهي بعد-
أنت تقرأ
Αρκάδιος και Έρως.᯾ أركاديوس و كيوبيد.
Non-Fictionمرحبًا بِك عزيزي القاريء في عالم أركاديوس و كيوبيد... عالم نُسِجت فيه خيوط الحب و الهيام من عُشاقٍ من صُنع يداي...مع أركاديوس و كيوبيد سَتروا قطرات العشق تتقطر من على الحروف و خيوط الألم تنسدل من على السطور، لِذا عزيزي القاريء أعمل على فتح آفاق عقل...
