-
بت لا اعلم كم امضيت هنا ،
اصبحت معتاد على الظلام بعد كل تلك المدة الغير معلومة ليكنت أرى بعيدا قليلا من الضوء لكنني عاجز عن الوصول إليه، لا يهم كم مره كنت أستنجد بها الا أنني لم اتلقى اي ردٍ
بدات ذاكرتي تدريجيا في العودة الي كلما انقادت يدي الى الكتابه بشكل مهول بدات اتذكر معظم ذكرياتي
ومنها الذي لم استطع نسيانه، ذلك الشخص كان مهم جدًا ولكن لا اتذكر اسمه ، حاولت التذكر وكل مره ينتهي بي الامر بالصداع والسقوط
مغشيًا علي بالدعجُة واستيقط كل مرة آملا لرؤية النور
مره اخرى لكت ماهي الا محاولات تبوء بالفشل وبقسوة كل مرهمضيت مره اخرى ممسكا بريشتي محاولة في تفريغ روحي
من هذا السواد اول كلماتي بهذه الورقه كانتبات موحشا من دونك مره اخرى ..
اتتذكر ذلك؟ عندما كانت الاشجار مُغطاة بالبياض الرصيف
، عائلة تحضر زينه الكريسماس في الجهه الاخرى من الحي، الاطفال يلعبون بالثلج ، كانت امي تصنع الشكولاته الحارة بالداخل
وكنا نحن خارجا نتبادل الاحاديث حول من كان سونقمين سيواعد؟تراهنا على ذلك وقلت انت انك ستكسب الرهان في حين انا خاسر
بت اوضح وجهه نظري عن تشان ، حتى استشعرت بكرة ثلج اتيه نحويقمنا بمعركه ثلج كُنت انا فائزها ....
او ليس كذلك حقًا هو دعاني افوز لكن بشرف او كما اظن انا ، بعدما تعاركنا جلسنا قليلًا واحسست به بجانبي كان قد اتكىء على منكبي مرخي عينه
- ايمكنني استعارته قليلا؟ -
خرجت من ثغره بحالة نعاسرددت بإيماءه بسيطه متأملًا محياه الجميل مع اهدابه الطويله
بدا لطيفا مع انفه المحمر كان فاتنا بنظري وبارد نَحوَا الجميعأستقيظ على نداء امي وكان توقيتها خاطئا امي كان بامكانك الانتظار لخمس دقائق اخرى؟
تعاليَا الى الداخل الشكولاته الساخنة جاهزه الان!
ندهت مرة اخرى قائلةاستقام هو اولا ومد يده واستقمت وتركت يداه يدي مرتبا شعري وثيايبي من الثلج مع ابتسامه لطيف غزت محياه وانفجارات تحدث في قلبي الم يكن الطقس باردا ماللذي يحدث هُنا
هرعنا الى الداخل مع صوت نداهات امي مره اخرى بعدما خلعنا معاطفنا وذهبنا نحو المدافئة ممسكين بالشكولاته الساخنه وكانت لذيذة ، خضنا حوارات اخرى ...
بعد ما سرحت قليلًا بالنظر نحوه ولم أكن مدركًا
لذلك ولكن كان مُنقذ الموقف بسؤالهأتومن بالملائكة ؟
كان سؤاله مُفاجًا على حين غره ؟ اؤمن بماذا؟ الملائكة؟
الملائكة ؟ نعم اؤمن بها لأنك أمامي الان ..بالابتذال ، رددت على سؤاله بايماءة
وطال الصمت بيننا بعد سؤاله أعني الملائكه تحديدًا والان؟بعدما سرحت بسؤاله بعيدًا ورأيت أن شجرة عيد الميلاد خالية من اي زينه
استرقت النظر إليه راغبا بالتحدث وسؤاله
- هل ترغب في تز-ي ..لم اكمل كلامي عندما هو تلقى إتصالًا هاتفيا مؤشرا على الهاتف وملقيا نظره عليه بينما كنت على وشك سؤالي مترجلًا خارجا وها أنَا واقفً بنفس البقعه منتظرًا اياه
بقيت انتظره لدقائق وطالت الدقائق لساعات حتى دقت الساعه معلنة عن إنتصاف الليل وجدت اضاء هاتفي صارخًا بوجود رسالة كانت منه تحوي انه استلزم ذهابه و واجه آمر طارئ للعمل
امسكت هاتفي وطبعت عليه
- كان أمرًا طارئ لا مشكله حقًا تصبح على خيرعيد ميلاد مجيد -كما لو أن قلبي تمتصُهُ حفرة شديدةُ الظلام فَأتعبُ وأنَامُ
.
أنت تقرأ
Unsending messages
Fanfiction- ستُسافر بعيدًا عن نفسك، ستغرق في بحارٍ بعيدة، ستخسر الكثير وتكسب الكثير، لكنّك بعد هذا كله ستعود إلىٰ نفسك من جديد. إذ لا بد للغريب أن يعود للوطن