عودة الماضي

3.4K 51 2
                                    

كانت حياة تجلس وتفكر هل يجب ان اخبر ايان باانني احبه ام انتظر حتي يخبرني لاسانتظر ولكن ماذا ان لم يخبرني وبعدها خجلت من نفسها انها تفكر باايان واخيها بالمشفي فهي تنتظر ور استيقظ اخيها اقسمت ان تذهب وتصفع ذلك الشيطانحتىان كان اخر يوم في عمرها، كانت شاردة وهي تفكر باايان  وبهذا مايسمي الشيطان حتي رن هاتفها،

حياة: الو مين
ادم: مين غيرى بيجراء ان يرن
حياة: غريب اذي جابت رقمي
ادم: مفيش حاجه تصعب عليا المهم عاوزة اقابلك
حياة وهي تنظر لغرفة اخيها التي بالمشفي: مش هقدر
ادم بصوت موجوع شعرت به: حياة لو سمحتي انا بجد لازم اشوفك النهارده
حياة: حاضر انا جاية ابعت لي العنوان
(اغلقت معه واخبرت والدتها انها ستذهب مشوار مهم ولن تتاخر)
**********************
(في مخبا السري لاامير)
امير بغضب: اذي كل مرة الشيطان بيوقعني في فخه اذي كل نرة بيسبقني
عمارمساعد امير: اهدى ياريس احنا اكيد هنقدر النرة دى نهزمه
امير: تقصد اي واذي
عمار وهو يخرج صور: لقينا مامته لو ماتت هيتوجع
امير: انت غبي دا بيكرهه
عمار: هنشوف لو ثتلناها لسه بيكرهه ولالا وعندنا الكارت الرابح التاني
امير: تقصد مين
عمار وهو يخرج صور لحياة مرة مع الشيطان ومرة مع ايان: البنت دى بنشوفها بقالنا فترة مع الشيطان والقناص وعرفنا ان الشيطان اقام حفل مخصوص عشانها والقناص اقام حفلة غناىية برضو عشانعا واضح ان الاتنين البت عجبهم ودخل دمغهم
امير بسعاده: برافو عليك تعجبني كدا انت كدا مش جابت لنا ورق رابحه وبس انت جابت لنا اليفرق بين الاتنين دول
عمار: بس لذى هنوصلها الاتنين حطينا حوليها حراسة
امير بشر: لو مقدرناش نخطفها ونسيبهم يموتوا بعض عشانها يبقي نقتلها
*********************
(في حديقة قصر الشيطان)
تجلس حياة وعي متعجبه كم قصر لديه هذا الشخص غريب عي حتي لم تكن تعلم ان هناك مثل تلك القصور بمصر حتيوهي لاتعلم مكانها فكل مرة برفض ان تاتي بمفردها فيرسل لها سيارة تجلبها ولكن لم يبدو عل صوته بهذه النبرة الموجوعه وليست المغرورة والمخيفه كما اعتادت، راته قدام بهيبة هيئة مخيفة

حياة: غريب ليه عاوزني النهارده ضروري
ادم: ممكن تفضلي معايا النهارده
حياة: ليه ملكيش دعوه بس خليكي النهارده
حياة وهي تقف لتذهب: لا لتبول عاوزني افضل ليه ياام امشي
ادم وهو ينظر للارض ويتمسك ليتحدث: النهارده عيد ميلاد امي
حياة وهي تجلس: هي فين مامتك انا لحتي دلوقتي معرفش حاجه عنك
ادم: مش عاوز اعرف حاجه عنها انا بكرهه
حياة: ماحدش بيكرهه امه مهم عملت
ادم: لافي انا هي سبتني وانا عندى10سنين بقلب جامد عشان تروح تتجوز وسخ سبتني من غير ماتبص لي بصه اخيره حتي ودا كله ليه بااسم الشئ البيتسمي الحب
حياة: مش لازم تكون عملت حاجه غلط انها حبت هي غلطها الوحيد انها سبتك وانت كان المفروض تدور عليه وتفهم منها يمكن انت فهمت غلط انت كانت صغير
ادم: مستحيل اشوف وشها بعد العملته دا
حياة: انت تعرف مكانها فين طيب
ادم: هنا في مصر
حياة وهي تمسك يده: قوم نروح لها وهنشوف هتستقبلك ازي
ادم وهو يتمسك: لا اموت احسن مااروح للخيانه دى
حياة: اعتبر اخر طلب هطلبه ارجوك
(لم يستطع ادم رفض طلب صغيرته فوافق عل مضاد وذهبوا)
******************
(في منزل فريده)
كانت تجلس امراءة خالبه الجمال يغلب جمالها التركي عن الشرقي وهي تغمض عينها وتفكر باابنها ادم كم تتمني كل عيد ميلاد نفس الامنيه ان ياتي لها وتحتضنه هو وايان فقد اشتاقت لهم بجنون حتي وصل ادم وحياة وحياة تمسك بيد ادم لتشجعه ويدقنا الباب وادم قلبه سيقف من الهوف انه يواجه الماضي الان فااستيقظت من شرودها عل صوت الباب وهي  تنشف دموعها وتفتح الباب

حرمت عليا عشقهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن