لم تدركـ جيسيكا أنهـآ كـآنت تبكي لـ سآعة كآملة
، لقد اشتآقت حقـآ لأبـآهـآ ، مسحت دمـوعـهآ وقررت الذهـآب لمنـزلهـآ ، المسـآفة للبيت أصبحت طويلة مقآرنة بـ العآدة ،
انـه المسـآء ، الشـآرع حيث شقتكـ ، لآ يحتوي على الأضواء الا القليل ، و الظلآم دآمس ، أغلقت جيسيكا معطفهـآ لتدفئ نفسهـآ ، الطقس بـآرد جدآ ،
تمنت أن لآ تمطر ، أسرعت في المشي ، وصلت لشقتهـآ ، عندمـآ وصلت للبـآب وجدته مفتوحـآ ! ،
لمحت رجلآ مخيفـآ يخرج من الشقة ، توسعت عينـآهـآ.
-" رئيس ، لقد جـآءت " صآح الرجل.
وشـاهدت اثنين آخرين جآلسـآن على الأٍريكـة
* مـآذآ بحق الجحيم يحدث هنـآ ؟~*
بالرغم من أنـهـآ لآ تعرفهم لكن قلبهـآ لآ يريد معرفتهم.
قبل أن تمر لحظه انطلقت جيسيكا في الجري هربا
-" توقفي ، أيتهآ الشقيةةة "
استدآرت للخلف لتراهم يلآحقونهـآ ، جرت في شوآرع عديدة لم تتعرف عليهـآ
أصطدمت بأنـآس لم تتعرف عليهم
في النهآية ، حوصرت أمـم جدآر
جيسيكا -* اللعنة ، انه طريق مسدود ، *
استدآرت بخوف عندمـآ سمعت ضحكـآت هؤلآء الرجـآل في الثلاثينـآت مع ابتسـآمتهم المصطنعة على وجوههم..
حآولت تجآوزهم و الهرب ، لكن أحدهم أمسكـ بذرآعيهـآ ودفعهـآ نآحية الحائـط
* يده بـآردة ، هؤلآء الأشخـآص بآرديـن بطريقـة غريبة *
حآولت المقـآومة لكن لآ فآئدة ، انه قوي كـآلجـآموس
" مـآذآ تريـد مـنِي ؟ "
نظرت للرجل أمـآمهـآ المقيد لهـآ ، الذي يـبدو أنـه الزعـيم
" أنتِ جيسيكا كولن أليـس كذلـك ؟ "
أخرج سكـينـآ وبدأ بالعب بهآ
" من أنت ؟ "
سألت و بدأ الخوف يدب في قلبهـآ
" نحن هنـآ لاستعادة الـ5 ملآيين التي أخذتـهـآ منـآ "
" أنـآ لم آخذ أي شيئ منكـ " صرخت في وجهه
، أخرج ورقة من جييبه ، نظرت اليها ووجدت اسمها مكتوب تحت من يجب عليه ارجاع المـآل ،
نظرت لاسم من أقترض المـآل ووجدت اسم السيدة التي كآنت تعيش و تعمل عندهـآ
* آآه ، يـآ الاهي ما هذه الورطة التي وقعت فيهآ *
نظرت ببطأ للرجل " أ..أ..أنـآ لآ أمـلك المـ ــآل " بدأت في التعلثم ،
قرب السكين من وجهي
"لقد ظننت هذآ ، من أين ستأتي صغيرة مثلك بالمآل"
أمعنت النظر فيه عينيه ورأت النظرة الشهوآنية فيهـآ " لكن تستطيعين دفعه بطرق أخرى" وقرب السكين لرقبتهـآ ثم لزر قميصهـآ محآولآ تمزيق القميص ،
تحركت جيسيكا بسرعة محاولة جعله يتوقف ممـآ جعله يسقط السكين نآحية معصمهـآ ،
سقطت على الأرض وصرخت من الألـم .
