في طريقِ العودة مررتُ لأشتري زهورًا صفراء بما أنه لون والدتي المُفضل ، على الأرجح ستكون ابسط الطُرق لإصلاح ماحدثَ بيننا..
دخلتُ للمنزل ، إيد ولارا لم يعودا بعد ، لذا والدتي كانت جالسة لوحدها تقرأ الكُتب كعادتها ..
تقدمتُ بما أحمل في يديّ وجلستُ بجانبها على تلكَ الاريكة المُعتادة.حسناً، لستُ جيدة بتقديم الهدايا! استطيع التحدث للأبد عن مدى أسفي لكن لا أعرف كيف اقدم - هدية -.
مددتُها وراسي في الأرض، الأمر يبدو وكأنها ليست ورود وحسب.
" أنا آسفة "
والدتي ضحكت، اعلم انها ضحكت على طريقتي الغبية لشعوري بالندم، التقطَت تلكَ الورود وضعتها جانبًا."تريدين التحدث؟".
" حسنًا، انا أنانية اعلم ذلك، أنا فقط كنتُ مرتبكة ومشتتة، لكن انا بالفعل عليّ تخطّ الأمر، كالباقِ.. لم يكن عليّ التحدث معكِ بتلكَ الطريقة الوقحة، افهم هذا الآن "
والدتي ابتسمت بصمت تنظر الي.. اعلم ان تبريري سيء ، قلتُ انني سأعتذر لا ابرر!" لا بأس آيلا ، أعلم أنها مجرد لحظة غضب لاداعٍ للتبرير. "
ابتسمت براحة، على الأرجح ذلك ماتوقعته من والدتي التي لطالما كانت تغفر لاخطائنا الغبية.." إذًا ، كيف هيَ المدرسة! "
"لاتزال مقبولة، وَ هادئة."..
نهضَت والدتي تُكمل ماكانت تفعله ، تضع الأغراض بالصندوق .. بينما أشارت على صندوق اخر لتفريغ اغراضي فيه
تنهدتُ اصعدُ لغرفتي ، بذلكَ الصندوق البُني ..
دخلتُ ورميتُ جثتي على السرير ، ورميت ذلكَ الصندوق بجهةٍ أخرى..
أغلقتُ عينيّ للنوم ، ولكن رنين هاتفي قد قطع راحتي..
التقطتُه، دون النظر الى الاسم.
"ماذا؟" قلتُ بجدية دون قول كلمات معتادة متكررة مثل مرحبا، اهلا!
"هل أنتِ متفرغة؟".. كان نايثن المتصل، كالعادة وذلك ماتوقعته.
سكتُ للحظات ، انا مهلكة "لا".
"ولكنني أراكِ منَ النافذة مستلقية وحسب."
"هل تراقبني؟"
"لا!!"..
"حقًا؟، انا اراكَ الآن".
"ساشتري لكِ القهوة، تعويضًا."."اتفقنا، اختر مكانًا هادئ!"
قهوة ؟، لن أرفض ذلك!!.
وصلتُ لحديقةٍ اختارها نايثن، هادئة بالفعل. ، التقطتُ قهوتي وجلستُ بجانبه..
أنت تقرأ
COLD || بارِد
Randomلِماذا يَبدو الأمر حزين عندما أرى تِلك النّجوم؟. -ربما لأنكِ انطفأتِ. "Ayla - Natalie - Lara - Aiden - naithen" 1 #المعالج ( قيد التعديل.!)