| الفصل : الخامس عشر |

1K 71 7
                                    

عدت لفندقي الجديد هذا الفندق افضل بكثير من اخر فندق كُنتُ به ، لامست اصابعى مفاتيح الاضواء وفتحتها وبدأت تشتعل واحدة تلو الاخرى

وضعت حقيبتي على الطاولة التي بجانب الباب ، للآن افكر بالذي حدث ، سرعة زين ، قوته ، الدماء التي كانت على يداه ، عيناه

اعني ما اللعنة !؟ قال ان الدماء التي كانت على يداه لم تكن الا دماء جاك ، عيناه كانت صافية عندما كنت امشي معه ! وايضاً انيابه ما هذه الانياب الانياب البشرية اصغر بكثير

انا متأكده انه كان مجروح ، لقد رأيته ! وجاك ذهب هكذا ! اعني من دون صراخ !

اطلقت نفس عميق ، حركت يداي بين شعري اضضجعت على السرير ، نظرت للسقف المزحرف وحوافه الذهبية التي يتوسطها الثرية

لا زلت افكر بالأمر ، لقد مر حوالي ساعة وانا على نفس الوضعية افكر بنفس القصة وانظر لنفس السقف ، انا فقطاً متأثرة بمسلسل يوميات مصاصي دماء

نهضت من سريري ، جلست متربعة أمام حقيبة ملابسي ، فتحت سحابها وبدأت بالبحث عن ملابس لأنام بها ، أخذت قميص طويل يصل الى منتصف فخذي

تخللت اصابعي بين شعري ورفعت شعري للأعلى بطريقة عشوائية لم ارد تمشيطه لانني سأقضي طوال الليل وانا امشط به

جلست فوق سريري انحنيت قليلاً للأسفل لأحضر شنطة الحاسوب المحمول أخرجت حاسوبي وضعته فوق سريري شبكت الشاحن على الكهرباء وشحن حاسوبي

نقرت على زر التشغيل امتدت يداي للهاتف اتصلت على خدمة الغرف قلت : هل تستطيعون احضار العشاء لغرفتي لن اكون قادرة على النزول .. نعم اعتذر .... امم لا قل ما يوجد بالقائمة ..... لا هل هناك سباغيتي ؟ ...... نعم .... الحجم كبير ..... بيبسي ......حسناً ساكلمك عن هذا بعد قليل ... حسناً .... شكراً

هذا افضل بكثير لا اريد النزول للاسفل سيكون المكان مزعج ساكتفي بأن اجلس بغرفة الفندق ، هل يجب علي الاتصال بلوي ؟ لا اعلم لكن اذا اتصلت به ستكون مشكلة سيبدأ بالبحث عني او سيبلغ الشرطة وساعود للمستشفى

بدأت بالبحث عن افلام لكي اشاهدها لان الوضع سيكون جداً ممل ، نقر على باب فندقي قلت بصوت شبه عالي : تفضل

فتح الباب وكان شاب يلبس لبس رسمي مع قفازتتان بيضاوتان وبالعربة التي يدفعها بيديه بها طعامي قال : تفضلي طلبك سيدتي هذه السباغيتي وهذا المشروب الذي طلبتيه ، يوجد بالاسفل المشروبات الدافئة اذا اردتي المشروبات

أبتسمت وقلت : اوه شكراً ، احضر طاولة قريبة كانت باجنب التلفاز ووضعها بجانب سريري ووضع فوقها العشاء وقال : بالهناء سيدتي

أكتفيت بإبتسامة ثم خرج وأغلق الباب برفق ، عاودت نظري لجهازي المحمول

عثرت على فلم جميل هو رعب لكن لا بأس أطفأت انوار الغرفة وبدأت بمشاهدته

Night Changesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن