وجد هانا تنتظره عند باب المدرج
هانا وهي تدعي انوتة ولطف : ممم استاذ جيون في الحقيقة لم افهم جيدا بسبب تهامس الفتيات عنك ... هل يمكن ان تعيدي لي الشرح عندما تنتهي من اعمالك ؟ "
قابلها جونكوك ببرود نطق بصوتك العميق
"لن اعيد و انا لست استاذك "
ذهب و تركها تلعنه في ذخلها
"سيكون صعب ايقاع هاذا البارد المتعجرف "
عند الاخرى
" يارين اتنان كوب قهوة و عصير برتقال "
يارين : حاضر في الحال
اكملت طلبات الزبائن و ذهبت لاخراج القمامة ثم تكنس المقى و بتالي تنهي دوامها
فتح الباب الامامي
" ااه اسفة سيدي لقد اغلقنا المقهى ...اعتذر "
دخل لتندهش و تشهق بصوت مسموع وتوتر ياكلها
" اااا استاذ ... اقصد سيد جيون ... اهلا لكن .."
قاطعها بقوله
"اعلم انكم اغلقتم ... لكن الا يمكن الحصول على قطعة حلوى التي طلبتها سابقا "
اخرى كانت متصنمة كانها رات شبحا
" حسنا .. لكن ارجوك خدها بسرعة ان علم مدير ان ادخلت زبون بعد غلق المقهى سيطردني "
ذهبت مسرعة تحضر له طلبه اما هو فكان ينظر لها بستغراب هي لم تهتم بمكانته و شهرته ولم تتكلم مثل باقي فتياتي صفها همها هو ان لا تطرد من عملها فقط
ايقضته من شروده
"سيدي ... تفضل طلبك "
جونكوك : شكرا لك
اراد مغدرة لكن استغرب لما هي لا تثرخ و تسرح و تتغزل فيه مثل باقي الفتيات
"اسمعي اريد سؤالك ... ممم لما تجلسين في الصف اخير ؟ هل بسبب مضيقات الطلاب "
اندهشت الاخرى من سؤاله
"يالهي كيف انتبه ... ماذا ساقول له "
يارين : لا ليس بسبب المضايقة فقط احب ان اجلس وحدي
انزلت راسها من نظراته لانه علم انها تكذب
جونكوك : ممم اجل صدقتك .... وداعا
ذهب و تركها حائرة كيف انتبه لها
كان سيقلع بسيارته الا انه لاحظ 3 رجال ينظرون ليارين في الزاوية واضح انهم ينتظرونها لتخرج حتى يعتدوا عليها فالوقت متاخر
جونكوك في نفسه " اللعنة لما تعمل حتى هاذا الوقت الا تعلم انه خطر على فتاة مثلها .... لحظة لما افكر ..ولما انا انتظر هنا ؟ "
فتح باب المقهى مجددا
"اسفة سنغلق .... ماذا سيد جيون مجددا ؟ هل نسيت شيئا "
جونكوك ينظر لها : لا لم انسى شيئا انهي عملك بسرعة ساوصلك
يارين توسعت عيناها : ماذا ....لا شكرا انا ... انا ساذهب لوحدي
جونكوك : لا تفهميني خطأ و تقفزي باستنتاجاتك ...هناك من ينتظرك في خارج ربما سيعتدون عليك
صدمت وضعت بديها على خديها كعلامة لصدمتها
" يالهي ..... يعتدون ..انا ... انا بورطة حسنا ساغلق الان "
ضحك اخر دون شعور منه كانت تبدو كمجنونة صغيرة مذعورة تركض في الارجاء
اغلقت المقهى و توجها نحو سيارة هي تمسك بحقيبتها من شدة توتر تنظر لظهر ذالك الوسيم البارد الذي يمشي قبلها
فتح لها باب السيارة
"اصعدي "
صعدت و طول الطريق و هي ملتصقة بالباب ويدها تمسك الحقيبة بقوة
كسر حاجز الصمت نظر لها بخفة واعاد توجيه نظره لطريق ويقول
"من يرك يعتقد اني خطفتك لما كل هاذا التوتر ؟ ...ممم هل لانك معي ؟ "
بارين : اجل ..اعني انا لست معتادة ان يوصلني احدهم و هذه اول مرة اركب فيها سيارة مند مدة طويلة
استغرب جنكوك ليقاطعه صوتها
"هنا هناا .. انزلني هنا فهاذا منزلي ...اقصد فوق "
نزلت من السيارة و هو كذلك نظر للحي وجده مظلم و مخيف و البنايات هشة يبدو حي للفقراء
انحنت له باحترام " شكرا لك على ايصالي ...اسفة لازعاجك " ابتسمت بخفة جعل منظرها يبدو كطفلة صغيرة
"انتظري "
استدارت
"نعم ...ماذا هناك "
جونكوك : اين على سطح ؟
وجهت اصبعها الى اعلى البناية وقالت
"هناك .. اسكن في غرفة على السطح مع جدتي ..لماذا ؟ "
توتر "لاشئ ...اذهبي"
عند ذهابه لاحظ رجل اختفى ما ان راه جونكوك
تعجب " من هناك و هل كان يتبعنا ... غريب هاذا الحي غريب "
يتبع .....