𝗖𝗢𝗟𝗗 4 | غُرفةَ لِيُو

256 34 6
                                    

نزلتُ إلى نايثن.. اخذتُ العب بخصلات شعره لاتاكد ما إذا كان نائماً او لا.

"أيتها المزعجة العنيدة ماذا تريدين".
"ظننتك نائماً" ابتعدتُ.

"ماخطب وجهكِ؟"

"لا أريد التحدث."
لو كنت سأخبره ب لاشيء سيعيد لي تلك المحاضرة!.

"لماذا لم تَنم بعد؟"

"لا ارتاح في مكان غير سريري."

كان يبدو غاضباً بلطف لأنه في منزلي ووالدتي من اصطحبته..

"حسناً،سأتركك ترتاح الآن.. سأذهب للمكتبة "

أوقفني للحظة" مهلاً! لماذا؟، هل حقاً ستتركينني هنا! "

" لستَ طفلاً ستحرق المنزل او شيئاً كذلك، لماذا؟"

تنّهد وأدار عينيه..

"انا ذاهبة. "

وصلتُ إلى المكتبة وجلست على احد الطاولات الفارغة.. جلسَ امامي فتاةٌ ما.

" آيلا،أليس كذلك؟ ".

" نعم، هل نعرف بعضنا؟ ".

ابتسمت الأخرى ونفت.
" انا آرلين،انا اجلس بجانب ناتالي. "

" اوه ، تشرفتُ. ".

" أنتِ تبدين هادئة، شخصيتكِ لطيفة حقاً! كنت أحاول التحدث معكِ منذ بدأت الدراسة لكنني ترددت بالقدوم إليكِ."

ابتسمتُ، انا متأكدة انها بسبب تحدث الفتيات عني هناك.
" جيد اننا تقابلنا هنا الآن..".

ابتسمتْ.." هل يمكن أن نصبح أصدقاء؟ "

غريب نوعاً ما.. لا أريد تكوين صداقات لكنني لا أستطيع رفض ذلك..

" لِمَ لا.. "
ابتسمتُ رداً لها...

مرّت حوالي نصف ساعه، كانت آرلين قد انصرفت بالفعل..
وردني اتصالٌ من نايثن..سحقاً،لا أحب المكالمات الهاتفية !!.
تجاهلتُ المكالمة.

خرجتُ من المكتبة، كانت تمطر بغزارة..
الان انا سامشي بدون مظلة...
كُنت سامشي اول خطوة ولكن إيد وصل بمظلةٍ ما..

"الم ترين الأخبار الجوية هذا الصباح؟".

"انت تعلم انني لا أحب مشاهدة الأخبار".

COLD || بارِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن