لم أعلم للماذا عاقبتني الأله لم أفعل شيئاً يجلعني أستحق هذه اللعنة ، كنت في عاشرة حيث إحترق وجهي كنت في غرفتي في طابق الثالث عندما سقطت تلك الشجرة اللعينة على سقف منزل لم أعلم بوجود حريق وقتها حيث كنت منغمسة في قراءة و لم أشعر بشيئ وقتها والدي كان في رحلة عمل و خادمات كن مشغولات بتنضيف حديقة أمي حيث لم يكن والدي لليتحمل رؤيتها غير مشذبة و بعدها حوصرت في غرفة بسبب شدة النيران لليسقط على وجهي أحد أجزاء السقف من خشب المحترق و يحرق بذلك وجهي في ألم لا أتمناه حتى للعدوي ، أعتقد أن والدي لم و لن يتجاوز فراق أمي حتى بعد وفاتها مازاد ذلك على حادثتي سوءا حيث كان يلوم نفسه بكونه أباً أنانياً ترك أبنته و رحل ، لقد توفت أمي بمرض ((داء هنتنغتون)) و هو مرض وراثي نادر يتسبب في الانهيار التدريجي (التنكس) للخلايا العصبية في الدماغ. ((ولداء هنتنغتون)) تأثير كبير على القدرات الوظيفية للشخص وعادةً ما ينتج عنه اضطرابات في الحركة والتفكير (الإدراك) واضطرابات نفسية ، أمي كانت مصابة بنوع ((داء هنتنغتون الشبابي)) ، حيث ظهرت عليها أعراضه قبل أن تقابل والدي في عشرينيات من عمرها ، كانت جدتي (والدة أمي) مريضة به أيضا و توفيت بسببه في خمسين من عمرها ، لم ينتقل هذا المرض الوراثي لا لي و لا للخالاتي 3 حيث كانت والدتي تمتلك 3 أخوات قبل أن تتزوج والدي و تقطع علاقتها معهم ، قصة حب والدتي و أبي لم تكن كيف أقول "تقليدية" حيث كان والدي بائع متجول فقير يبيع لوحاته و تحف تذكارية رخيصة بثمن زهيد لكن ذالك العمل ساعده لليعيش ، جدي و جدتي من جهة والدي تخلوا عنه بسبب عينيه حيث أبي مصاب ((هيتروكروميا)) و هي حالة تسبب اختلاف لون العينين حيث إحداهما زرقاء بلون البحر الصافي و الأخرى بلون الزمرد الأخضر مشع ، حسناً أنا أرى والدي وسيم و أكثر ما فيه جمالاً هما عينيه لكن لا أعتقد أني والديه يوافقانني الرأي حيث كان كلاهما أحد نبلاء كنيسة الكاثولكية و كان لهم إعتقاد كبير بأنه ملعون و أنه " إبن الشيطان " للذلك هجراه و تركاه لليعيش حياة يتيم و مشرد و فقير في أنٍ واحد ، للتقابله أمي للأول مرة في أحد أيام ربيع للطيفة حيث كان عبق زهور منتشراً في جميع أرجاء مدينة ، كان وقتها والدي يبيع زهور ياسمين على رصيف لليمر بعض قطاع الطرق كالعادة بغيت أخذ جزية مقابل حماية بائعين ، لكن من ماذا ؟ من نفسهم.
المحتال : سيدريك حان وقت دفع أين خمس بنسات التي تدين بها لنا؟
سيدريك (والد ريانا) : أنا ليس لدي مال .... ، قالها بتجهم و هو ينظر بسخط للذالك المحتال و جماعته مكونة من خمس رجال ضخام الحجم و بينة.
أحد محتالين : لقد صبرناَ و للصبرنا حدود و أنت تعلم هذا يا سيدريك أم أنك تريد أن تتعرض للضرب مثل مرة سابقة ؟
سيدريك : سوف أقدم مال لكن ليس يوم..
محتال : حسناً اعتقد أنك ستدفع بثيابك يوم
سيدريك بتوتر : هه هناك سيدات هنا ؟ كيف هل ستدعوني أمشي عاريا هنا ؟
جرى والدي أو سيدريك عبر طريق سوق الرئيسي حيث كان يرتطم مرة بعربة و مرة أخرى بأحد بضائع بائعين ما ترك سخطهم و شتائمهم تلاحقه و هو يركض و خلفه يتبعه محتالون ، وصل سيدريك إلى طريق مختصر في وسط زقاق حيث لم يكن هناك مفر حيث بدل أن يجرد من ثيابه سوف يصبح جثة و طعام للكلاب شاردة الأن بلع ريقه و أستعد لأخر نفس لليسمع صوت أنثوي ينادي من خلف.
الصوت : هي من أنتم ماذا تفعلون في ملكية ال هولاند ؟؟
أحد محتالين : من أنتي-
لليخرس ذاك محتال بعدها ، كما خممتم كانت تلك أمي ماريا هولاند و كان ذاك الزقاق مهجور ملك للعائلة هولاند حيث كان سيتم ردمه و صنع فندق فاخر مكانه.
محتال : أنا ا-ا-
ماريا (أمي) : أنت ماذا ؟!
ماريا (أمي) : اغرب عن وجهي الأن قبل أن تخسر عنقك !
لليركض محتالون بعيدا ما تركوا والدي يسلم و يشكر الأله على تلك المعجزة السماوية ، بعد ذلك اليوم تعرف والدي على والدتي أكثر حيث أشفقت عليه و جعلته أحد خدم الأصطبل في منزل أو للأصدق القول قصر أل هولاند للتقع في حب والدي مع أيام و هو بدوره وقع في شباكها لليقرر كلاهما الزواج لكن رفض جدي (والد أمي) هذا القران ما جعل الهرب هو الحل الوحيد...
لم أعلم كيف أصبح أبي الفقير و خصوصا بعد زواجه بأمي وزير الأول للمملكة لم يخبرني أو حتى يخبر أمي كيف فعل هذا ، تربية منذ نعومة أضافري على حب و حنان من والدي حتى أني ورثة طفرة والدي حيث لدي عين خضراء اللون و الأخرى زرقاء لكن باللون سماء الليل ، لكن كما تعلمون فلا توجد سعادة أبدية و توفيت والدتي و دخل والدي في إكتئاب مزمن لكن للحسن الحظ تجاوزه من أجلي حتى ذلك اليوم مشؤوم الذي حرق فيه وجهي ، للكنني رأيته أجل رأيت فاعل و هو الأمير الأول "كريستوفر" يلعب بالنار قرب منزلنا من نافذة غرفتي ، أخبرت والدي بعد إفاقتي من غيبوبة التي دامت أسبوع بسبب إختنافي بدخان و هو بدوره أخبر ملك لكنه لم و لن يتمكن من فعل شيئ ضد الأمير طبعا ، وعد الملك أبي بتعويضات عن غباء و سذاجة ولده من قصور و ممتلكات و ذهب و كل هذا للإسكاته ، و أحد هذه تعويضات قال أنها ستعجبني لكن عليا الأنتظار للأبلغ للأراها.....لليته قتلني و لم يعوضني هكذا.
أنت تقرأ
i hate my ugly mate!
Romance"هل تكرهني؟" قالتها و دموعها تتساقط. 'أكرهكِ لدرجة تجعلني أتمنى ان تخسفني شهب على أن أرى وجهك" لليصفع باب بقوة ................................................................. إحترق وجهي خلال حريق منزلي عندما كنت في عاشرة ... أصبحت وحش الذي يخافه...