السابِعّة صَّبَاحًا

460 62 70
                                    

إنّجِلتِـرَا ١٨٦٤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إنّجِلتِـرَا ١٨٦٤

يُبِدّل بـ خُفيِه الثَقِيلّين على بَدَاليّن الدَراجّـة المُتهَالكِة
تلمس وجّهه القَاحِط بـ أُنملِيه الوُسّطَى و البُنّصر
و عَيّنِيه مُغّلِقتين

" إنِها تُمّطِر"
همهم في هُدوءٍ يَنظر حَـولِه
لـ يبّدأ بـ نَشّر بَـسمةً خَفِيضة

" هَيًا للجَامعّة جُون
لـ نَحّتمِي هُنَاك "
كان هَذا صَدِيقه الأيّمَن
و رَفِيق دَربّه مُذ الصِغر

" إنّتظِراني يَـا رِفـَاقّ"
نَاجًَاهم ثَالِثّهُم في رفقٍ

لـ ينّظر الأيّمِن لـ أوّسَطّهم مُتنهِدًا
" حَسنا ! إنه چِيـمين كـ المُعتَاد"

إبّتَسّم الآخَّر يُومِـئ
بـ الإنّتظَار مُنـاظّرًا ساعة يُسراه

عَـلّى ضَفّة المَدِينّة الأخّرَى
تِلك الوَاقِّفة تُراقب الفِتـية
مُتلهّفُـونّ للدِراسّة حَامّلِة إحدى الكُتّب

" چـُولِييت أيّن أنتِ ؟"
صُوت عَذب يُنادِيها
لـ تلتفت بـ شّعـُورها الحَمّراء

" نَعّم أمارِيت ؟"
نطّقت بـ نبرةٍ خَفِّيضٍة بـ ثُغرٍ فواح

" تُرِيدِين رؤية رُومّيُـو خَاصّتك
عن كُثب ؟ "

ركضت عَلِّيها چُولييت
تغلق فَمّها بـ ظَهر كفَها الأيمن
" هَل تُريدين السَـيدّة تِريز أن تَقتّلنا يا فتاة !"

" هَيًا بِنا لَقّد إكّتَشّفت إلِيزابِيث
مَكّان يُمكنك رُؤيته "

سَحّبَت يَدّها تخرج مَعها مِن دَار الراهّبات
إلى خَلّف الحَدِيقة للجَامِعة

" إنه هُنا"
أشارت أماريت بـ سَبابَتها على الفِتية الثلاثة
الداخّلين فِي هدوء مع بسماتهم المُرتفعة

لـ تَّعلو عَلى مُحياها الأمهِق
هَشَاشِة بَسومة

" إنّه يُشبِه ما فِي كِتابي أماريت
يُشبِه رُوميو "

------أيَا حُبًا نَاجِيتّه مُتعّففًاحُبي أنتِ و مُحياكِ هُو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

------
أيَا حُبًا نَاجِيتّه مُتعّففًا
حُبي أنتِ و مُحياكِ هُو

١٩٠ ♡︎'

أصغِر مِن شَكةِ الدَبوس
مُسببِة حُبٌ كَبير

يا تُرَا
هل تُؤمن بـ الصُدف أيها القارئ ؟

و هل لَك عينٍ مُحبةَ و قلبٌ خافق ؟

يا قارئي العزيز دُمت في خيمة قارئ ما أنشّر
أحبك ♡︎'


ROMEO.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن