ثرثرة الكاتبة

23 3 0
                                    



عند عودتي للتفكير في فكرة هذه الرواية، أول ما خطر في بالي "الهوس" و لماذا بات مرتبطا بالحبّ؟
أن الناس مخطئين بأفعالهم المهووسة و وضعها تحت وقع و مبرر تسمية "الحبّ"، الحبُّ أسمّى من الهوس المتخبط في عقولهم و قلوبهم، وقعهُ مختلف عن الحب.

لن أنصح ولا أقدم تحفيزا بشأن أيٍّ من كليهما
أنا هنا كاتبة فقط، آتي لكتابة و طرح فكرةٍ وُجدت في عقلي و باتت تتوق للنور.

و كوجهة نظرٍ مني، لن أدافع عن الحب، ولن أصدّ الهوس، لكن ذات مرة وجدت منحوتات، لفنانٍ و كانت أغلبها عن زوجته، كان يحبّها و يستغلها بإفادةٍ لكونها إلهاما له، فينحت و يتفنن، و في المقابل له النجاح
و في هذا المجال فائدة لكليهما، فهي يملأ قلبها حبّا عند كلّ نحتٍ و ذكرها كإلهامه، وهو كان يكسب شعبيةً و نجاحا،
كانت مثل صفقة، و لست أدري فلربما سوف أحذف "مثل" وأضيف "تماما".

ما خطر لي حينئذ، ماذا لو بدل صفقة الحب وُجدت صفقة هوس؟
و عند كل لحظة، وفكرة اضطراب وُجد التشويق.

الهوس هو اضطرابٌ نتيجةً لحبٍّ متعلِّق.

أيوجد هوسٌ يولِّدُ قتلا أيضا؟
ها! طبعا.

و لهذه الحالة، أنا أيضا عقدت صفقةً مفيدة لي بيني وبين البطل،
كُن مهووسا بحبيبتك، و تلقى بفضلي شهرةً يا ابن أبولو المحبوب و الضحية... ضحية وقعها الهوس.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ابن أبولو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن