Ch7

91 11 11
                                    

"تـحـت الـمـطـر"

كان ايرين قد ترجل للتو من عربته ولفت انتباهه ميكاسا التي كان وجهها يستظل بـ تلك المظله البيضاء تمسكها فتاه بقربها غير قادر على تمييز وجهها .

نظر نحو ذلك المنظر بحنق وغيض دفين ، قلبه يضغط داخل صدره بحراره وقوة كبيره بينما يده تعتصر مقبض مضلته بغضب كبير "انها تقترب منها بسهولة....الامر الذي استغرق مني وقتا طويلا".... يكاد قلبه ينفجر بسبب ضغط المانا لم يشعر بمقبض  المظلة الذي تهشم من شدة ضغطه "هذا يشعرني بالغضب".

لا يريد لـ اي احد ان يقترب منها يريد ان يكون ذهنها عقلها وقلبها كل شيء بها له فقط ، لا يريد ان تهتم لاحد غيره او تبتسم لشخص آخر ، لا يريد ان تقضي وقتها مع غيره الامر يشعره بالاختناق لكنه لا يستطيع تقييدها .

عندما اقترب منها و ضع مظلته عليها تبللت ملابسه ... استمع صوتها وكان من الواضح انها قد قلقت ان يصاب بالحمى وترتفع حراره جسده هذا ليس شيء جيدا له إن ازدادت حرارة جسده قد يحترق .

ميكاسا كانت تنظر له بقلق : ايرين ملابسك مبتلة .

يبدو انها كانت تشعر بالسوء استطاع تمييز هذا لكن كل ما هو سيء الان "ان يتم التمسك بكِ هذا "

عيناه الزمردية كانت مظلمه بِـغُل وهي تنظر إلى هستوريا بينما يتردد في ذهنه "هناك ساحرة ماء قوية اريدك ان تتعرف عليها ..."

وجه هذا الساحرة هو كل ما كان يزعجه في الماضي والان ..... لا زال يتذكر ان في كل حفل يتواجدون به كانت هي مركز ارتكاز عينيه يراقبها حتى يتاكد من عدم ازعاجها لـ ميكاسا .....

بد الامر منذ ايام الاكاديميه في بدايه عامة الجديد لاح بذاكرته لوجهها وهي تتحدث إلى ميكاسا في مكتبه الاكاديميه بينما كان هو يقف عبر احدى رفوف الكتب ويرى ذلك .

انتشله من دوامه افكاره صوت ميكاسا وهي تقوم بامساك يده التي كانت تقبض على المظله واعدلتها فوق راس ايرين ، كانت منزعجه من عدم اهتمامه بنفسه وإرادت الحديث لكن عيناها ركزت على تفاصيل اكتافه وصدره بعد ان التصق قميصه عليه بسبب المطر .

خصلات شعره البنية التي التصقت على جبينه وكلا جانبي وجهه ، نظره عيناه العميقه نحوها وكذالك جسده الذي برز من اسفل قميصه قد شتت عقلها واحمرت خدايها قليلا من نظراتها السيئه بينما جسدها كان يرغب بالغرف مع جسده "من الافضل ان تظل مبتل هكذا " هذا ما فكرت به لكنها ارادت ازاله هذا القميص الذي يعيق رؤيتها .... نفت افكارها الجريئة "علي التركيز"

ابتسم ايرين إليها بلطف : هل انتظرتي طويلا ؟

بادلته ميكاسا الابتسامه وهي ما زالت تمسك بيده تستشعر دفئها : لقد شعرت بالكثير من الملل وانا انتظر قدومك .

لكن ميكاسا تداركت كلامها واعتقدت ان هستوريا قد تسيء الفهم لذالك التفتت خلفها حتى تراها لكن ما إن التفتت حتى عاود ايرين بحجب رؤيتها في مظلته وغطاها مرة اخرى حتى بدا يتبلل مجددا .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

  The evil lady heroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن