عند عودتي للتفكير في فكرة هذه الرواية، أول ما خطر في بالي "الهوس" و لماذا بات مرتبطا بالحبّ؟
أن الناس مخطئين بأفعالهم المهووسة و وضعها تحت وقع و مبرر تسمية "الحبّ"، الحبُّ أسمّى من الهوس المتخبط في عقولهم و قلوبهم، وقعهُ مختلف عن الحب.لن أنصح ولا أقدم تحفيزا بشأن أيٍّ من كليهما
أنا هنا كاتبة فقط، آتي لكتابة و طرح فكرةٍ وُجدت في عقلي و باتت تتوق للنور.و كوجهة نظرٍ مني، لن أدافع عن الحب، ولن أصدّ الهوس، لكن ذات مرة وجدت منحوتات، لفنانٍ و كانت أغلبها عن زوجته، كان يحبّها و يستغلها بإفادةٍ لكونها إلهاما له، فينحت و يتفنن، و في المقابل له النجاح
و في هذا المجال فائدة لكليهما، فهي يملأ قلبها حبّا عند كلّ نحتٍ و ذكرها كإلهامه، وهو كان يكسب شعبيةً و نجاحا،
كانت مثل صفقة، و لست أدري فلربما سوف أحذف "مثل" وأضيف "تماما".ما خطر لي حينئذ، ماذا لو بدل صفقة الحب وُجدت صفقة هوس؟
و عند كل لحظة، وفكرة اضطراب وُجد التشويق.الهوس هو اضطرابٌ نتيجةً لحبٍّ متعلِّق.
أيوجد هوسٌ يولِّدُ قتلا أيضا؟
ها! طبعا.و لهذه الحالة، أنا أيضا عقدت صفقةً مفيدة لي بيني وبين البطل،
كُن مهووسا بحبيبتك، و تلقى بفضلي شهرةً يا ابن أبولو المحبوب و الضحية... ضحية وقعها الهوس.
أنت تقرأ
ابن أبولو
Fanficأعين خضراء داكنة، بشرة شاحبة، جسدٌ ممشوق، إنها من طين وماء... إنها هوسه، من يجد نفسه بين المنحوتات، وفي الفنِّ هو حاضرٌ، ڤيكتور... ڤي، المُلقب أيضا بابن أبولو كانت ميريل هوسه. ••• - كيم تيهيونغ (ڤي). - ميريل ميرفي. •••