وكيف نصِفُ هروبنا من أنفسنا ولا أحد يرىٰ عقولنا تركض خوفًا بين الذكريات، تائهة لا تُبصر نورًا ولا أمانًا؟ متىٰ سيُدركُ أحدهم أنّني أتألّم في كل لحظة وأنه لا أحد يستحقّ ثقتنا، متىٰ سأتوقف عن الهرب من كل ما يُحيط بي؟ متىٰ ينتهي كلّ شيءٍ لـِ أخرج من فجوة الآلام التي تأكُلني لـِ تكبر..متىٰ لا أبكي نازفًا آهاتي على وسادة المعاناة والعناق اليتيم...متىٰ أعرف الأمان والسّكينة في بعثرات مشاعري وأفكاري الغير مُتّزنة؟ متىٰ يتوقّف النّاس عن قتلي نفسيًا وتدميري عاطفيًا؟؟ متى لا أحتاج لكلّ هذا، متىٰ يحين الموت لأستسلم عن أخذ الأنفاس مُرغمًا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
