أول بصيصٍ لنا مشوه (الجزء الأول والتاني)

أول بصيصٍ لنا مشوه

دي مجموعة أقتباسات من الروايه إلي هَتنزل أن شاء الله
______________

أقتباس 1

ليتحدث صقر بغضبٍ شديد قائلًا : مين ده إلي حَيوان نهاركِ مش معدي النهارده
لتنظر جنه أمامها بصدمه وقد بدأت بالتعرف على الصوت لتردف قائله : صقر بيهِ
صقر : ااايوووووه ياختي تعاليلي حالًا
ليُغلق صقر الهاتف بوجه جنه لتنظر هي إلى الهاتف بتعجُبٍ وَتردف قائله : ماله ده على الصبح
لتُكمل بخوف من نبرتهِ الناريه قائله : أحيهِ أنا شَكلي هَنطرد طردت الكلاب النهارده
لتنهض جنه بسُرعة البرق من الفراش وتدلف الى المرحاض وتأخذ حمامًا سريعًا ثم ترتدي بنطالًا أسود وتيشرت أسود أنيق وَترتدي حجابها وحذاء أبيض وتأخذ حقيبة الظهر خاصتها وَتذهب في طريقها الى الشركه وهي تشعر بالرعب الشديد من صقر فكيف عَلم برقم هاتفها وماذا يحدث لما كان غاضبًا  هَكذا لتدق باب مكتب صقر وَتدلف ليتحدث فور رؤيتها قائلًا : أنتِ لسه في الأول وهَتبقي مُهمله ومش عارفه أنتِ بتهببي أيهِ أصلًا تقدري تقوليلي ليهِ الملف ده لسه ماخلصش لحد دلوقتِ الصفقه المفروض تتم بُكره
ليُكمل بغضبٍ ناري قائلُا : ماترودي أنتِ ساكته ليهِ
لتبتلع جنه ريقها والدموع بدأت بالتجمع في عينايها لتتحدث بتوتر ٍقائله : صقر بيهِ أنا ... فعلًا المفروض.... كُنت أخلصه أمبارح بس بس
صقر : بس أيهِ أنتِ هَتبسبسي كتير أخلصي
لتتحدث جنه بتوترٍ قائله : أمبارح كُنت بشتغل مع حضرتك عَلشان أيدك كانت مكسوره وماعرفتش أخلص شُغل الصفقه وأنا كُنت ناويه أعمله النهارده
صقر : والنبي ياختي طب هَتخلصي أزاي يافالحه كُل الشغل ده النهارده مش هَتعرفي تخلصي حاجه وهَتبقي سبب أن صقر العجمي مايعرفش ياخد صفقه مُهمه زي دي كانت في أيدي وأقدر اخدها بسهوله بس بسبب أهمالك
لتنظر بضيقٍ وقد بدأت بأستجماع شجاعتها من جديد وتتحدث بتحدي فقد تمادا هذا الصقر كثيرًا وَيجب أن توقفه الأن لتردف قائله : أنا هَقدر أخلصه وأنتَ مش من حقك تُحكم عليا أذا كُنت مُهمله أو لأ ولو خسرنا الصفقه أنا هَقدم أستقالتي وهَسيب الشُغل
ليبتسم صقر وقد أعجبهُ شجاعتها والتحدي الذي ظهر بعينيها ليردف قائلًا :  لأ أنا مش عايز أستقاله عايز أعتذار منكِ قُدام الكُل وتعترفي أنكِ فعلًا أهملتي في شُغلك وأنتِ السبب أننا خسرنا الصفقه زي منا قولت
لتنظر جنه وقد علمت أن هذا الصقر المغرور يُريد أهانتها ولاكن تحدثت بشجاعه قائله : وانا موافقه عن أزنك هَروح أشوف شُغلي بقا
ليجذُبها صقر من ذِراعها  بضيقٍ قائلًا : أستني هنا ده علشان الشُغل الي إنتِ أهملتيه أما حساب الشتيمه إلي سمعتها دي أيهِ بقا أنا حيوان ياقُزعه أنتِ عارفه يابت أنكِ قد أختى الصُغيره هُما أهلكِ ماعلموكيش تحترمي إلي أكبر منكِ ياعيله ياسئيله أنتِ
نظرت أليهِ بضيقٍ قائله.........
__________________________________

أقتباس 2

كادت تهم بالخروج لينهض صقر بضيقٍ فكان يُريد أغضابها ولاكنها تعمل بتركيزٍ بالغ ولا تُعطيه أهتمام ليتحدث وقد أردف قائلًا : أنتِ رايحه فين
لتنظر جنه بتعجُبٍ قائله : أيهِ هَسأل سامر بيهِ
ليترُكها وَيردف للجلوس مره أخرى قائلًا : ماتسأليش سامر في حاجه ولا تكلميه أصلًا لو في حاجه قوليلي أنا
لتجز على أسنانها بضيقٍ وهي تتحدث بخفوتٍ قائله : منا قولتلك الأول وأنتَ مابتبقاش فاضي دايمًا بني أدم مُستفز أيهِ ده
لتذهب وَتضع الملف أمامهُ بغضبٍ لينظر لها صقر وَيجذُبها من يديها لتجلس على قدمهِ وَيُحاوط خصرَها بيديهِ لتصطدم بصدرهِ قائلًا : أنتِ بتتعصبي عليا مين يابت أنتِ
لتنظر بصدمه من حركته السريعه تلك ليس لهُ الحق في فعل ذلك فهي أصبحت بين يديهِ حقا لتدفعهُ بقوه وغضبٍ وهو يشدد عليها فلا تستطيع التحرك بين قبضة ذَلك الصقر لتتحدث بتوترٍ قائله : أيهِ ده مُمكن... تسبني ...ماينفعش... كده
صقر : وأن ماسبتكيش هَتعملي أيهِ
لتنظر جنه وهي تُفكر كيف يُمكنها التخلص من ذاك الصقر لتقترب جنه من صقر وَتلف يديها حول عُنقهِ ليبتسم صقر بثقه وغرورٍ فهي لابد أنها قد أعجبت بوسامتهِ مثل الباقي وَتنظر أليهِ الأن ولاكن تصدمه جنه وتأخذ كوبًا من المياه البارده الموجوده على المكتب وَتُفرغها في ملابسه لينظر صقر بصدمه وَيوقف جنه من على قدمهِ وَيقف هو الاخر بصدمه بالغه قائلًا : أيهِ الي أنتِ هببتيه ده .....

________________________________

أقتباس 3

صقر : مُمكن تبطلي هبل بقا وتركبِ عَلشان أوصلك أنا بحاول أضبط أعصابي والله ومستحمل عَلشان بعمل بأصلي
لتتحدث جنه ببُكاءٍ قائله : طيب سبني الله يباركلك وروح شوف أنتَ رايح فين
ليهبط صقر بضيقٍ من السياره قائلًا : أركبِ بقا أنا ماليش خُلق للعب العيال ده
جنه : لأ
صقر : لأ أيهِ أنتِ مُعتقده أنكِ هَتوصلي البيت وأنتِ ماشيه كده من غير عربيه وبعدين خطر تمشي لوحدكِ دلوقتِ بالي أنتِ عَملاه في نفسك ده مش هَتروحي سليمه
لتنظر جنه بغباءٍ قائله : سليمه أزاي يعني
ليُطالعها صقر بضيقٍ قائلًا : لأ أنا ماليش خُلق وشكلي هَرتكب جريمه دلوقتِ
لتتحدث جنه ببُكاءٍ قائله : حاسه أنك بتتريق عليا
صقر : حاسه ؟! يعني مش مُتأكده
لتترُكه جنه وتذهب وهي تبكي ليجذُبها صقر من يديها بضيقٍ وكاد يتحدث لتصرُخ جنه ببُكاءٍ وصوتٍ مُرتفع جدًا قائله  : يالهووي سيب أيدديي سيب أيدديي يا حيوان يا مُتحرش أبعد عني
ليضع يدهُ على أذُنهِ بذُعرٍ قائلًا : يابنت المجنونه مُتحرش هي وصلت لكده أنا أيهِ البلوه الي بلتني بيها دي يارب
لتتحدث بصراخ وَبُكاءٍ مُرتفع قائله : هَصوت وألم عَليك الناس
لينظر صقر حولهُ قائلًا : أنتِ لسهِ هَتلمي ماخلاص
ياختي أتلمو
_____________________________

أقتباس 4

ليتحدث صقر ضاحكًا : يعني أنا مش هَستفاد بأي حاجه منكِ على كده أنا اتخزوقت على فكره
جنه : مش للدرجه دي يعني
لينظر صقر بأستيعابٍ قائلًا : ثانيه واحده يعني أنتِ من ساعة الفرح وأنتِ مش بتكلي لأن الأكل بتاع الفرح باظ تاني يوم واترمى
جنه : أه باكل مُسليات وشيكولاته بس لحد مازهقت منهم
ليتحدث صقر بغضبٍ قائلًا : أنتِ غبيه ليهِ ماقُلتليش هاا
لتنظر جنه بضيقٍ قائله : خلاص سيبك أنا غلطانه أصلًا أني بتكلم معاك وأنا مش غبيه
صقر : بقا هو كده طيب شوفي مين بقا إلي هَيعملك أكل
لتنظر جنه بغضبٍ قائله : مش عايزه منك حاجه
لتضع جنه رأسها على الوساده وَتُعطيهِ ظهرها بغضبٍ
شديد لينظر صقر أليها بضيقٍ وَينهض مُتحدثًا : أنا خارج وسيبلك الأوضه أشبعي بيها
ليخرُج صقر وَتُلقي هي الوساده خلفهُ قائله : في داهيه واحد مُستفز
وبعد مرور بعضٍ من الوقت وجنه تتململ على الفراش بضيقٍ وهي تشعر بالجوع الشديد ولا تستطيع النوم لتنهض من مكانها قائله : اااوووف ياربي مش عارفه أنام جعانه أوي صقر ده ماعندوش رحمه
لتخرُج جنه إلى صقر و............
______________________________

بس كده هَنزل الروايه أن شاء الله لو عجبتكم هي دراما رومانسي حُزن كوميديا على الخفيف كده بصو تعتبر ميكس كده وأتمنى تعجبكم
#أول بصيصٍ لنا مشوه
#جنه الصقر
بقلمي : جهاد عبد الرحمن 🖤🖤🌎