إستيقظ مجاهد صباحا ليجد نفسه نائما بمنزل قائده
مجاهد: ويلي، لأذهب إلى الجحيم، كيف نمت بمنزل سيدي؟
....: لست وحدك سيدي
مجاهد: شايلاك؟ ماذا تفعل هنا؟
عاشق: ليس وحده بل كلنا
فتحي: عرف القائد بأنك ستحرج إذا قضيت الليلة بمنزله و أنت فاقد للوعي، لذلك أصر على أن نبقى معك
أتاش: إضافة إلى أن تلك المزعجات أردن المبيت هنا أيضا
نازلي: من المزعجات؟
أتاش: أقصد، سمو الأميرات
مجاهد: و... أين القائد أردام؟
يافوز: إعتذر قائلا بأن لديه عملا، و الأخت جولار ذهبت معه
مجاهد: سيدي، آسف، أزعجتك في منزلك
يافوز: لا عليك، ثم، هناك من يريد أن يعتذر منك
دخلت مليسا و هي خجلة جدا
مليسا: آسفة
مجاهد: لماذا؟
مليسا: لأنني ضربتك بمقلاة
مجاهد: لحظة، ضربتني؟
مليسا: نعم ضربتك بمقلاة
مجاهد: ضربتني بمقلاة؟
مليسا: نعم
مجاهد: رائع
الجميع: رائع؟
مجاهد: نعم، يمكنني الخروج في مهمات و الإستشهاد دون أن أقلق عليها
ضحك الجميع
بهار: لقد اعددنا الفطور
سعدات: يمكنكم الذهاب للصالة
نازلي: بهار نفذ الملح
بهار: انه في الدرج الاول
نازلي: تمام
وهم يتناولون....
يافوز: احسنتم عملا شباب
الشباب: عملنا سيدي
نازلي: بهارماذا ستفعلين انت
بهار: لااعلم ربما اذهب للمشفى استرد شهادتي
نازلي: ارجوك لآتي معك
بهار: حسنا
سو: وانا أيضا
بهار: طبعا
مليسا: انا ساذهب لمنزلي لدي اعمال اقوم بها مع سعادات
بهار: جيد اذا
سعدات: وانت ايلام
ايلام: ساذهب للعمل طبعا
بهار بغضب قليلا: عفوا كيف ستذهبين