حرمت عليا عشقها

احبك

ورا ان لمست يدها السيارة وكانت عل وشك ان تتحدث ولكن القدر كان له راى اخر لقد ذهبت السياره مسرعه فوق انفتح الاشارة فوقفت حياة مصدومه من سرعة السيارة فذهبت للمنزل
*#**########
(في منزل حياة الساعه٦)
حياة وهي تجيب عل الفون: افندم عاوز اي
ايان بتعجب من صوتها المتغير: اي مالك  مش من عادتك تكلميني بالاسلوب دا
حياة ببرود: عاوزني اجيبك اذي
ايان: اممم طيب البسي وانزلي انا تحت البيت
حياة: لاطبعا دا مامتي تقتلني لو نزلت دلوقتي وبعدين انزل لك ليه مش حضرتك مشغول روح كمل شغلك
ايان وقد فهم انها غاضبه: طيب اسمعيني انزلي عاوزة اوريكي حاجه ولو مش عجبتك اطلعي عشان خاطري ارجوكي
حياة: طيب نزله
(تسحبت حياة بعد ان ارسلت بسنت لتجعل امينه تنام وفورا ان نجحت بسنت بجعلها تنام حتي نزلت حياة)
حياة: افندم عاوز اي
ايان وهو يمسك يدها: تعالي معايا
حياةوهي تبعد يديه: مستحيل اجي معاك
ايان وهو يشدها خلفه ويركبها السياره: بطلي عناد اركبي
حياة: طيب هنروح فين
ايان بحماس: هصلحك بطريقتي
*################
في فندق فاخر يوجد ملايين الاشخاص يركضون للداخل ومعهم تذاكر حفل لما احضرني الي حفله حياة لاتعلم ان ايان علم انها تعشق مغني صيني وتحب اغانيه فطلبه خصيص لها فجا تخت تهديده ولكن علم انها ستغضب لو علمت فااحضر اشخاص ليحضرون الحفل ليبدو حفل طبيعي هو فقد يريد اسعادها)
حياة بتعجب: ممكن افهم حفلة مين دى
ايان وهو يصعد معها سلم: ولا حاجة  مجرد مغني مشهور نزل زيارة لمصر يعمل حفلة فحبيتك تحضري معايا
حياة: بس تذاكر الحفلة دى باين عليها غاليه جدا
ايان: وانتي شايفني قدامك بخيل او فقير
حياة: طيب مين المغني
(ايان وهو يشاورلها عل المسرح وصمت وبوم ظهر نجمه الملقب ببوشو كم تعشقه انه احد اعضاء فرقة اكسو راته بوضوح لاانهم يجلسون بالدور الثاني للمقاعد ويبدو انها مقاعد خاصة لا يجلس الا الاعنياء علمت ذلك عندما رات لا يوجد غيرهم بهذا الدور والمسرح امامها بوضوح وفورا ان بداء الغناء حتي تعالت الصراحات ونهضت وهي ايضا تصرخ بسعاده)
#الاغنية#

حتي انتهت الحفلة وءهبوا وحياة تركض بسعاده في الشارع فهي لاتعلم هل هي سعادة انها رات نجمها ام هي سعادة وجودها مع ايان نعم عي لاتعلم هي فقط تشعر يشعور جميل معه)
حياة بسعادة النهاردة احلي يوم في حياتى انا فرحانه اوى انا بجد عاوزة اشكرك انت فرحتني اوى
ايان بنظرة عاشقه: مش عاوز غير اشوف الضحك والغمازات دى مش عاوز حاجه تاني
حياة بخجل: احم احم صحيح انت كانت مع مين الصبح في العربيه عند اشارة المرور
ايان بخوف ان تكون علمت حقيقته: انتي شوفتينا
حياة: اه بس مش شوفت مين الراكب معاك
ايان براحه: متاخديش في بالك مجرد صديق
حياة: تمام كويس اننا وصلنا البيت النهارده سليم هيوصل هو كان...(لم تكمل كلامها الا ويده تمسكنا كتفها بقوة وبغضب وعينها تشتعل من هذا سليم هل هو حبيبها لا مستحيل سيقتل اي راجل يقترب منها)
ايان بشر: مين سليم دا انطقي
حياة بالم: ايان بتوجعني اهدى
ايان بصراخ: بقولك انطقي مين هو انطق...(لم يكمل فورا رايته لدموعه بداءت بالتكون لالالا كله الا دموعها يكرهها بشده لايريد رؤية سوى غمازاتها واللعنه عليا لقد اخفتها) حياة خلاص اهدى انا اسف اسف ممكن تهدى
حياة وهي ترتعش: ارجوك سبني
ايان وهو يحتضنها: والله اسف اسف سامحيني ارحوكي انا بس معرفش ليه عملت كدا ارجوكي سامحيني
حياة وهي مخدره بحضنه: انا عمرى ماازعل منك ايان
ايان وهو يشعر بالخمول ونبضه ويتحسس خدها: بجد ياحياة
حياة: اه عمرى ماازعل منك انت بالنسبة لى غالي اوى ياايان ايان انا تقريبا بداءت احبك
ايان بصدمه: قالتي اي قوليها تاني بجد ياحياة
حياة: انت فرحان
ايان وعينه تدمع من السعاده: انا مش بس فرحان انا قلبي هيقف من السعادة متعرفيش يعني ايه ياحياة تلقي نفسك في ملجأ نقرف بيتعمل فيه اوسخ انواع الجناسه والقزارة ولم يظهر لك منقذ يكون هو نفسه بيتاجر في القرف دا متعرفيش يعني اي تتربي من غير ام وو عيلة صحيح انا بقي معايا عيلة بالتبني لكن شعور العيلة الحقيقه مختلف اوى شوفت قرف في حياة من دم وخيانه تعرفي يعني تي طفل بيصح باليل وهو خايف وبظل مايشوف امه في انتظاره بيشوف عاهرة بتضاجع والده صدقيني شعور وحش والصبرني عليه اخوى هو القوني وحسيته ظهرى كنا حماية لبعض  كانت ذي الفي ضلمة واعتقد اني لو ولعت نار هشوف النور ولو شويه لكن مش شوفته الا وانتي معايا ابوس ايدك ياحياة مترجعنيش للضلمه
حياة وتشعر بالالم والحزن لااجله: معقول كل الوجع الجواك دا انت مخبي الحزن دا كله انا معاك لكن عاوزك تفهم ان الضلمه متقدرش تطرد الضلمه بس النور بيقدر والنار كمان مش ممكن تطرد الضلمه بس النور الطفل الصغير الجواك لسه مستخبي في الملجأ وهو خايف ومحتاج بس حدا يمسك ايده ويخرجه من الهو فيه وانا معاك وبمد لك ايدى (وتمد له يدها) امسك ايدى واوثق فيا هكون نورك
ايان وهو يمسك يدها: وعد
حياة: وعد(وافتربت وهي تقبل شفاتيه فااغمض عينه باستمتاع وكانه تشفي روحه المجروحه وهو يتحسس شعرها ويضمها اكثر له ويمتص. شفاتيها ولكنها ابتعدت بخجل)
حياة: اسفه تصبح عل خير(وركضت تاركه المسكينه يجلس اسفل منزلها وعو يغمض عينه ويمرر لسانه عل شفاتيه وكانه يتذكر ملمس شفاتيها ثم غادر فور ان طلبه ادم)
حياة وهي تدخل غرفتها وتقف خلف الباب وتضع يديها عل قلبها: انا اي العملته دا ماكنش المفروض ابوسه بس هو انا ليه بوسته معقول اكون بحبه مش معقول انا عشقنه
امينه وهي تدخل: حياة انتي بخير مالك
حياة: انا تمام اخي سليم لسه مش جاه
امينه: متفكرنيش انا مرعوبه قال لي انه عنده مهمة هيعملها وهيرجع ولكن صوته كان حزين يارب احميه
حياة بخوف وحزن: يارب احفظ اخي
********************
في احد الاماكن المهجورة يتم عملية تسليم الاسلحه يقف الشيطان وايان الملقب بالقناص وهم يرون رجلهم يتبادلون الحقائب

ايان: زعيم شويه وراجع هجهز عل البضاعه تمام
ادم ببرود: تمام
(ذهب ايان وادم شعر باحد خلفه يضع المسدس عل راسه)
ادم: اهلا ياسليم باشا مش كونت قولت انك جاي كانت استقبلتك بنفسي
سليم: صحيح دى مش البضاعه العاوزها لكن مهم كان بيحصل هنا هيوديك السجن
ادم: بلاش تضحكني لاامتي هتفهم ان الشيطان مفيش حاجه تقدر توقفه
(فجاء سحب ادم المسدس من سليم وهو يوجه له ويبتسم فااطلق غل قدم سليم وفور ان اطلق سمع صوت اطلق نار انهم رجالة امير هم اكيد جايين عشان فاكرين البضاعه البنسلمها)
ادم وهو يقف ويتقدم لهم بسخريه: اغبياء وقعوا بالفخ
(بداء تبادل اطلق النار وادم يقتل كثير من الموجودين دون ان يصيبه خدش او ان تغمض له عين ومن كان يحميه بالخلف كان طبعا ايان كان كالسلاح ذو حدين حتي انتهوا عل الكثيرين فراو امير يركب سيارته ويهرب فركب ادم السيارة وهو يسوق وايان بجانبه يطلق النار عل سيارة امير وكان اثناء المطوردة تصدم سيارتهم وتدمر محلات البقاله والملابس والخضار وهم لازالوا يذهبوا خلفه حتي اصب ايان عجلات السيارة بحرفه فاانقلبت السيارة وفورا ان نزلوا ببرود وهم يتقدمون للسيارة عل استعداد لقت امير بسعاده لم يجدوه لقد قفز من السيارة قبل ان تنقلب)
ادم ببرود: جبان هرب الحقير
ايان: مش هيقدر يهرب انا متاكد انه اتصاب وهيموت الا اذا ركب مع احد رجاله
ادم: انا كمان حاسس كدا
ايان وهو يرفع المسدس عل ادم: اخر وش هتشوفه هو وشي اذهب لجهمنم الحمرة
(فااطلق النار وادم لم يغمض عينه لقد اطلق ايان الرصاصه بجانب راس ادم عل اخد قناصه امير التي كان سيطلقوا عل ادم)
ادم وهو يضع يده عل كتفه: مغمضش عيني لااني كانت متاكد انك ميتحيل تاذيني بل بتحمايني
ايان: لو طلبت مني اضحي بحياتي عشانك اعملها انت اخوى
(ابتسم الاثنين وهم يذهبون ببرود للسهر معانا ببار ولا كان شئ حصل واتصل ادم برجاله لياخذوا الضابط سليم المصاب ولكن ليس لعلاجه بل لتعذيبه كعقاب لاانه اخرهم هن الامساك بهذا الوغد)
*###############
(في منزل حياة)
امينه وهي تجيب عل الهاتف: الو... ايوه دا بيته....  اي مستشفى اي.... ابني حصله اي طيب الو، فسقطت دموعه بغزارة وهي تنظر لحياة
بسنت وحياة وهم يتكسكون ببعضهم اي الحصل اخي ماله
امينه: الشيطان خطف اخوكم واذها وعذبه هو دلوقتى في المستشفى
حياة بغضب وحزن عل اخها: انا بكرهه انا هدفعه التمن الشيطان دا نهايته عل ايدى