———-كل ما كان واضحا لي في هذه المده هو الدُعجة مجددًا
لكن هذه المره اختلفت عن كل المرات
اصبحت لدى رفقه!
ريشه حبر و ورق بني اللون
في السواد ممسك بريشه كانت اول كلماتي
أيها الملاك أفتقدك
-مضيت بريشتي مسترسلًا وبلا ادنى سبب يُذكر توارد إشتياقي للعصفور الذي كان يحوم حول النافذة صباحًا حيث الشمس البيضاء تتدفق ، امي كانت دائما ما تُسميه المُعجزه لكن هي لم تكن تؤمن بها قط ، كان مزعج بصدق! ، فهو كان دائما ما ياتي بوقت محدد كالساعه السادسة صباحا مثلًا ، بعدما اصبح وجوده اعتياديًا اصبحت امي تضع فُتات رغيف له كمكافاة على إِيقَاظِي دون الحاجه لاستفاقتها!
أعزائي القُراء اتوافقوني الرأي على انها لئيمة ؟
-ايماءة خرجت اثناء كتابته ممسكًا الريشة برجفه مُستحضرًا بعض الذكريات -أسف امُي افتقدك ..
يمضي في كتابه مذاكرته التي لن يتم قراءتها من قبل احد مُخبأ انها لن تصل لاحد ..
بالقسوة ستكتب بذاتك وبالدعُجة ستموت ...
.
أنت تقرأ
Unsending messages
Fanfiction- ستُسافر بعيدًا عن نفسك، ستغرق في بحارٍ بعيدة، ستخسر الكثير وتكسب الكثير، لكنّك بعد هذا كله ستعود إلىٰ نفسك من جديد. إذ لا بد للغريب أن يعود للوطن