"وااه يا لوقاحتك ... هل اعتقدت اني صديقتك حقا حتى تتجرئي و تطلبي المال مني ... لم اعلم انك بهاذا الغباء " قالت جملتها و هي تضحك بسخرية على وضعها
يارين: ارجوك ستموت جدتي ان لم اجمع المال الكافي للعملية ولم يتبقى لها وقت ...اعدك اني ساعمل بدوام اضافي واعيد المال
وجدت هانا فرصتها لسخرية و اذلال يارين
هانا : حسنا ساساعدك
ابتسمت يارين فرحة
لكن هانا
قالت بصوت مرتفع يسمع في كافة ارجاء الحرم الجامعي
"ياااا اتبهوا من فضلكم طلاب جامعة سيؤول ...هناك متسولة تريد اقتراض المال ل .......قاطعتها يد قد امسكت بفكها بقوة جعلتها تصرخ من شدة الالم
كان جونكوك من امسكها
"ستندمين "
قال كلمة واحدة بنظرة ممزوجة بغضب و البرودة جعلتها تسقط خوفا
امسك يارين من يدها و سحبها نحو السيارة تحت
انظار كل الطلبة الواقفين
جونكوك بصراخ
لما طلبت منها الماااال ....لما
ارتعبت يارين من صراخه
"لا املك احد اقتض منه ...جدتي حالتها حرجة ستموت ان لم اقم بعملية "
بدات تبكي و انهارت شهقاتها ترتفع
اوقف جونكوك السيارة وسحبها برفق اليه و عانقها
توقفي عن البكاء ..لا تقلقي ساتكفل انا بعملية جدتك ...لا تطلبي من احد اخر انا بجانبك ...لا تقلقي "
كانت هده الكلمات كافية لتهداتها اختلطت مشاعرها بين القلق و سعادة
و هي في احضانه تبكي ...اغمي عليها
صفعها بخفة على وجهها الرطب من سدة ما بكت
" استيقظي ارجوك ... يارين ..اتسمعيني"
اتجه مباشرة نحو اقرب مشفى حملها مثل العروس و ركض بها و كل من الممرضات و اطباء يجرون نحوه
المشهور جونكوك هنا
اخدوها ووضعوا لها المصل
خرج الطبيب : سيد جيون لا تقلق ...انه ارهاق و تعب شديد سترتاح قليلا و يمكنك اخراجها في المساء
شكره و ذهب لغرفتها وجدها نائمة كطفلة ابتسم بخفة لمنظرها و جلس في الكرسي بجانبها
بقيت انامله تداعب خصلات شعرها الى ان غفى بجانبها ...منظرهما كان رائع
اتفاقت لتجد ذلك الوسيم بجانبها نائم و هو يمسك يدها
دق قلبها بسرعة "يالهي ...هل بقي معى ...لكن لاذكر شيئ ماذا حدث ... يبدو رائع و هو نائم ...انه لطيف لكن يخفي هاذا وراء بروده ..صحيح "
قالت كلمتها اخيرة بصراخ جاعلت من الاخر بنهض بسرعة
"مابك ...لما تصرخين ..هل اصبحت بخير "
يارين : اجل ...شكرا لك ..سيد جيون لكن ..لكن "
تجمعت دموع مجددا في عينيها فهم قصدها
"لا تقلقي قلت لك ساتكفل بعملية جدتك "
لم تترد وعانقته وهي تشكره مثل طفلة صغيرة لم تتركه ضلت هكدا لعدة دقائق
بينما قلبه .. كان سيتوقف ..فراشات في معدته ..وشعور غريب كان سعيد بعناقها
ما ان اراد ان يبادلها حتى ابتعدت
"ارجوك لندهب لجدتي الان ..الطبيب قال ان الوقت ضيق جدا
جونكوك : اجل لكن يجب ان ترتاحي
قاطعته
"لا ارجوك لندهب الان لن اتحمل خسارتها ...ارجوك"
جونكوك : حسنا حسنا
ذهبا لمشفى اين جدت يارين ..كانت سعيدة انها اخير ستنقد جدتها الحبيبة
ذخل جونكوك الى مشفى ودفع مستحقات العملية اما اخرى فكانت تنظر لجدتها كانها نظرات اخيرة
ادخلوها الى غرفة العمليات
وجنكوك ظل مع يارين ينتظر لم يفارقها و بدون شعور منه بقي يواسيها و يخفف عنها في انتضار انتهاء العملية
يتبع ....