أهي البدايه حقاً؟!

28 8 2
                                    

تجنبوا الاخطاء الاملائيه
.
.
--------------------------------------------------
بكل صباح من كل يوم هي لا تعلم احقا هي إستيقظت ام لا فقط تشعر بالألم التي باتت تشعر به قبل نومها من كل يوم ودار في عقلها ما تفكر به كل صباح

الم تكن الشمس تشرق دائما لتقبل بنا ليوم جديد فلما شمسي تقبل بي علي الهلاك الحتمي وتبدأ من جديد دوره فكري هل استيقط ام انام وانتظر الافاقه من اسوء احلامي السوداء التي واردتني يوما ولكني سأبدا أيمكن ان يكون عقلي الباطن فقط اراد مني الكفاح في كابوسي لأخرج منه ليس لأعلق نائمتاً في سريري ولكن هل اكافح كأن موتي غدا ام اكافح كأني سأستيقظ الان ...!

لكنها بالأحري قد استيقظت
أفاقت لتدخل إلي المرحاض اسندت كلتا يداها علي
حوض المرحاض لتسمع صوت الدقات عل الباب مع صوت زوجه عمها
"الا تشعري انك اطلتي المكوث بالداخل"
تنهدت بثقل بالاحق هي تريد كسر الباب عل رأسها لتصمت مدي الحياه
ولكن اخترقت طبله اذنها نفس الصوت من جديد مع بعض الضربات القويه عل الباب
"المفترض ان تخرجي او تُجِيبين ولكنك لم تفعلي اي منهم "
لتجد الباب يفتح عليها ويتم سحبها من الداخل من قبل زوجه عمها وهي تمسكها من معصم يدها لتجرها وتُخرجها للخارج وتقفل الباب عليها وتقول

"اردت فقط ان اعلمك انك لا تعيشين وحدك واني عندما اناديكِ تكوني انتي اول من يُجيب ايتها العاهره الصغيره "
.
إن كنت انت تجد صعوبه في استعاب الموقف فهي لا

لأنها الأن بغرفتها تبدل ملابسها وكأن شئ لم يحدث فهذا روتين يومي في حياتها من يوم مجيئها هنا

بدأت بارتداء ملابس المدرسه الخاصه بها
هي بكل يوم تَعُد الليالي التي ستنهي بها الصف الاخير من الثانويه لترحل من هذا البيت وتبدأ في العيش في السكن الخاص بالجامعه نظرت من الشرفه لتجدها تُمطرُ بغزارة
اكملت رفع شعرها  لأعلي لتقم بأمساكه بربطه شعر سوداء
بعد ان انتهت من تجهيز نفسها وضعت بعض من عطر الفانيليا والخوخ عل الملابس

لتنزل لأسفل وكالعاده وجدتهم بدأوا بالطعام وأوشكوا عل الانتهاء بالفعل
لذلك فهي سلمت عل عمها لترحل

بدأت بأرتداء حذائها لتخرج من الباب الداخلي للمنزل لتجد ان المطر غزير اكثر مما توقعت نظرت للسله
لتجد بها مظله واحده فقط
وبالطبع لن تأخذها وفالمقابل وجدت زوجه عمها تلقي بالمعلقه عل ظهرها وتقول
"اتحولت الي صنم ام ستبقي الباب مفتوح ليدخل لنا الهواء البارد "

لم تعطي اي رد فعل سوي انها القت بالمعلقه بالداخل لتقفل الباب خلفها بقوه ذهبت للباب الامامي للبيت لتفتحه وتخرج ولازال المطر يتساقط عل رأسها
في العاده يجب ان تفرح بهطول المطر لكنها كانت تشعر بكل قطره وكأنها صخره تغرز داخل جسدها
لم تشعر بالمطر فوق رأسها لكنها تراه امامها
لترفع رأسها لأعلي لتجد مظله سوداء تحجب المطر عنها
لتنظر لتجد شخص ان عاشت مدي حياتها لن تتوقع انه هو
"يونجي ما الذي اتي بك الي هنا الم تكن تأكل"
ليبعد انظاره عنها وينظر للطريق كأنه يقول لنكمل طريقنا ويقول
"لم ارد ان تبدأي اول يوم فدراستك بمطر فوق رأسك"
لتنظر له بغرابة وتقول
"ليست من عاداتك ولكني سأشكرك عليها"
ليبتسم بجانبيه ويقول
"وانا سأرد العفو لكي"
بقيا يسيران في هدوء حتي وصلا الي باب المدرسه
لتبتعد عنه وتقول
"إذا الي اللقاء"
ليبتسم بسخريه و يقول
"لكني اعلم انك لا تريدي القاء بنا مره اخري وان كان عليكي فتريدين الموت عل ان تعودي الي المنزل"

لتقهقه قائله
"واخيرا وجدت من يفهمني في هذا المنزل "

لتبتعد عنه دون انتظار رده لتسمع صوته وينادي
"مارسيليا"
.
--------------------------------------------
اتمني تتخطوا الاخطاء الاملائيه
واي حاجه مش متوضحه هيتم توضحها تدريجا
تفائلوا
𝑀☼︎𝐺

-3N1k-Where stories live. Discover now