8

49 8 6
                                    


"انا جونغكوك الذي كنت تحادثه بشأن حسابك"
و رفعت هاتفتي له اجعله يرى حسابي

تنصم الأصغر بصدمه واضحه هو يحاول استيعاب الأمر ليرد بنبره مصدومه
" ههو انت "

"نعم انا جونقكوك"

و كانت عيون الأصغر تدمع على وشك البكاء هو لا يعرف ماذا يحدث معه لكن الان اعتقد بأن جونقكوك خطفه لكي ينتقم
هذا سخيف !

قال تاي برجفة صوته
"لماذا خطفتني و اخذت والداي"

"كم انت غبي أيها الطفل.. اهلك تركوك لي بدلاً من دفع المال"
لـ يبكي الأصغر من جديد وحضن جونقكوك متمسك بِه..
تصنمت في مكاني مصدوم من هذا الصغير
ومن ثم دفعته على الارض
"ابتعد ولا تحضني انا اسوء منهم ومن الجميع"
قلتها بنبره حاده وكأني احذره ان لا يراني امان له

ليزيد بكاء تاي و تحول لصراخ وهو يبكي على الارض ويضرب ساقيه ببعض
انصدم الأكبر من حركاته لقد شعر بالذنب وكأنه ضرب طفل
"اهدى اهدى"
ليرد الأصغر ببكاء
"تخبرني بـ اشياء سيئه و تضربني انا لا اتحمل انا اكرهك..
اكره جونقكوك اكره والداي"

ابتسمت.. كلامه ممتع
مسكت يده و رفعت جسده بقوه
و مشيت به خارج المكتب
"انت سوف تواجه الأفضل لتكرهني اكثر أعدك بذالك تاي"
أدخلته غرفته و رميته على الارض ، لكن حسنا لا اعتقد بأن ذلك المكان غرفه هو مستودع خالي فقط بسرير
هو يستحق ذلك
رفع راسه لي وهو يبكي
"عطني هاتفي اانت وعدتني"
هذا مضحك هو واثق بكلامي له
"لن اعطيك هاتفك ابداً وهل تعتقد جيون جونقكوك مغفل لكي يعطي من خطفه الهاتف؟"
اخرجت هاتفه من يدي لأكسره امام عينه و اعيد امساك الهاتف احطمه اكثر واكثر لحتى اصبح لا شيء
و ماذا كان عن ردة فعل الصغير؟
هو كان يصرخ باسمي و يتوسل
"جونقكووك ارجوك تووقف ارجوك اناا اسفف"
تجاهلت بكاءه و صراخه بالتوقف و خرجت من الغرفه
"اعتقد باني وجدت دميه للعب"
..

tae
فيّ حين ان تنظر إلى سقف الغرفه
بفراغٍ تام
ومشاعر مفقودة وقلبٍ مُتبلد
وبِبرود يدور في ارجاء روحك المُتعبه
توقظك دمعهٍ هبطت من عينيك
وأستقرت في إذنك تُثبت لك إنّ احساسك لا زال موجود
وأنك مُتألم إلى حد الهلاك

سألت نفسي بصوت مبحوحً
"هل استحق كل هذا؟"
"ماهو الذنب الذي فعلته ليرد لي عقاباً قاسياً مثل هذا"
تنهدت و مسحت دموعي بيدي
بِيدي التي زُينت بالجروح والدم..
ومن ثم غفوت

Jk
امشي بطريقي للمكتب بِقلب ميت
جلست لدقائق على حافة الدرج صامت افكر بالاشيء
غيرت اتجاهي أريد فقط الابتعاد و الخروج من هذا القصر فتحت الباب بسرعه وكأني اهرب
الغيوم تحولت للون الأسود مثل قلبي
ولكنها على وشك البكاء
نعم انها تمطر ، تطمنوا فأنا لا ابكي على ذنوبي
تنهيده عميقه
ارفع هاتفي 9 مكالمات لم ارد عليها من يونغي
"حسناً يبدوا بانه هناك شيء ما"
كنت على وشك الرحيل و ركوب السياره
ليظهر يونغي امامي
"جونقكوك انتظر"
"اهه من أين ظهرت لي انت ومابك تتصل كنت مشغول"
ليجيب يونغي بتوتر واضح
"والد الفتى كيم هرب ولا احد استطاع امساكه و.."
لن أستطيع اكمال حديثي حتى قاطعني وهو يصرخ
"يونغي أنا وثقت بك وبهم ان تجعل الحراس متواجدين حولهم ياااارجل
انا سووف اخ"
انهيت كلامي لأضع يدي على كتفه
"اجعلهم يبحثون عنه يوميا بكل زمن وكل وقت يلزم وبشده امساكه
قبل فوات الأوان"
ابعد يدي عن كتفه وهو يقول
"حسنا اهدى ياصح هذا ما سوف يحدث بالتأكيد ولكن زوجته لن تستطيع الهروب امسكنا بها"
"اهخ يونغي اقتلوا زوجته و تخلصوا من جثتها الان"
ليربت على ظهري ويسحبني للداخل
"لا تذهب الان الجو ممطر ولا يمكنك العوده بسلام لننام اليوم في القصر"
"حسنا"
ركضت من على درج و بسرعه أريد الذهاب لغرفة تاي
فتحت الباب بهدوء لأجده نائم من غير لحاف فقط كان سرير خالي
من كل شي يدفئه
وقفت عند رأسه احرك جسده بقدمي أريد من ان ينهض
"هيه انت استيقظ"
ليتحرك ويرفع يديه للأعلى ويتمتم بكلمات غير مفهومه
ركلته اقوى بلقيل على بطنه
فتح عينه متألم و يأن لبعض على شفاه وينظر الي بتعجب
"ماذا يحصلل هنا"
لينهض بسرعه ويمسك بقدمي كان يحاول ضربها
هذا الفتى جريئ وعنيد!
مسكت بيده بقوه
"انت ياطفل ماذا تضن نفسك فاعل لتمسك رجلي هاا"
صرخت عليه و ركلته بقوه اكثر
نعم بدات بضربه وكأنه احد من الاعداء دون رحمه
سحبت شعره للوراء وانا الهث بحقد
"اجبني هل كنت تريد ضربي أيها العاهر؟"
عيونه امتلت بالدموع ليبكي اكثر
"اانا اسف اتركني أنا أتألم بسسب.."
لن يكمل حديثه الا لكمته على وجهه ليسقط على الارض البارده
واكمل بضربه
"انت تستحق الاسوء أيها المنبوذ تخلصت من والدتك وهل تريد دورك الان"
وضعت قدمي على وجهه ارفع به فكه للأعلى
أجابني بصوت مخنوق وهو يشهق
"انتت تكذب امي لم تمت انتت تكذبب"
صرخ نهاية حديثه بألم وبكاء
اضن بانه ادرك حقيقة الأمر
بصغة على وجهه ومن ثم خرجت و اغلقت الباب عليه

أتنفس بقوه وكأني ثور انا لا احب ضربه هو صغير ولكن هناك شي ما
يجبرني على ذلك وهو من يجبرني
فأنا عصبي ولا أستطيع التحكم بغضبي بعض المرات
"حسنا جونقكوك أهدى انت لا تحزن من اجل عاهر صغير"
تحدثت مع نفسي وذهبت اكمل طريقي لغرفتي

اجلس على الأريكة اشاهد التلفاز و بجانبي فتاة.
متعريه
تمسد كتفي وتتحدث بتصنع
"سيدي جونقكوك يبدوا بأنك مرهق ولا تريد ليله لنا هذه المره"
رفعت رأسي للسقف دون ان اجيبها
ومن ثم ناظرت لها
" لا اريدك هذه المره انا"
قلت كلامي مختصر كل شي و رجعت اتأمل السقف
"ماذا؟ هل انت جاد تدعوني إلى هنا بهذا الجو ومن ثم تقول هذا الكلام"
شهقت بصدمه كانت على وشك الصراخ ولكن لا تستطيع فمن امامها لا يمزح بعقابه وهي مجرد عاهره
وقفت وسحبتها من يدها خارج الغرفه دفعتها على ارض
و ركلت الباب بقدمي وجلست اشاهد التلفزيون بملل
انا حقا لست بمزاج ان اناقش أمثالها ولا حتى ان أضرب فقط أريد الهدوء
و غمضت عيناي .

عند تاي
لن أستطيع النوم بعد ما حدث لي انا لا اتحمل هذا
كل شيء مفاجىء وكانه حُلم انا معتاد على الراحه و العب و المرح كيف يحدث كل ذا بيوم وليله كيف!
لا اعتقد باني سوف اعتاد ومن المستحيل حتى
"اه هذا مؤلم كل شي اتألم منه"
احاول الوقوف بكامل قوتي
ها انا اجاهد من جديد
وقفت امشي ببطء وصلت عند الباب احاول ان افتحه
حسنا اعرف بأنه مغلق لكن هذه محاوله
اطرق الباب بخفه لان يدي تؤلمني وإلا كسرته من طرق
"هل احد هنااا انتم اخرجوني من هذا الجحيم"
اصرخ بصوت متوسط طالب النجده من المكان الذي يأذيني
هذا مضحك
"ارجوكم ساعدونييي اهخ"
بكيت نهاية المطاف متشبث بالباب فلا لي حيله بالمزيد من صراخ


يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ᵗᵏحُلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن