في الليل... صدقوني لن تكون القصةُ مثيرةً إن حدثت في الصباح..
لذا بعد حفل ميلادي..الذي بالطبع كان ليلاً لأننا كنَّا في المدرسةِ صباحاً...
توجهنا مباشرةً نحو ذلك المنزل لنتابع طقوس الاحتفالات الغريبة منها لعبة تحدي الخوف...في الواقع أردت أن يكون يومَ ميلادي مميزاً فقط...نسيت التعريف عن نفسي لكن الوقت كدنا نصل للمنزل ...
أنا إيهاب وأصدقائي الأعِزَّاء هم:
-جين الملقب بملك المقالب السخيفة..أو بالأحرى مجرد فتاً سادي يستمتع بإيقاع إيهاب بالذات في المشاكل...
-والآخر نوى الصديق الذي.. حسناً .. لا أحد يعلم ما يدور في عقله لذا حتى ملك المقالب المبجَّل جين يتجاهل وجوده عند إختيار ضحيته التالية...
-ولا ننسى مساحيق التجميل لين... صدقوني لم يلقبها جين
"بمساحيق التجميل" من فراغ...
ولم نكتفي بهذا بل احزروا من أرغم على حضور حفل ميلادي.. إنَّهُ وبدون أي مقدماتٍ مع خالص أسفي واعتذاري .. أنا ...نعم، صدقاً لا أحب أجواء هذه الاحتفالات العجيبة لما عليَّ القدوم أعني الجميع يملك حريَّةَ القدوم إلاَّ أنا... هذا لا يعقل..
جين:
إيهابوو~~ أووي إيهابوو~~إيهاب:
لو سمحت، لا تقاطع حبل أفكاري..نوى:
أنتما... لقد وصلنا..جين:
أيها القرد المتسلق.. إنَّ نوى ليس شجرةً لذا دعه في سلام.لين:
أنا أمسك ذراعه فقط!جين:
كل هذا من المسلسلات الرومانسية... نحن لا نصور فلماً دعي ذراعه يامرأة!إقتربَ إيهاب نحو باب ذلك المنزل القديم... وفي حظةِ صمتٍ أمسك مقبض الباب الدائري.. ثمَّ...