Ch1

173 17 34
                                    


                             "الـبـدايـة"

كان جسدها يستقر فوق السرير بهدوء ويحاوطها الغطاء الدافئ لكن صوت قطرات الماء التي تتناثر بسرعة ازعجها وادى بها لكي تستيقظ .

ميكاسا "ماهذا صوت مطر ؟ ! كلا انا متأكدة أن يوم أمس كان مشمساً...كيف يتغير الجو بهذا السرعة ؟ اااه "

قامت بإبعاد الغطاء "النافذة علي غلقها قد أصاب بنزلة برد من تغير الجو .... "

اردت النهوض لكن "اها لا استطيع النهوض الأم قوي أشعر به من أسفل ظهري ...."

التفتت برأسها بالنظر حولها "هذا ليست غرفتي...."
رفعت يديها إلى رأسها وبدأت باعتصاره...ماذا حدث الليلة الماضية

تدفقت إلي ذاكرتتها صور من الليلة الماضية .... أوه كنت بحفلة البارونة تيريزا... اه لقد شربت بطريقة مفرطة .

عادت بجسدها الى الخلف بارتياح وهي تسند يدايها على السرير بينما بقيت جالسة ووضعت قدم فوق الأخرى "على الأقل استيقظت بسلام " لكنها انتبهت إلى شيء ما "أوه لحظة ما هذا لمى صدري مليء بالعلامات الحمراء ؟؟؟ اهذا حشرة ؟! "

أسرعت نحو المرأة متناسية المها وهي تنظر بدقة التفتت واتضح لها أن لديها علامات أخرى على أكتافها....."آه كم علامة لدي ؟ إنها مرتي الولى ولا أتذكر شيء ياله الإزعاج ... "

انتبهت ميكاسا على صوت الماء القادم من باب غرفة الحمام الموجود داخل غرفة النوم ..

بعد أن استوعبت نطقت "اذا انه ليس صوت مطر... بل كان استحمام شريكي من الليلة الماضية ."

أسرعت ميكاسا نحو السرير ودخلت تحت الغطاء " فقط لنهرب قبل أن يأتي ؛ لا ؛ أحقاً علي أن أفعل ذالك ؟ أنا لم أفعل شيء خاطئ ؛ اه رأسي يؤلمني فقط لنعد إلى النوم . "

لكن فجأة لاح بعقلها لحظات من الليلة الماضية .

كان هذا صوتها وهي ينطق : انت .

يدها استقرت على وجنة شريكها من الليلة الماضية بينما تنظر له وهي تشعر بأثرا كبيرة بالنظر الى ملامحه الحادة والمثيرة قائلة : عندما تثار ؛ عيناك تصبح حمراوتين .

الآن يدها اليمنى كانت على جزء صدره العاري ويدها الأخرى كانت تبعد ربطة عنقه وجزء قميصه الأيسر : لديك وجه جميل ، متأكدة انك ستكون وسيماً حتى عندما تبكي .

عادت إلى الواقع بصدمة وملامح مرتعبة واضعه يديها على فمها بصدمه : انا من بدأت الأمر هاذا لا يمكن ... لابد انني مجنونة .

وضعت يديها على وجنتيها بخجل : ربما فعلت هذا فقط لأنه كان وسيماً بجنون .

صوت حاد ورجولي قاطع هدوء الغرفة : هل استيقظتِ ؟

تحدثت ميكاسا بارتباك : أوه....نعم .

نظرت له بخجل وتوتر بينما يقوم بتنشيف شعرة في المنشفة الصغيرة بيدة ؛ قالت داخليا وهي تركز النظر عليه "أوه نعم ذالك الوجه أتفهم لما كنت من بدأ الأمر . "

  The evil lady heroحيث تعيش القصص. اكتشف الآن