part4

3.6K 96 3
                                    

وجد هانا تنتظره عند باب المدرج

هانا وهي تدعي انوتة ولطف : ممم استاذ جيون في الحقيقة لم افهم جيدا بسبب تهامس الفتيات عنك ... هل يمكن ان تعيدي لي الشرح عندما تنتهي من اعمالك ؟ "

قابلها جونكوك ببرود نطق بصوتك العميق

"لن اعيد و انا لست استاذك "

ذهب و تركها تلعنه في ذخلها

"سيكون صعب ايقاع هاذا البارد المتعجرف "

عند الاخرى

" يارين اتنان كوب قهوة و عصير برتقال "

يارين : حاضر في الحال

اكملت طلبات الزبائن و ذهبت لاخراج القمامة ثم تكنس المقى و بتالي تنهي دوامها

فتح الباب الامامي

" ااه اسفة سيدي لقد اغلقنا المقهى ...اعتذر "

دخل لتندهش و تشهق بصوت مسموع وتوتر ياكلها

" اااا استاذ ... اقصد سيد جيون ... اهلا لكن .."

قاطعها بقوله

"اعلم انكم اغلقتم ... لكن الا يمكن الحصول على قطعة حلوى التي طلبتها سابقا "

اخرى كانت متصنمة كانها رات شبحا

" حسنا .. لكن ارجوك خدها بسرعة ان علم مدير ان ادخلت زبون بعد غلق المقهى سيطردني "

ذهبت مسرعة تحضر له طلبه اما هو فكان ينظر لها بستغراب هي لم تهتم بمكانته و شهرته ولم تتكلم مثل باقي فتياتي صفها همها هو ان لا تطرد من عملها فقط

ايقضته من شروده

"سيدي ... تفضل طلبك "

جونكوك : شكرا لك

اراد مغدرة لكن استغرب لما هي لا تثرخ و تسرح و تتغزل فيه مثل باقي الفتيات

"اسمعي اريد سؤالك ... ممم لما تجلسين في الصف اخير ؟ هل بسبب مضيقات الطلاب "

اندهشت الاخرى من سؤاله

"يالهي كيف انتبه ... ماذا ساقول له "

يارين : لا ليس بسبب المضايقة فقط احب ان اجلس وحدي

انزلت راسها من نظراته لانه علم انها تكذب

جونكوك : ممم اجل صدقتك .... وداعا

ذهب و تركها حائرة كيف انتبه لها

كان سيقلع بسيارته الا انه لاحظ 3 رجال ينظرون ليارين في الزاوية واضح انهم ينتظرونها لتخرج حتى يعتدوا عليها فالوقت متاخر

جونكوك في نفسه " اللعنة لما تعمل حتى هاذا الوقت الا تعلم انه خطر على فتاة مثلها .... لحظة لما افكر ..ولما انا انتظر هنا ؟ "

فتح باب المقهى مجددا

"اسفة سنغلق .... ماذا سيد جيون مجددا ؟ هل نسيت شيئا "

جونكوك ينظر لها : لا لم انسى شيئا انهي عملك بسرعة ساوصلك

يارين توسعت عيناها : ماذا ....لا شكرا انا ... انا ساذهب لوحدي

جونكوك : لا تفهميني خطأ و تقفزي باستنتاجاتك ...هناك من ينتظرك في خارج ربما سيعتدون عليك

صدمت وضعت بديها على خديها كعلامة لصدمتها

" يالهي ..... يعتدون ..انا ... انا بورطة حسنا ساغلق الان "

ضحك اخر دون شعور منه كانت تبدو كمجنونة صغيرة مذعورة تركض في الارجاء

اغلقت المقهى و توجها نحو سيارة هي تمسك بحقيبتها من شدة توتر تنظر لظهر ذالك الوسيم البارد الذي يمشي قبلها

فتح لها باب السيارة

"اصعدي "

صعدت و طول الطريق و هي ملتصقة بالباب ويدها تمسك الحقيبة بقوة

كسر حاجز الصمت نظر لها بخفة واعاد توجيه نظره لطريق ويقول

"من يرك يعتقد اني خطفتك لما كل هاذا التوتر ؟ ...ممم هل لانك معي ؟ "

بارين : اجل ..اعني انا لست معتادة ان يوصلني احدهم و هذه اول مرة اركب فيها سيارة مند مدة طويلة

استغرب جنكوك ليقاطعه صوتها

"هنا هناا .. انزلني هنا فهاذا منزلي ...اقصد فوق "

نزلت من السيارة و هو كذلك نظر للحي وجده مظلم و مخيف و البنايات هشة يبدو حي للفقراء

انحنت له باحترام " شكرا لك على ايصالي ...اسفة لازعاجك " ابتسمت بخفة جعل منظرها يبدو كطفلة صغيرة

"انتظري "

استدارت

"نعم ...ماذا هناك "

جونكوك : اين على سطح ؟

وجهت اصبعها الى اعلى البناية وقالت

"هناك .. اسكن في غرفة على السطح مع جدتي ..لماذا ؟ "

توتر "لاشئ ...اذهبي"

عند ذهابه لاحظ رجل اختفى ما ان راه جونكوك

تعجب " من هناك و هل كان يتبعنا ... غريب هاذا الحي غريب "

يتبع .....

طالبتي (جيون جونكوك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن