#1

3.1K 137 94
                                    

__________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________________

انه صباح يوم 13 من اغسطس
عندما تستيقظ

تصل الى هاتفها اولا، و تغلق المنبه من اذنيها.

ضباب ضبابي يتلف من حول رأسها.

و بينما كانت تنظر الى الشخصيات التي تظهر على الشاشة، تعرفت على ضباب الذي يعمي عيناها .

انها ترمش بعيدا.

تصطف العشرات من الاشعارات اسفل التذكير بأن جهازها لا يزال مضبوط على وضع عدم آلاف المكالمات الفائتة من واكا و بينكي تتراكم احداهما فوق الآخرى.

انها تعلم الأشياء لن تكون هي نفسها ابدًا.

مات سانو شينيتشيرو

يمر اليوم في ضبابية. تتذكر المناظر مع صمت غرفتها.

تتذكر الضرب قبضتيها على راحني واكا. تتذكر المناشدات الصاخبة التي لا صوت لها حتى يعود شينيتشيرو.

تتذكر صراخ عينيها بين ذراعي بينكي. تحترق مراحل الحزن الخمس عقلها في نفس الوقت الذي تتقلب فيه جميعًا، ذهابا و ايابا في غضون ساعات قليلة.

عندما تقف رسميا خارج المحل، فإنها تحفر اظافرها بقوة في راحتيها، انها تريد اشعال النار في كل مكان .

انها تريد الإحتفاظ بها في ذاكرتها الى الأبد، تريد ان تنسى و تريد الادخار، انها تريد ان تحزن على ما كان ملاذا آمنا مشتركا لهم.

لكنه الآن مسرح جريمة سخيف و قد تم اغلاقه تماما.

خلفها تسمع اصوات اصدقائها وهم ينادونها، انها لا تستسدير لمواجهتهم .

اذا نظرت بعيدا فقد يختفي كل شيء. انها تتشرب من اجل الشجاعة، هواء االصيف حار يخترق انفها و يحرقها.

حتى لو اقترب منتصف اليل، نفس عميق هو كل ما تحتاجه لكسر حاجز التحذيرات حتى لا تدخل.

هناك بقعة دم مقززة على الأرض، يتأرجح دماغها بين حقيقة فقدانها و انكار حزنها، لايمكنها حتى القاء نظرة على بقايا شينيتشيرو حتى لفترة طويلة.

لا يمكنها تصديق ان كل ماتبقى منه هو البركة القرمزية.

المحل هادئ...هدوء خانق، تحيل عيناها نحو الدراجات و المعدات هناك تقف CB25OT
كان يخطط لتقديم هدية لمانجيرو.

كل شيء ملون مع صبغة مؤلمة لغيابه
لا يمكنها فهم سبب شعور بالبرودة هنا.

الساعة معلقة على حائط تقضي الوقت بعيدًا. تزن الثواني اكثر من دقائق و تمتد الساعات الى دهور.

يبدو ان كربها و ضيقها رخيصين في مواجهة المدة التي مر فيها شينيتشيرو. تخشى الخوف من التهديدات التي تنبح عليها ارقام مارة.

كلما سمحت لهم بالمرور، زادت وقفتها بمفردها.

" افتقدك بشدة "

تنقح بصوت مكسور.

يتردد صداها في العزلة تغلق عيناها، لتتجنب الاعتراف بدموعها وهي تختنق مرة اخرى في بكاء.

" افتقدك بشكل سيئ جدا يا شين "

الفراغ التي تركه وراءه هو فقط امر مزعج للغاية، يخترق صدرها بلا هوادة وهي تعلم انها ستكون افضل حالا بسبب جروح رصاصة.

سيؤذي اقل.

لن تعود الامور كما كانت عليه ابدا.

لكنها ستنجح حتى لو يبقوا حلى حالهم الى الابد.

||#1 ||

||𝐒𝐮𝐦𝐦𝐞𝐫 𝐰𝐢𝐭𝐡(𝐨𝐮𝐭) 𝐲𝐨𝐮||𝐒𝐇𝐈𝐍𝐈𝐂𝐇𝐑𝐎.𝐬 ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن