العمل الورقي الأول "رسيل"

161 8 6
                                    

ده اول عمل ورقي ليا "رسيل"..♥️
طبعًا انا عارفة اني مش متواجدة معاكم هنا من مدة طويلة، بس اتمنى وجودكم ودعمكم ليا خاصةٍ الفترة دي..♥️ وطبعًا الرواية مش بنفس مستوى الاعمال اللي هنا، لاني طبعًا طورت من موهبتي ومن مستوايا خلال السنتين دول..😂✌🏻
ففضلًا اعملوا شير لغلاف الرواية وعن تواجدها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022..♥️
واللي هيكون موجود يقدر يتواصل معايا، ونتقابل وكمان اوقعله الرواية ونتصور سوا ويكون يوم لطيف بيكم ♥️

♥️واللي هيكون موجود يقدر يتواصل معايا، ونتقابل وكمان اوقعله الرواية ونتصور سوا ويكون يوم لطيف بيكم ♥️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

———-
نبذة..

‏‎جعلتوني مَنبوذة من الجميع، جعلوتني كالهامِش ليسَ لي وجود بينَكُم لسبب خارِج عن إرادتي، ولَكِن كفى..! فأنا لن أصمت مُنذ اليوم وسأقف أمامكم جميعًا، فأنا لستُ عارًا كما تروني؛ فأنا مُختلفًا.
‏‎———
اقتباس..

"بينـما الآخـر قـد تصـلـب بـجسده أمام هـذا الزجاج وهو يرى جسـدها يعلو ويسـقط بـقوة على الفـراش إثر هذا الجهاز المنعش لـقلب محـاولًا إعـادة النبـض مـرة أخـرى لقلبهـا الـذي ينتظـره نصفـه الآخـر بالخـارج .. ينظـر إليهـا والدمـوع تتدفـق مـن عينيـه ألما .. بينـما قدمـاه كادتـا أن تنهـار لرؤيتـه لإحـدى الممرضات وهـي تضع الغطـاء الأبيـض عـلى وجههـا بهـدوء بملامح أسـف عـلى فقد فتـاة مثلهـا بريعان شبابها ، بينما الطبيب الذي ينظر بـساعة يده ليحدد توقيت الوفاة ، نعـم ، وفـاة ، فلقد فارقت محبوبته الحيـاة .. ذهبت وتركته هكذا جسـدا بلا روح".
————
"وعيناهـا تتابـع هـذه الإشارة التـي كانت السبب في كل مـا حـدث لهـا مـن البداية حتى الآن".
———-

لتنسـدل جفونـه ببـطء ، ويستكين جسـده بهدوء عـلى الأرضية الباردة ، لتنطلـق منـه صرخـة مؤلمـة ، صرخـة ليث فقـد أغلى مـا لديه وهـو عاجز أمامـه ، صرخـة روح تحطمـت وفـؤاد أصبـح فتـات بـعـد فقـده رفيقه ، لم يشعر بالدمـوع التـي كـانـت تنهمر مـن عينيه ، فعقله مـا زال لم يدرك ما حدث ، هـل رحـل .. ؟
صديقـه ورفيـق دربـه منـذ الصغـر قد رحـل وتركه وحـده .. ؟
لم يستطع إنقـاذه .. ؟
——-

رباط الحب | بقلم مريم مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن