— شَخصيَتُك؟
— كَيفَ حالُك؟
— أَفضَل سَنة بِالنِسبَة لَك؟
— طَعامُك المُفَضل؟
— مَكان تَتمنى تزورُه؟
— مُفَضلَك؟
عِبارات تُؤَثر سَلباً عَلى مَريض الإِكتِئاب:
—فَلتَجمَع شُتاتَ نَفسِك: إِن الإِكتِئاب حَالة عَقلِية، لَيسَت مِن خَطَأ الإِنسان، لِذَلك فَإن هَذه المَقولَة تَنطَوي عَلى ما يَعمِق الشُعورَ بِالعارِ الذِي يَرتَبِط بِالفِعل
—أَفهَمُك لَقَد مَرَرتُ بِأيامٍ صَعبة أنا أَيضاً: إنها محاولة لبناء صلة، ولكنها في الواقع تقلل من الألم الذي يمر به شخص ما ولكن يكون من الأفضل أن تقول إنك لا تعرف ما الذي يمر به، ولكنك سوف تكون حاضرا لتلبية ما قد يحتاج إليه في أي وقت
—تَحتاجُ إِلى الخُروجِ لِلتَنَزه أَكثَر: على الرغم من أن اقتراح الخروج ربما يكون علاجا لحالة معينة، إنما في حالات الاكتئاب هذا الاقتراح يجعل الأمر يتفاقم. إن المكتئب يتجنب المواقف الاجتماعية، لذا فمن الأفضل أن تبقى معه في البيت، فمجرد بقائك معه يفيده كثيرا
—كُن أَكثرَ إيجَابِيَة: إن هذه الجملة من شأنها التقليل من شأن الشخص المكتئب. فيمكنك أن تعرض استعدادك للاستماع بكل جوارحك لمشاطرة المشاعر حول ما يجري بما يفتح الباب إلى التواصل الحقيقي
إن الاكتئاب ليس اختياريا، بل هو حالة مرضية، والتي غالبا ما تكون غير مفهومة ربما يبدو الشخص ناجحا جدا في الخارج، ولكن لا أحد يعرف ما يحدث في داخله إن اقتراح أنك متاح لتقديم أي عون أو مجرد الاستماع له هي جملة تبعث بالطمأنة تأكد من أنك متاح له في هذه اللحظة وكذلك في أي وقت يشعر بالحاجة إلى التحدث في المستقبل