| الفصل : الرابع عشر |

1.1K 72 30
                                    

أمسكت بكوب القهوة بين يداي وعلى كتفاي وشاح أحمر كبير أجلس أمام تلك المدفئة أحدق بالنار المنشبة منه اشعر بالحرارة بوجهي ألقي نظري على لوي لا أسمع اي صوت فقط أرى تحرك شفتاه

أعيد نظري على المدفعة أأخذ نفس عميق وأطلقه أغمض عيناي وأعيد رأسي للخلف ، أشعر بيدان باردتان كالثلج على كتفي أنظر لصاحب اليدان لوي : عزيزتي ما بك هل هناك شيء يزعجك ؟

أبتسمت إبتسامة زائفة وقلت : لا شيء فقط صداع خفيف ، يبتسم يمسك كوب القهوة الذي بين يداي ويضعه على الطاولة التي امامنا ويحتضنني ويربت على ظهري

***********************

إذاً سيد مالك ماذا تفعل لتعيش ؟ *العمل *
أعطيته نظرة مضحكة مظر لي وضحك قال : انا الآن أعمل بالعقارات كما تعملين

أكمل كلامه وانا أحدق بوجهه لا أعلم من ذلك الإنسان الذي لن يكف عن التحديق به كل شيء بوجه جميل لا يوجد اي عيب يجب ان نشكر ابواه على احضار فتى جميل نفسه

نادى : سيدة جلنسكي هل هناك مشكلة ؟ وضع يده على كتفي ومال رأسه ليحدق بوجهي قلت بتوتر : لا شيء وإبتسمت

وقف أمامي وبدأ بالتحديق بوجهي ، خوف ، توتر حبست انفاسي أمسك خصلة من شعري وأرجعها لخلف أذني وضع يداه على وجنتاي قال بصوت هامس خشن : هل قال لك أحداً مسبقاً انك جميلة

وإبتسم إبتسامة جانبية

كنا لازلنا نتأمل بوجوه بعضنا البعض حتى سمعت صوت ضحكة ، تلك الضحكة أعرفها أعرفها جيداً نظرت لصاحب الضحكة

جاك ؟ قلبي خرج من مكانه أشعر بوجهي يتجمد شعره مبعثر اول زران من قميصه مفتوحتان وجهه أبيض شاحب تحت عيناه أسود ، هو فقط يبدو تحت تأثير المخدرات

ضحك وقال : اوه ڤيول رأيتك من ذلك ؟ حبيبك ؟ اوه يبدو جميل ، تمسكت بساعد زين

نظرت له وانا ابلع ريقي قال بصوت خشن عالٍ: من انت ؟ ضحك حتى اصطدم بشجرة كنت سأذهب له لكن زين أمسكني من يدي وكشر بوجهي ، قال جاك : من انا ؟ من أنت ؟ لماذا تسرق حييبتي ؟ ها

تقدم لي مشيه غير متوازي أمسكني من ساعدي وقال : هيا ڤيول فلنذهب للمنزل لقد أحضرت بيتزا سنشاهد الأفلام هيا ، عيناي مليئتان بالدموع الخوف والقلق يسيطران على جسدي قلت بصوت خافت خائف : أرجوك إذهب جاك لا أريد لك المشاكل

عاد لنوبة ضحكه أمسكني بقوه من ساعدي وقال بعضب صوت خشن عالي : مشاكل ؟ انتِ لقد إقترفتي لي المشاكل هل تعلمين ماذا مررت به

شعرت بأحد يدفعه كان زين

رماه على الأرض وصرخ : السيدة قالت لك إذهب الا تفهم ، إستيقظ جاك من الإرض وإقترب من زين ودفعه من صدره وقال بصراخ: أنت إذهب عنها لقد حشوت رأسها الصغير اللعين بأفكارك الغبية

دفع زين مرةً أخرى على الارض وبدأ بضربه ، كاد يقتله ، وقف زين ورفسه وصرخ : تجرأ مرة أخرى على لمسها ستكون نهاية حياتك اللعينة

إقتربت من جاك وضعت يداي على وجنته عيناي تذرفان الدموع خائفة لم ارى مشهد قتال بحياتي كلها قلت : جاك هل انت بخير إستيقظ جاك

قال زين بسخرية : ڤيوليت إبتعدي عن تلك المؤخرة ، وقفت من مكاني وإقتربت منه صرخت : دافع عني لكن لا تضربه الى هذه الدرجة إذا جائت الشرطة ماذا ستقول لها ؟

*********************
بدأت تضربني على صدري وهي تحاول ان تبعدني عن طريقها أمسكت رأسها بين يداي وقبلتها إرتخت يداها كل جسمها إرتخى

وضعت يدي خلق ضهرها ويد أخرى على وجنتاها قلت : عزيزتي ڤيوليت تحكمي بغضبك حسناً ؟

رفعت لها حاجباي وهي كانت فقط ساكنة شفتاها شبه مفتوحتان لا تتنفس إقتربت من إذناها وقلت : تنفسي ڤيوليت

وتركتها ، ذهبت لذلك اللعين اللذي بالأرض نزلت لمستواه وقلت : حرك مؤخرتك وإذهب للمستشفى ولا تخبر احد انني من من فعلت لك هذا

إستيقظ جاك وذهب نضرت ليداي : انها مليئة بالدماء لكن سرعان ما عاد الجلد لطبيعته

تقدمت مرة أخرى لفيوليت عيناها توجهت على ساعدي وقالت : انا كنت متأكدة أن هناك جروح أين إختفت ؟

قلت : لم تكن جروحاً فقط دماء جاء لا تخافي ، كشرت وبدت وكأنها مستغربة ثم قالت : لكنني متأكده أقتربت منها أكثر وقلت : أنتي متعبة وتحت تأثير صدمة ما حدث فقط أذهبي لمنزلك وإسترخي لقد أرهقتي نفسك. حسناً ؟

مشيت لسيارتي وانا لازلت استطيع سماع نبض قلبها وخوفها ونفسها المتسرع والشعور بالدماء تجري بعروقها

توجهت للفراري فتحت سيارتي نظرت للوراء لأرى ڤيوليت لا تزال تنظر لي أبتسمت لها وهي انزلت رأسها ورفعته

أبعدت الشعر عن وجهها وإبتسمت ، غبية ، ركبت سيارتي يا اللهي ما هذا الغباء تقبل فتى بالكاد تعرفه ،الآن اثبت ان ڤيوليت حمقاء

****************
البارت قصير لان هذه هي الاحداث حاولت ان اجعلها طويلة لكن لم استطيع

هذا سيكون اخر فصل لاسبوعات بسبب اختباراتي

الأسئلة

ما موقف ڤيوليت من القبلة !؟

هل زين كان يعنيها !؟

هل علاقة واليها ولوي ستنتهي ربما !؟

٥٠٠قارئ ونصل ال١١ الف قارئ اشكركم جداً

الى اللقاء

سأشتاق لكم جميعاً

Night Changesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن